ملف بحثي للجزيرة للدراسات يحلِّل آثار وباء كورونا ويرصد انعكاساته المستقبلية

أصدر مركز الجزيرة للدراسات ملفًا بحثيًّا بعنوان "وباء كورونا.. آثاره الراهنة وانعكاساته المستقبلية: متابعة تحليلية"، يضم مجموعة كبيرة من البحوث والتقارير والدراسات تتناول هذه الجائحة بالرصد والتحليل.
(الجزيرة)

أصدر مركز الجزيرة للدراسات ملفًا بحثيًّا بعنوان "وباء كورونا.. آثاره الراهنة وانعكاساته المستقبلية: متابعة تحليلية"، يضم مجموعة كبيرة من البحوث والتقارير والدراسات تتناول هذه الجائحة بالرصد والتحليل.

يأتي ذلك في سياق الخدمات البحثية التي يتيحها المركز لجمهور الباحثين والقرَّاء الراغبين في الاطلاع، عبر نافذة واحدة، على كل ما يحيط بهذا الموضوع المهم من زواياه المتعددة؛ وبخاصة السياسية والاستراتيجية منها.

وكان المركز، ومنذ أن بدأ وباء كورونا في الانتشار خارج حدود الصين، قد أولى اهتمامًا لهذا الحدث وجعله في صدارة انشغالاته البحثية، وذلك تقديرًا منه لتداعياته العالمية راهنًا ومستقبلًا.

وقد أشار الملف إلى أنَّ العالم كان مستعدًّا لخوض كل أنواع الحروب العسكرية، ولكنه لم يكن مستعدًّا لخوض مواجهة واحدة مع فيروس متناهي الصغر.

وأوضح الملف كذلك أن كورونا (كوفيد-19) فاجأ العالم -رغم الخبرة البشرية في مواجهة الأوبئة- بقدرته على التخفي عن أجهزة الرصد والمراقبة، وسرعة انتشاره وتجاوزه للحدود، وهشاشة منظومات الصحة العالمية وعجز آليات التعاون والتضامن الدوليين.

وعن تداعيات الوباء، ذكر الملف أنه أوقع أضرارًا هائلة بصحة مئات الآلاف من الناس في مختلف أنحاء العالم، وأغلق الحدود البرية والجوية والبحرية بين البلدان ودفعها إلى الانغلاق على ذاتها وأجبرها على معالجة آثاره منفردة. كما ألحق آثارًا كارثية بالاقتصاد العالمي وبأسواق المال والطاقة والمبادلات التجارية بمختلف أنواعها، وأغلق المدارس والجامعات والأسواق، وغيَّر كثيرًا من أنماط العيش والعمل والتواصل بين الأفراد والجماعات.

وفيما يتعلق بانعكاسات الوباء المستقبلية، أكد الملف أنه سيُخَلِّفُ مزيدًا من الأضرار والأخطار والانعكاسات السلبية على حياة الناس وعلى أولويات الدول وعلاقاتها فيما بينها.

تجدر الإشارة إلى أن الملف سابق الذكر ستتم تغذيته بجديد التقارير والدراسات والفعاليات، لإثرائه وإفادة القارئ بما يحتاج إليه من تقديرات ومقاربات لمواكبة ما يجري في هذه الظروف العصيبة.

ويمكن للقرَّاء الكرام الاطلاع على هذا الملف من خلال الرابط التالي:

https://studies.aljazeera.net/ar/article/4630