في هذا الحوار مع "الجزيرة مباشر" تناقش د. فاطمة الصمادي، الباحث الأول في مركز الجزيرة للدراسات، أبعاد تصاعد الأزمة بين طهران وواشنطن، والسيناريوهات المتوقعة لهذه الأزمة. ويعيد مركز الجزيرة للدراسات نشر "حوار مباشر" مع د. الصمادي ليكون متاحًا لمتابعي موقع المركز والباحثين المهتمين.
حذَّرت الدكتورة فاطمة الصمادي، الباحثة بمركز الجزيرة للدراسات، من أن دول الخليج ستدفع الثمن الأكبر في أية مواجهة بين واشنطن وطهران، ولن تبقى بعيدة عن ويلات الحرب.
وأضافت الصمادي، المتخصصة في الشأن الإيراني، لبرنامج "حوار مباشر" الذي يبث على "موقع الجزيرة مباشر"، عن الأزمة بين واشنطن وطهران، أن منطقة الشرق الأوسط تتبع نظرية الأواني المستطرقة وما يحدث في إيران سيكون له صدى على السعودية والإمارات وكل دول الخليج ولن تبقى دولة بالخليج بعيدة عن تبعات المواجهة، بل ستدفع الثمن الأكبر ولن يبقى أحد بعيدًا عن ويلات أية مواجهة ستحدث.
أبرز تصريحات الصمادي
- دول الخليج خاسرة على كل الأصعدة ومن الغريب أن تدفع دول ريعية، اقتصادها قائم على النفط، إلى خلق مواجهة في منطقة الخليج، التي يمر منها 40%من طاقة العالم.
- وكل هذه الدول لديها خطط اقتصادية، تقوم على النمو الاقتصادي وهذا النمو لا يتحقق إلا بالاستقرار، ولا أظن أن الكثير من الشركات ستأتي للاستثمار في المنطقة وسط هذه التهديدات.
- إذا تم استهداف إيران، فلن تجعل المسألة تمر بردًا وسلامًا على الدول التي قد تشارك في هذا الاستهداف.
- رسالة مستشار الأمن القومي الأميركي سياسية وعسكرية والرأي الغالب أن الطرفين لا يريدان الدخول في الحرب.
- التصريحات عالية الحدة الهدف منها الدخول في تفاوض أو مواجهة عسكرية وترامب يريد من إيران التفاوض مجددًا، ولكن الإيرانيين يقولون: ليس في مصلحتنا التفاوض الآن.
- إيران عليها أن تستخدم أوراقها الأخرى في سوريا وجنوب لبنان واليمن وربما تكون هناك حرب في جنوب لبنان.
- فريق ترامب يتبع خطة نحو إيران لتغيير السلوك السياسي والإطاحة بالنظام الإيراني.
- الشركات الأوروبية ترتبط مصالحها بالسوق الأميركية ولذلك فهي لا تستطيع الوقوف أمام السياسة الأميركية ضد إيران.
- آراء الأوروبيين والأميركيين متطابقة بالنسبة للبرنامج الصاروخي الإيراني والجميع رافض له.
- حتى الآن، ما يحدث في إطار الحرب النفسية لأن تكلفة الحرب عالية والجميع سوف يخسر في الحرب.
- إيران اتبعت سياسة بناء نفوذ بحيث جعلت استهدافها عسكريًّا مكلفًا لجميع الأطراف.
- الهند والصين لن تستجيبا لقرار وقف استيراد النفط من إيران لأسباب سياسية واقتصادية.
- الحرس الثوري الإيراني لديه العشرات من الأرصفة الخاصة بتصدير النفط، لا تتبع للرقابة الحكومية الإيرانية ومن الممكن أن تقوم إيران ببيع النفط من خلال العراق.
- الحرس الثوري هو المؤسسة الأقوى في إيران وله نفوذ سياسي واقتصادي ومشغِّل كبير للعمالة ولديه فيلق القدس.
- عاجلًا أو آجلًا، سيجد العالم نفسه بحاجة لاتفاق جديد مع إيران، مجموعة من المحللين السياسيين الإيرانيين قدموا لظريف مجموعة من السيناريوهات لم تسقط المواجهة العسكرية.
- محتمل أن تكون هناك مواجهة من ثلاث دول، إسرائيل والسعودية والإمارات بدعم أميركي، والحرب الشاملة تستهدف من 200 إلى 2000 هدف في إيران؛ وهذا خيار كارثي.
لمشاهدة حلقة حوار مباشر مع الدكتور فاطمة الصمادي، يرجى الضغط على الرابط الآتي: حوار مباشر: قوات أميركية إلى الخليج..هل حانت الحرب مع إيران؟