خط سرت-الجفرة في ليبيا: معركة أم حرب؟

من المتوقع أن تبقى الأزمة الليبية في حالة تأرجح نظرًا للشروط التعجيزية التي يطالب بها كل طرف ليبي منافسه؛ حيث بات من الصعب الانخراط في العملية السياسية بينهما قبل اختبار القدرة على فرض الشروط المتناقضة، فقبول أي طرف بشروط الآخر يعني اعترافه بالهزيمة.
تعزيزات عسكرية أرسلتها قوات خليفة حفتر إلى مدينة سرت وسط ليبيا (الجزيرة)

منذ أن أعلن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في 20 يونيو/حزيران المنصرم (2020)، خط سرت-الجفرة خطًّا أحمر(1) لم تتوقف التكهنات بشأن مدى تماسك هذا الخط أمام عزم حكومة الوفاق المدعومة من تركيا على بسط سيطرتها على مدينة سرت وقاعدة الجفرة(2)، ثم التقدم شرقًا لاستعادة السيطرة على حقول وموانئ النفط في منطقة الهلال النفطي(3)، التي أعلن حفتر استمرار إغلاقها بتأييد قَبَلي محلي وإقليمي مصري(4).

ورغم أهمية استعادة حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليًّا سيطرتها على أغلب مناطق الغرب الليبي فإنها بحاجة ملحَّة إلى استعادة السيطرة على الهلال النفطي؛ لتضمن تدفق صادرات النفط والغاز الأمر الذي يمكِّنها من تمويل موازنة الحكومة الملزمة بدفع مرتبات أكثر من 1.8 مليون موظف عمومي(5)، إلى جانب توفير ولو الحد الأدنى من الخدمات الصحية والكهرباء والمياه والوقود إلى كل الليبيين.

أهمية خط سرت-الجفرة

من الناحية الاقتصادية والأمنية، تمثل المنطقة الواصلة بين مدينة سرت بقاعدتها الجوية (القرضابية) مع قاعدة الجفرة الجوية الاستراتيجية التي تمتد إلى 300 كلم الحدود الفاصلة بين غرب وشرق ليبيا(6)، والبوابة الغربية للهلال النفطي الذي يحوي النسبة الأعلى من خام النفط وموانئ تصديره(7). إلى جانب ذلك، تمثل قاعدة الجفرة الجوية المطورة حديثًا(8) قدرات عسكرية لوجستية متقدمة وموقعًا يتوسط إلى حدٍّ كبير الجغرافيا الليبية.

وتمنح السيطرة على هذا الخط إطلالة مرنة للمتحكم فيها تجاه الغرب والشرق والجنوب الليبي؛ فالطريق السريع الواصل بين سرت والجفرة، ثم الطريق الواصل بين الجفرة ومناطق ومدن الجنوب والغرب الليبي تمثل مجتمعة نقاط الاتصال الرئيسة بين أقاليم ليبيا الثلاث، ولذا تولي حكومة الوفاق أهمية خاصة لاستعادة السيطرة بهدف حماية وحدة التراب الليبي الذي يواجه بعض دعوات الانفصال أو فك الارتباط.

إلى جانب ذلك يمثل خط سرت-الجفرة مع منطقة الهلال النفطي أهمية بالغة للتطلعات الخارجية المتجهة للاستثمار في مجال إنتاج الطاقة وتصديرها، خاصة أن المنشآت النفطية هناك بحاجة إلى صيانة وتطوير ما يمنح شركات الطاقة ودولها فرصًا استثمارية كبيرة(10).

أطراف النزاع حول سرت والجفرة

محليًّا، تمثل حكومة الوفاق المعترف بها دوليًّا الطرف الرئيس الذي يسعى إلى استعادة السيطرة وفرض سلطته على المنطقة أمنيًّا واقتصاديًّا وإداريًّا. إلى جانب ذلك، فإن مدينة مصراتة ذات القوة العسكرية الأكبر في ليبيا تنظر إلى سرت على أنها امتداد لأمنها المحلي، يضاف إليها الحالة العاطفية للمقاتلين من مصراتة التي تمنحها لهم المدينة التي فقدوا فيها إبَّان حرب تحريرها من تنظيم داعش في 2017 أكثر من 700 مقاتل أغلبهم من الشباب المتطوعين(11).

