في ضوء ما عرفته العلاقات القطرية الإثيوبية من تطوير وصل إلى حد القطيعة سنة 2008 ليعرف عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين سنة 2013، وما تلا ذلك من زيارات على أعلى مستوى فإنه يصبح من المهم فهم السياقات التي دفعت بهذه العلاقات نحو هذا التطور.
كيف ترى قطر مستقبل علاقاتها مع إثيوبيا وكيف تقيم السياسة الإثيوبية في منطقة القرن الإفريقي وفي المقابل ما رؤية إثيوبيا لعلاقاتها بقطر وللسياسة القطرية في إفريقيا؟ وهل من الممكن صياغة مقاربة لفهم العلاقات العربية الإفريقية انطلاقا من الحالة القطرية الإثيوبية؟
طرح مركز الجزيرة للدراسات هذه الأسئلة وغيرها على الباحث في السياسة الخارجية القطرية السيد نبيل الناصري وعلى الباحث في السياسة الإثيوبية السيد أكلوغ بيرارا فكانت إجابتهما كتالي: