الجزيرة للدراسات الأول خليجيًّا والرابع على مستوى الشرق الأوسط

حقَّق مركز الجزيرة للدراسات للعام الثالث تواليًا المرتبة الأولى على مستوى مراكز الأبحاث والفكر في دول الخليج العربية، كما احتلَّ المرتبة الرابعة على مستوى مراكز أبحاث الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، متقدِّمًا درجة عن العام الماضي، واستمر المركز البحثي الوحيد عربيًّا من حيث تطبيقه لمعايير الجودة والنزاهة البحثية.
(الجزيرة)

حقَّق مركز الجزيرة للدراسات للعام الثالث تواليًا المرتبة الأولى على مستوى مراكز الأبحاث والفكر في دول الخليج العربية، كما احتلَّ المرتبة الرابعة على مستوى مراكز أبحاث الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، متقدِّمًا درجة عن العام الماضي، واستمر المركز البحثي الوحيد عربيًّا من حيث تطبيقه لمعايير الجودة والنزاهة البحثية.

جاء ذلك في التصنيف السنوي لمراكز الأبحاث العالمية الذي يُصدره برنامج مراكز الأبحاث والمجتمعات المدنية التابع لجامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأميركية(THINK TANKS AND CIVIL SOCIETIES PROGRAM) (TTCSP).

ووفقًا لما ورد في تقرير هذا العام، الذي صدر الأربعاء، 29 يناير/كانون الثاني 2020، فإنَّ مركز الجزيرة للدراسات احتل المرتبة الأولى من بين 62 مركزًا بحثيًّا مصنَّفًا في دول مجلس التعاون الخليجي. كما تقدَّم درجة على سلَّم المراكز الخمس الأكثر تأثيرًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ليحتل المرتبة الرابعة هذا العام، بعد أن كان في المرتبة الخامسة العام الماضي، وذلك ضمن تصنيف شمل 507 مؤسسات بحثية.

من جهة أخرى، لا يزال مركز الجزيرة للدراسات، للعام الثالث على التوالي، المؤسسة العربية الوحيدة المصنَّفة ضمن قائمة المراكز العالمية التي تعتمد معايير الجودة والنزاهة وتطبقها في سياساتها وإجراءاتها العملية، محرزًا المرتبة 55 على مستوى العالم.

ومن المقرَّر أن يشهد تقرير هذا العام إطلاقًا مشتركًا في نحو 130 مدينة حول العالم من بينها العاصمة القطرية، الدوحة، مع عقد ندوات بحثية حول دور مراكز الفكر في دولها ومجتمعاتها، وكيفية الارتقاء بعملها، من المزمع أن يشارك فيها قرابة ألف باحث وخبير في هذا المجال.

يذكر أن برنامج مراكز الأبحاث والمجتمعات المدنية التابع لجامعة بنسلفانيا يعتمد في تصنيفه نحو 30 معيارًا، كما يسلك منهجيةً صارمةً جعلت من تقريره السنوي مصدرًا فريدًا وقاعدة بيانات متميزة حول مراكز الأبحاث العالمية؛ فقد شارك في تصنيف هذا العام، على سبيل المثال، وعلى ثلاث مراحل، 3974 جهةً شملت جامعات وأكاديميين وإعلاميين وخبراء، انصبَّ عملهم على تقييم 8228 مركزًا من مختلف بلدان العالم.