في الشرق، يحاول خليفة حفتر ومؤيدوه المحليون أن تستمر سيطرتهم على خط سرت-الجفرة؛ لأنه يمنحهم مواصلة السيطرة على الهلال النفطي؛ الأمر الذي قد يمنحهم بعض أوراق التفاوض بعد هزائمه الكبيرة حول طرابلس مما سبَّب له خسارة أوراق تفاوضية رئيسة من بينها بسط سيطرته على أغلب جغرافية ليبيا ومحاصرته للعاصمة وتحكمه لعدة أشهر في الأجواء الليبية، وتلك الأوراق هي التي طارت به قبلًا إلى موسكو وبرلين، وقبلها إلى باريس وباليرمو الإيطالية وأبوظبي.

إقليميًّا، لا يمكن لتركيا أن تُفعِّل اتفاقية ترسيم الحدود البحرية الموقعة مع حكومة الوفاق، في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، إلا باستكمال سيطرة الأخيرة على الهلال النفطي، ثم التوسع شرقًا حتى الحدود مع مصر؛ إذ يمثل الساحل البحري الليبي بين مدينتي درنة وطبرق الحد البحري الاقتصادي بين تركيا وليبيا. وهذا يعني ضرورة عدم سقوط حكومة الوفاق أولًا، وهو ما حدث بعد هزيمة حفتر في غرب ليبيا، ثم مد سلطانها على طول الساحل الليبي ثانيًا(12).

والأمر ليس ببعيد عن مصر التي تتخوف من أمرين، الأول: يتمثل في تمدد نفوذ الخصم التركي الأمني والسياسي والاقتصادي إلى حدودها الغربية، على الرغم من عدم إضرار اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين تركيا وليبيا بالمصالح المصرية الاقتصادية بشكل مباشر(13)، والثاني: في استعادة حكومة الوفاق بسط سلطتها على كامل الأراضي الليبية بما يعني تمكُّن -ولو نسبيًّا- تيار الإسلام السياسي أو حركة الإخوان المسلمين من الحفاظ على نفوذها النسبي في ليبيا؛ الأمر الذي لا يخيف مصر فقط، بل من ورائها حليفتاها: الإمارات والسعودية(14).

دوليًّا، تبرز روسيا وفرنسا بشكل أساس في الصراع الليبي إلى جانب إيطاليا، ولعل هزيمة حفتر بالنسبة لروسيا تعني فقدانها الورقة التي منحتها المكانة الحالية في أي مفاوضات متعلقة بالحل النهائي في ليبيا؛ ما يجعلها قوة دولية مؤثرة في أزمات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا(15)، إلى جانب مصالحها الاقتصادية والاستراتيجية المتعلقة بوجودها في المياه الدافئة جنوب أوروبا(16)، فضلًا عن التمكين لمشروعها السياسي في ليبيا القاضي بإعادة سيف الإسلام، نجل العقيد الراحل، معمر القذافي، للمشهد السياسي في ليبيا(17).

أما فرنسا فلها مصالح اقتصادية ترتبط بشركة توتال، وعقود السلاح التي كانت قد أبرمتها مع القذافي، إلى جانب رغبتها في توسيع حضورها الاستراتيجي في الجنوب الليبي المطل على مناطق نفوذها الاستعماري التاريخي(18).

وتمثل ليبيا بالنسبة لإيطاليا إلى جانب المصالح الاقتصادية مع شركة إيني وتأمين إمدادات الغاز(19)، إرثًا استعماريًّا لا تقبل المنافسة الفرنسية عليه؛ الأمر الذي دأب المسؤولون الإيطاليون على التصريح به(20).

