طريق الحرير الجديد: رؤى ومصالح

يراجع الملف المبادرة الصينية "حزام واحد، طريق واحد"، أو "طريق الحرير الجديد"، الذي سيكون أحد أهم المحددات لتوجهات الصين إزاء العالم، ويرصد رؤى الدول الأساسية في المنطقة إزاءها، لاسيما الدول العربية وإيران وتركيا.
b7a4706537a8401385b2e0b43dfbc486_18.jpg
طريق الحرير الجديد: رؤى ومصالح (الجزيرة)

محرر الملف: شفيق شقير

اقترح الرئيس الصيني شي جينبينغ مبادرة "حزام واحد، طريق واحد" أو "طريق الحرير الجديد" المعروف اختصارًا بـ"بالطريق والحزام" عام 2013، وأطلقت لهذه الغاية فعالية عالمية لمنتدى "الحزام والطريق" بالعاصمة الصينية بكين خلال يومي 14-15 مايو/أيار 2017، وستكون بحضور عدد من رؤساء وزعماء العالم.

أصبحت هذه المبادرة المحرك الرئيس للسياسة الصينية داخليًّا وللدبلوماسية الصينية خارجيًّا، ويبدو أنها ستكون أحد أهم المحددات لتوجهات الصين إزاء العالم، ومنها المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط، لاسيما خلال فترة رئاسة شي جينبينغ صاحب المبادرة، والتي تستمر حتى عام 2022.

ولأهمية هذه المبادرة وما قد تحمله من تداعيات مستقبلية على دول المنطقة، سواء على المستوى الاقتصادي والسياسي، فقد بادر مركز الجزيرة للدراسات إلى إعداد ملف تحت عنوان: "طريق الحرير الجديد: رؤى ومصالح"، مكون من خمس أوراق بحثية مكثفة تراجع المبادرة نفسها وتقف على رؤى الدول الأساسية في المنطقة منها، لاسيما الدول العربية وإيران وتركيا.