عقد مركز الجزيرة للدراسات مؤتمرًا بحثيًّا مغلقًا بعنوان: إيران على أبواب 2019: تحديات الداخل والخارج، وشارك في أعمال المؤتمر الذي أقيم في الدوحة، يومي 27 و28 أكتوبر/تشرين الأول 2018، باحثون ومتخصصون من إيران وخارجها.
وتحدث الإطار العام للمؤتمر عن أن العام 2018 كان عامًا ثقيلًا بالنسبة لإيران؛ فقد واجهت الكثير من التحديات والمنعطفات الخطيرة على الصعيدين الداخلي والخارجي، وتوزعت هذه التحديات بين اقتصادية وسياسية واجتماعية، فضلًا عن الأمنية. وأدخل انسحاب إدارة ترامب من الاتفاق النووي إيرانَ والاتفاق في أزمة، ولم تستطع أوروبا، رغم تأكيدها على التزامها بالاتفاق، إلى اليوم تقديم ضمانات كافية لاستمرار الاتفاق. وبعد أن قدَّم الرئيس الإيراني، حسن روحاني، وعودًا اقتصادية كبيرة، وعقد آمالًا كبيرة على إزالة العقوبات، وجد نفسه أمام مخاطر اقتصادية معيشية تؤذن باحتجاجات أوسع من تلك التي شهدتها إيران في أواخر 2017 ومطلع 2018، مما يتطلب تقديم حلول بشأنها بعد فشل الوعود التي قدَّمها الرئيس حسن روحاني.
وتناول الإطار السياسة الأميركية تجاه إيران من حيث إنها لم تقف عند حدود الانسحاب من الاتفاق النووي، بل تعدت إلى التهديد بحزمة عقوبات جديدة لم تشهد لها إيران مثيلًا، بهدف "تغيير السلوك السياسي الإيراني". ومع وصول التهديد إلى منع إيران من تصدير النفط، ردت طهران على التهديد بالتهديد، وكان من ذلك التهديد بإغلاق مضيق هرمز وهو ما يعني توجيه ضربة إلى سوق الطاقة حيث يمر 40% من نفط العالم من هذا المضيق.
وسواء كان الهدف الأميركي هو جرُّ إيران إلى طاولة المفاوضات مجددًا أو تغيير سلوك إيران في الإقليم أو "إسقاط النظام"، وهو ما فهمته الجمهورية الإسلامية من خطة التوجهات نحو إيران في إدارة ترامب، فإن تداعيات ونتائج أي من هذه السيناريوهات لن تبقى بعيدة عن دول الإقليم والعالم. وهو ما يعني أيضًا أن كل الأطراف بما فيها دول الخليج وفي مقدمتها العربية السعودية تحتاج إلى حسابات دقيقة في تقييم العلاقات والمواقف والرهانات.
وسيكون للتفاوض المجدد أو الدفع نحو المواجهة أثمانه ونتائجه، وفي كلا الخيارين فإن الفرقاء سيوظفون أوراق القوة، ويحاولون موازنة التهديد، واللعب على أمن المصالح. وبناء عليه، فإن الملفات الإقليمية المتعلقة بسوريا واليمن والعراق وغيرها ستكون من ضمن أوراق الضغط وموازنة التهديد.
أهداف المؤتمر
هدف المؤتمر إلى:
- بحث ومناقشة الحالة الإيرانية بأبعادها الداخلية والخارجية.
- قراءة إشكالية العلاقات الخارجية لإيران، وفي مقدمتها العلاقة مع الولايات المتحدة الأميركية وما هي التأثيرات التي تتركها على مجمل العلاقات في منطقة الخليج والوطن العربي عمومًا.
- استشراف مكانة إيران ودورها في الإقليم.