الحدود البحرية التركية الليبية حسب اتفاق حكومتي البلدين (الجزيرة)
الحدود البحرية التركية الليبية حسب اتفاق حكومتي البلدين (الجزيرة)

أين تقف الولايات المتحدة؟

بعد غياب السياسة الأميركية لسنوات في ليبيا، ربما منذ تولي الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مقاليد البيت الأبيض رسميًّا، في 20 يناير/كانون الثاني 2017، بدأت الولايات المتحدة تنكفئ على نفسها مع رفع شعار: أميركا أولًا، وظهر ذلك في انسحابها العسكري من مناطق عدة، إلى جانب انسحابها من العديد من الاتفاقات الدولية(21).

لكن الأمر تغير منذ بروز الدور الروسي في ليبيا، سنة 2018، من خلال دعم خليفة حفتر بالعتاد العسكري وطباعة العملة لصالح مصرف ليبيا المركزي الموازي في مدينة البيضاء شرقي ليبيا، ثم توسع هذا الدعم عن طريق السماح بانتشار مسلحي شركة فاغنر الروسية المقربة من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، منذ بدء حفتر عدوانه للسيطرة على طرابلس، في 4 أبريل/نيسان 2019(22)، قبيل أيام من انعقاد الملتقى الليبي الوطني في غدامس للوصول إلى صياغة اتفاق سياسي نهائي بشأن مسائل الخلاف بين حفتر وحكومة الوفاق الوطني(23)، وتتهم واشنطن شركة فاغنر بتوسيع حالة الفوضى في ليبيا(24).

وأهم ملامح التغيير في الموقف الأميركي ما صرَّح به الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بعد اتصاله بنظيره الأميركي من أن سياسة البلدين متطابقتان(25)؛ الأمر الذي فسره مراقبون بالاتفاق على رفض الوجود الروسي في ليبيا، أو توسع هذه الوجود على أقل تقدير(26)، إلى جانب منح أنقرة ضوءًا أخضر للتقدم إلى جانب حكومة الوفاق، لكن لم يستطع المراقبون رسم حدود هذا التحرك: هل هي سرت الجفرة فقط، أم سرت وحدها، أم الذهاب حتى السيطرة على الهلال النفطي؟(27)؛ لأن المعلومات التي تنشرها وسائل الإعلام تشير إلى أن الولايات المتحدة هددت حفتر بوجوب التأخر إلى مدينة إجدابيا، البوابة الشرقية للهلال النفطي؛ لإعادة تصدير النفط(28)، وكذلك تشير المعلومات إلى أفكار أميركية أولية تقترح وضع منطقة الهلال النفطي تحت حماية دولية أممية أو أوروبية مؤقتة حتى الانتهاء من الاتفاق النهائي بين الليبيين(29).

من يطلق الرصاصة الأولى؟

يبدو أن الأمر وصل إلى انتظار من يطلق الرصاصة الأولى بعد أن أعلن طرفا الحرب المحليان استكمال استعدادهما لخوض الحرب هجومًا أو دفاعًا على خط سرت-الجفرة(30). والأمر كذلك بالنسبة للطرفين الإقليميين الرئيسين في هذه المواجهة المحتملة: تركيا ومصر اللتين لا تتوقفان عن التصريح، وكذلك العمل على استكمال استعدادهما لخوض المواجهة التي يصعب التكهن بمن سيبدأها، وإن كان المرجح أن حكومة الوفاق هي التي ستبدأ الهجوم؛ لأن حفتر وداعميه غير مستعدين سياسيًّا لإطلاق الرصاصة الأولى لأسباب تتعلق بضعف الموقف العملياتي لمصر؛ بسبب بُعدها عن خط التَّماس في سرت والجفرة (حولي 1000 كلم)، وانشغالها بأزمة سد النهضة مع إثيوبيا، في مقابل استكمال تركيا لاستعداداتها العسكرية والعملياتية سواء بنشر آلاف المقاتلين السوريين والليبيين غربي سرت والجفرة، أو بتثبيت مضادات الطائرات وأجهزة التشويش ونشر طائرات بيرقدار (TB2) والبوارج والغواصات(31)، فضلًا عن الخبرة القتالية الفعلية للجيش التركي، والعقيدة العسكرية لديه، التي توسِّع من مفهوم جغرافية الأمن القومي الاستراتيجي لتركيا(32).

