في جلسة نقاشية: مركز الجزيرة للدراسات يستعرض آفاق الحل بأفغانستان

شاركت د.فاطمة الصمادي، باحث أول في مركز الجزيرة للدراسات، في ورشة عمل بحثت العلاقات الإيرانية-الروسية، نظَّمها مركز الدراسات الإيرانية في أنقرة (إيرام) ومركز حرمون للدراسات المعاصرة، يوم السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2017، بمشاركة عدد من المختصين والخبراء.
cc6061b436944d99b3c487783ede7fb2_18.jpg
(الجزيرة)

شاركت د.فاطمة الصمادي، باحث أول في مركز الجزيرة للدراسات، في ورشة عمل بحثت العلاقات الإيرانية-الروسية، نظَّمها مركز الدراسات الإيرانية في أنقرة (إيرام) ومركز حرمون للدراسات المعاصرة، يوم السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2017، بمشاركة عدد من المختصين والخبراء، وقدمت د.الصمادي ورقة تناولت أبعاد العلاقة بين روسيا وإيران وتأثيراتها على سوريا.  

واستعرضت د.الصمادي في ورقتها المحطات التاريخية التي مرَّت بها علاقة البلدين، والتي جاءت في مجملها محكومة بالعداوة وغياب الثقة، وتناولت التغيير الذي طال العلاقة في السنوات القليلة الماضية والذي اشتمل على تعاون وتنسيق في عدد من الملفات، وفي مقدمتها الملف السوري والملف النووي الإيراني. وخلصت إلى أن بداية الحل السياسي في سوريا قد يعني تباعدًا وافتراقًا بين إيران وروسيا؛ ذلك أن المشروع الإيراني في سوريا يختلف عمَّا تريده روسيا في سوريا، واعتبرت أن الحديث عن حلف استراتيجي بالمعنى السياسي يصطدم بمعوقات جيوسياسية، ويحول دونه عقبات كثيرة في الاقتصاد والسياسة، فضلًا عن الإرث التاريخي وحالة طويلة من انعدام الثقة.