محاور النقاش
وتوزعت محاور المؤتمر كالتالي:
• تحديات الداخل الإيراني ما بين الاقتصادي والسياسي والاجتماعي
• ما المؤشرات الغالبة في توصيف الأوضاع السياسية في إيران اليوم؟
• ما أبرز مؤشرات الحالة الاقتصادية في إيران اليوم؟
• ما أبرز التحديات الاجتماعية التي يواجهها المجتمع الإيراني حاليًّا؟
• هل سيكون هناك المزيد من الاحتجاجات بسبب ارتفاع البطالة، وإجراءات التقشف؟
الاتفاق النووي والعقوبات
• كيف ستتعامل إيران مع دورة جديدة من العقوبات الأميركية؟
• هل ستتمكن حكومة روحاني من إعادة التماسك إلى الاقتصاد الإيراني الذي يشهد حالة من تراجع مستوى الثقة الداخلية والخارجية؟
• ما إمكانيات إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني؟
• ما الأوراق والأدوات التي تملكها الدول الأوروبية على صعيد الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران؟
• ما دور اللاعبين الإقليميين على هذا الصعيد؟
• ما موقف تركيا من العقوبات؟
• تصاعد التوتر في العلاقات الإيرانية-الأميركية
• ما الآفاق المستقبلية للعلاقات الإيرانية-الأميركية: تفاوض أم مواجهة عسكرية؟
• أين تقف دول الخليج من هذه القضية؟
• كيف يمكن أن يؤثِّر ذلك على ساحات شائكة، مثل: العراق واليمن وسوريا ولبنان؟
• كيف ستدير إيران علاقاتها الخارجية الأوسع، بما في ذلك مع الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين، على ضوء سياسة إدارة ترامب بشأن إيران؟
• مستقبل العلاقات الإيرانية-الروسية: هل غادرت مربع عدم الثقة؟
• إيران والخليج: محددات التقارب وإشكاليات التباعد
• ما النقاط الجوهرية التي تشكِّل طبيعة العلاقة بين إيران ودول الخليج؟
• كيف يؤثِّر العامل الأميركي على طبيعة ومستوى العلاقة بين إيران ودول الخليج؟
• كيف تؤثر العلاقات الإيرانية-السعودية على طبيعة ومستوى العلاقة بين إيران ودول الخليج؟
• كيف تنظر دول الخليج إلى مستقبل الاتفاق النووي؟
• يران والملفات الإقليمية
• ما تأثير العقوبات الأميركية على سياسة إيران الإقليمية؟
• ما محددات الدور الإقليمي الإيراني؟
• هل تستمر إيران في سياستها الإقليمية أم تتراجع؟
• أربعة عقود على الثورة الإسلامية: ما الأفق المستقبلي لإيران؟
المتحدثون
وتضمن المؤتمر على مدى يومين مداخلات ومناقشات شارك فيها:
تامر بدوي زميل باحث في منتدى الشرق بإسطنبول. حصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة أوروبا الوسطى ودرجة الليسانس في الدراسات الشرقية من جامعة الإسكندرية. يركز في عمله بشكل أساسي على الارتباط بين التغير في اقتصاد إيران السياسي وسياستها الخارجية تجاه جوارها العربي. أسهم بالكتابة في عدة منصات، منها: شبكة الجزيرة ومعهد كارنيغي للسلام الدولي. |
|
|
حارث حسن باحث أول غير مقيم في مركز كارنيغي للشرق الأوسط، حائز على دكتوراه في العلوم السياسية من جامعة سانت آنا للدراسات المتقدمة في بيزا، إيطاليا، وعلى ماجستير في التواصل السياسي من جامعة ليدز. قبل انضمامه إلى كارنيغي، كان حسن زميل أبحاث بارزًا في جامعة أوروبا الوسطى ومديرًا مشاركًا لمشروع بعنوان: "توثُّب الأطراف: الدين والدولة والتفكك في المشرق العربي". وقبل ذلك، شغل حسن منصب باحث أول غير مقيم في مجلس الأطلسي، وباحث في معهد رادكليف للدراسات المتقدمة في جامعة هارفارد. تركِّز أبحاثه على العراق، والطائفية، وسياسات الهوية، والقوى الدينية، والعلاقة بين الدولة والمجتمع. |
|