في المقابل، لا تبدو مصر مستعدة لإطلاق الرصاصة الأولى رغم تصنيف جيشها بأنه الأقوى في المنطقة، إلا أن الجاهزية القتالية غير مختبرة عنده، ولغياب الاستعدادات الميدانية داخل الأراضي الليبية مع وجود مسافة إمداد طويلة ليست فقط على خطوط الإمداد البرية بل والجوية كذلك(33)، وأخيرًا، أزمتها المزمنة مع إثيوبيا المتعلقة بسد النهضة.

معركة أم حرب؟

ربما يحدد الموقف الأميركي غير الواضح بشكل كامل إن كانت المواجهة في سرت والجفرة ستكون معركة يُقصد بها تثبيت خط وقف نار يحقق عدة أهداف أهمها كبح جماح روسيا، وإعادة فتح المنشآت النفطية في منطقة الهلال النفطي للإنتاج والتصدير، ثم الذهاب في حوار سياسي شامل ينهي الانقسام السياسي في ليبيا، ويحدد آليات توزيع عوائد الصادرات النفطية، ومراقبة أوجه صرفها من قبل الأمم المتحدة. وهذا في حدِّ ذاته يحقق الأهداف التركية من التدخل في ليبيا المتعلقة بتثبيت اتفاقية ترسيم الحدود البحرية، ومن ثم البدء لاحقًا في عمليات التنقيب عن النفطـ فيها، إلى جانب الحصول على حصة مرضية من عقود إعادة الإعمار في ليبيا.

غير أن أي ضبابية في الموقف الأميركي المتأثر بمعركة مواجهة وباء فيروس كورونا المستجد، والحملة الانتخابية المتعثرة بسبب الجائحة، والجمود التقليدي للسياسية الأميركية في السنة الانتخابية، قد تشعل حربًا لا تقف عند معركة السيطرة على خط سرت-الجفرة، بل تمتد لأوسع نطاق ممكن؛ الأمر الذي قد يغري أطرافًا أخرى، مثل: روسيا وفرنسا، بتوسيع حضورها العملياتي في تلك الحرب المحتملة.

يبقى التوقع الأرجح أن الأزمة في ليبيا يصعب الانتقال بها إلى حدِّ العودة إلى العملية السياسية قبل الخروج من عنق الزجاجة الذي تقف على طرفه الغربي حكومة الوفاق وتركيا، وعلى طرفه الشرقي قوات حفتر ومصر وروسيا؛ لأن مستوى الخلافات على من يملك الشرعية بين الأطراف المتنازعة، والشروط التعجيزية التي يطالب بها كل طرف تجعل من الصعب الانخراط في العملية السياسية قبل اختبار القدرة على فرض الشروط المتناقضة، فقبول أي طرف بشروط الآخر تعني اعترافه بالهزيمة.

مراجع

(1) السيسي: سرت والجفرة خط أحمر بالنسبة لمصر، موقع يوتيوب، 20 يونيو/حزيران 2020، (تم التصفح في 30 يوليو/تموز 2020):https://www.youtube.com/watch?v=TwCAyQ3d3bc

(2) حكومة الوفاق: تصريحات السيسي بمثابة "إعلان حرب".. وسنواجه أي تهديد بقوة، موقع سي إن إن العربي، 21 يونيو/حزيران 2020، (تم التصفح 31 يوليو/تموز 2020):

https://arabic.cnn.com/middle-east/article/2020/06/21/libya-government-…

(3) لهذه الأسباب سرت نقطة فاصلة للدول الفاعلة في ليبيا، العربي الجديد، 17 يونيو/حزيران 2020، (تم التصفح في 31 يوليو 2020):https://bit.ly/30p1YAE

(4) حفتر يعلن شروط ]شروطًا[ جديدة لاستئناف تصدير النفط الليبي، قناة العالم، 12 يوليو/تموز 2020، (تم التصفح في 1 أغسطس/آب 2020):https://bit.ly/2XkXAQU

(5) مؤسسة النفط: 7.23 مليار ]مليارات[ دولار خسائر الإقفالات النفطية، بوابة الوسط، 22 يوليو/تموز 2020، (تم التصفح في 30 يوليو/تموز 2020):http://alwasat.ly/news/libya/290037

(6) الحرب في ليبيا: ما أهمية قاعدة الجفرة الجوية؟ موقع بي بي سي، 15 يوليو/تموز 2020، (تم التصفح في 30 يوليو/تموز 2020)https://www.bbc.com/arabic/middleeast-53423084

وانظر أيضًا: حسين قايد: لماذا تعتبر مصر سرت "خطًّا أحمر"؟ موقع الحرة، 21 يوليو/تموز 2020، (تم التصفح في 31 يوليو/تموز 2020):https://arbne.ws/39YFKbO

(7) سرت، المدينة ذات الموقع الاستراتيجي الأكثر أهمية، في قلب الصراع الليبي، موقع إذاعة مونتي كارلو، 13 يوليو/تموز 2020، (تم التصفح في 30 يوليو/تموز 2020):https://bit.ly/30p0tm0

(8) قاعدة الجفرة.. كلمة السر في الصراع على الأراضي الليبية، القبس، 17 يوليو/تموز 2020، (تم التصفح في 2 أغسطس/آب 2020):https://bit.ly/3gpdaT3

وانظر أيضًا: ما أهمية قاعدة الجفرة الجوية في الصراع الليبي؟ (إنفوغراف)، عربي21، 21 يوليو/تموز 2020، (تم التصفح في 31 يوليو/تموز 2020):https://bit.ly/2DfUua3

(9) دولة بالغرب ودولة بالشرق!.. هل أصبح تقسيم ليبيا أمرًا واقعًا؟ موقع الجزيرة نت، 16 يونيو/حزيران 2020، (تم التصفح في 28 يوليو/تموز 2020):https://bit.ly/33nxGQG

(11) دور تركيا الاستراتيجي في ليبيا يمهد لجني مكاسب اقتصادية كبيرة، موقع دويتشه فيله، 6 يوليو/تموز 2020، (تم التصفح في 28 يوليو/تموز 2020):https://bit.ly/3foBuTZ

(11) أكثر من 2500 قتيل وجريح في عملية تحرير سرت من "داعش"، موقع دويتشه فيله، 27 أغسطس/آب 2016، (تم التصفح في 28 يوليو/تموز 2020)https://bit.ly/39OsFSi

(12) "خط أحمر" لأكثر من دولة.. ما هي الأهمية الاستراتيجية لسرت؟، الحرة، 21 يونيو/حزيران 2020، (تم التصفح في 1 أغسطس/آب 2020):https://arbne.ws/3kh08JY

انظر أيضًا: الهلال النفطي.. محور الصراع الليبي المتواصل، موقع قناة العالم، 15 يوليو/تموز 2020، (تم التصفح في 1 أغسطس/آب 2020):https://bit.ly/3i0rdPw

(13) Turkey fuels regional power game over Mediterranean gas reserves, The  Fainancial Times Jul 18, 2020 (accessed August 1, 2020):https://www.ft.com/content/69a222d4-b37c-4e7e-86dc-4f96b226416d

See Also: Ishaan Tharoor: Libya’s war becomes a global scramble for power and prestige, The washington Post July 21, 2020 (accessed August 1, 2020):

https://www.washingtonpost.com/world/2020/07/21/libyas-war-becomes-glob…/

(14) موناليزا فريحة: كيف يهدد التدخل التركي في ليبيا الأمن القومي المصري؟، النهار، 9 يوليو/تموز 2020، (تم التصفح في 31 يوليو/تموز 2020):https://bit.ly/3k9C3Ey

(15) راغده درغام: كافة اللاعبين في ليبيا مقيَّدو الأيادي وفي مأزق، موقع إيلاف، 29 يونيو/حزيران 2020، (تم التصفح في 1 أغسطس/آب 2020):https://elaph.com/Web/opinion/2020/06/1297033.html

(16) إبراهيم درويش: ذا هيل: روسيا توسع تأثيرها من أفغانستان إلى ليبيا.. وأميركا تتفرج، القدس العربي، 14 يوليو/تموز 2020، (تم التصفح في 1 أغسطس/آب 2020):https://bit.ly/2D5kJ3e

(17) تايمز: روسيا تعدُّ سيف الإسلام القذافي لرئاسة ليبيا، موقع الجزيرة نت، 20 يونيو/حزيران 2020، (تم التصفح في 29 يوليو/تموز 2020):https://bit.ly/2DzfA2U

وانظر كذلك:

How a Russian Plan to Restore Qaddafi’s Regime Backfired, Bloomgerg 20 March 2020, (accessed August 1, 2020):

https://www.bloomberg.com/news/features/2020-03-20/how-a-russian-plan-t…

See Also: ANTHONY LOYD, Russia grooms Gaddafi’s son to rule in Libya, Friday June 19 2020 (accessed August 1, 2020):https://www.thetimes.co.uk/article/russia-grooms-gaddafis-son-to-rule-i…

(18) French spat with Turkey over Libya lays bare European divisions, Financial Times, Jul 5, 2020 (accessed August 1, 2020):https://www.ft.com/content/3b85dd0e-1f2e-40b0-b44b-947b7f75a03e

(19) Italian intervention in Libya: what are Rome’s key interests, positions, and strategies? Uwi Data.com  07/08/2020 (accessed August 2, 2020):

https://uwidata.com/12332-italian-intervention-in-libya-what-are-romes-…

See Also: Marta Dassù, Why the war in Libya is a test for Italy – and for a geopolitical European Commission, 30th June, 2020 (accessed August 2, 2020):

https://www.ecfr.eu/article/commentary_why_the_war_in_libya_is_a_test_f…

(20) Cyril Widdershoven,Libya Is On The Brink Of A Major Military Conflict, The Oil Price.com, Jul 12, 2020  (accessed August 2, 2020):

https://oilprice.com/Energy/Energy-General/Libya-Is-On-The-Brink-Of-A-M…

See Also: Libya: Youssef Igrouane : Battleground for French-Italian Conflicts of Interest, Inside Arabia .com , Jul 25, 2019 (accessed August 2, 2020):https://insidearabia.com/libya-battleground-for-french-italian-conflict…

(21) U.S. remains on the sidelines in Libya’s conflict as Russia extends its reach, washingtonpost.com July 21, 2020 (accessed August 2, 2020): https://www.washingtonpost.com/national-security/us-remains-on-the-side…

See again: Chaos in Libya and a dam dispute in East Africa reflect a world without U.S. leadership, washingtonpost.com/ July 24, 2020 accessed August 2, 2020):

https://www.washingtonpost.com/opinions/global-opinions/chaos-in-libya-…

See Also: America cannot stand by while Russia plays games in Libya, thehill.com, Jul 13, 2020 (accessed August 2, 2020):

https://thehill.com/opinion/international/506698-america-cannot-stand-b…

(22)  Russia, Wagner Group Continue Military Involvement in Libya, defense.gov, July 24, 2020 (accessed August 2, 2020):

https://www.defense.gov/Explore/News/Article/Article/2287821/russia-wag…

(23) أسامة علي، حفتر يعلن الحرب على العاصمة الليبية، موقع العربي الجديد، 4 أبريل/نيسان 2019، (تم التصفح في 1 أغسطس/آب 2020):https://bit.ly/3gq8vAi

وانظر أيضًا:

معركة طرابلس.. هذه أبرز أهداف حفتر من التصعيد العسكري، موقع الجزيرة نت، 4 أبريل/نيسان 2019، (تم التصفح في 30 يوليو/تموز 2020):https://bit.ly/2XkKrr2

(24)  Russian Oil Grab in Libya Fuels U.S.-Kremlin Tensions in Mideast, The Wall Street Journal, July 26, 2020 (accessed August 1, 2020):

https://www.wsj.com/articles/russian-oil-grab-in-libya-fuels-u-s-kremli…

(25) نفوذ روسيا ومرتزقتها المتزايد في ليبيا "يغضب أميركا" ويفتح ملف العقوبات، موقع الحرة، 27 يوليو/تموز 2020، (تم التصفح في 1 أغسطس/آب 2020):

https://arbne.ws/3gpxjZo

وكذلك: أردوغان وترامب يتفقان على العمل عن كثب في ليبيا لضمان استقرار دائم، موقع النهار، 14 يوليو/تموز 2020، (تم التصفح في 30 يوليو/تموز 2020):

https://bit.ly/3i1JZpD

(26) واشنطن بوست: روسيا توسع تأثيرها في ليبيا وأميركا تقف متفرجة، موقع القدس العربي، 19 يوليو/تموز 2020، (تم التصفح في 31 يوليو/تموز 2020):

https://bit.ly/3fqicNS

(27) هل يدعم ترامب تدخلات أردوغان العسكرية في ليبيا؟، موقع العرب، 5 يوليو/تموز 2020، (تم التصفح في 2 أغسطس/آب 2020):https://bit.ly/2De6dpL

وانظر أيضًا: موقع إيطالي: هل يتعاون ترامب وأردوغان لتحقيق السلام في ليبيا؟، موقع الجزيرة نت، 11 يونيو/حزيران 2020، (تم التصفح في 30 يوليو/تموز 2020):

https://bit.ly/3grQHF5

(28) Charles Kennedy, U.S. Threatens Libya's General Haftar With Sanctions Over Russian Ties, OIl Price.com Jul 27, 2020, (accessed August 1, 2020)

https://oilprice.com/Latest-Energy-News/World-News/US-Threatens-Libyas-General-Haftar-With-Sanctions-Over-Russian-Ties.html

See again: US threatens to sanction Haftar over 'Russian influenced' oil blockade, english.alaraby.co.uk, Date of publication: 27 July, 2020 (accessed August 1, 2020)

https://english.alaraby.co.uk/english/news/2020/7/27/us-threatens-to-sanction-haftar-over-ties-with-russia

(29) Salma El Wardany and Tarek El-Tablawy: Libya Says US Backed Talks Could End Oil Blockadeو by Bloomberg, published Tuesday, June 30, 2020 (accessed August 1, 2020)

https://www.rigzone.com/news/wire/libya_says_us_backed_talks_could_end_oil_blockade-30-jun-2020-162585-article/

(30) نيرڤانا محمود، مصر وتركيا و"الوطن الأزرق"، موقع الحرة، 14 يوليو/تموز 2020، (تم التصفح في 31 يوليو/تموز 2020):https://arbne.ws/3fmeKnG

(31) هل سرت الليبية على موعد مع معركة بعد التحشيد العسكري؟، موقع قناة العالم، 19 يوليو/تموز 2020، (تم التصفح في 31 يوليو/تموز 2020):https://bit.ly/3gqfR6W

(32) أحمد علاء، فيديو: نساء اليمن.. أجسادٌ ذاقت مرارة الانتهاك، موقع مصر العربية، 15 يوليو/تموز 2020، (تم التصفح في 1 أغسطس/آب 2020):https://bit.ly/2Dz4lHK

(33) بوعلام غبشي، هل مصر مستعدة للزج بجيشها في النزاع الليبي لدعم قوات حفتر؟ موقع فرانس 24، 17 يوليو/تموز 2020، (تم التصفح في 1 أغسطس/آب 2020):https://bit.ly/3k2gHt3