حقي أويغور نائب مدير مركز الدراسات الإيرانية في أنقرة منذ العام 2016. حصل على درجة الدكتوراه في اللغة الفارسية والأدب من جامعة طهران عام 2015. عمل باحثًا ومترجمًا في مؤسسة العلوم والفنون في إسطنبول، وفي مكتب الشرق الأوسط لقناة "تي آر تي وورلد" (TRT World) بين عامي 2015-2016. ترجم ما يقرب من عشرة كتب عن الثقافة والتاريخ والسياسة الإيرانية من الفارسية إلى التركية. كتب عددًا من المقالات في مجلات محكَّمة وغيرها من الصحف والمواقع التركية حول الشرق الأوسط، وخاصة إيران. كما قام بإعداد تقارير وتحليلات لمراكز بحثية مختلفة، مثل: مركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية (سيتا)، ومركز الجزيرة للدراسات. |
حميد أحمدي أستاذ العلوم السياسية بجامعة طهران وكان أستاذًا زائرًا للعلوم السياسية في جامعة الشرق الأوسط التقنية في تركيا (2004) وجامعة كارلتون الكندية (2011- 2012)، من أهم أعماله باللغة الفارسية: "العلاقات الثقافية الإيرانية-التركية" (2011)، و"العلاقات الإيرانية-السعودية" (2007)، إضافة إلى مشاركاته في عدد من الكتب بإعداد فصول بحثية، مثل كتاب "اللعبة الكبرى في غرب آسيا"، و"إيران والربيع العربي"، و"معضلة المصالح الوطنية في جمهورية إيران الإسلامية". |
|
|
ديفيد رامين جليل فاند باحث مشارك في معهد أكسفورد لدراسات الطاقة. حصل على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة برلين الحرة، عام 2016، حول قطاع الطاقة والسياسة والاقتصاد في إيران. درَّس سابقًا في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، ومعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، وجامعة إرفورت الألمانية. تركز أبحاث جليل فاند على دراسة التفاعل بين الطاقة والسياسة الدولية في إيران والشرق الأوسط. شارك في الآونة الأخيرة، في تحرير كتاب: "التحديات السياسية والاقتصادية للطاقة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا". |
سانام وكيل أستاذة محاضرة في قسم دراسات الشرق الأوسط بجامعة جون هوبكنز الأميركية للدراسات الدولية المتقدمة في بولونيا، وإيطاليا، وكذلك كبيرة الباحثين الاستشاريين في برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شاتام هاوس في لندن؛ حيث ترأس مشروع منتدى إيران الذي يركز على الاتجاهات المستقبلية في السياسة الداخلية والخارجية لإيران. وتتابع الباحثة سانام قضايا الشرق الأوسط الأوسع كزميلة زائرة في معهد هوفر بجامعة ستانفورد مرتبطة بالفريق البحثي المعني بالإسلاميين والنظام الدولي. |
|
سيد حسين موسويان باحث في برنامج العلم والأمن العالمي في كلية وودرو ويلسون بجامعة برينستون الأميركية. درس في جامعة آزاد الإسلامية (طهران)، ويحمل درجة الدكتوراه في العلاقات الدولية. دبلوماسي سابق شغل منصب سفير لدى ألمانيا، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الأمن القومي الإيراني، والمتحدث باسم إيران في مفاوضاتها مع الاتحاد الأوروبي بشأن برامجها النووية. شغل موسويان منصب نائب رئيس مركز إيران الرسمي للبحوث الاستراتيجية، ومنصب رئيس تحرير صحيفة طهران تايمز، وتتمحور أبحاثه حول خيارات حل الأزمة الناجمة عن البرنامج النووي. من أبرز مؤلفاته" الأزمة النووية الإيرانية: مذكرات"، و"إيران والولايات المتحدة: نظرة من الداخل على الماضي الفاشل والطريق إلى السلام". |
|
سيد حمزة صفوي مدير معهد الدراسات المستقبلية للعالم الإسلامي، وهو أيضًا عضو هيئة تدريس بكلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة طهران. يشرف على طلاب مرحلة الدكتوراه والماجستير في قضايا الشرق الأوسط. حاصل على درجة الدكتوراه في علم الاجتماع السياسي. قام الدكتور صفوي بتأليف العديد من الكتب حول الدول الإسلامية، خاصة السعودية وقطر ومصر وتركيا وباكستان والإمارات العربية المتحدة وماليزيا. |
|
|
سيد علي الموسوي مدير معهد دراسات الحضارة التوحيدية في قم. أستاذ الفلسفة والشريعة في الحوزة العلمية بقم وأستاذ في الدراسات السياسية للجمهورية الإسلامية في جامعة الشريف الصناعية بطهران. حلَّل في رسالته لنيل درجة الماجستير الماهية القانونية للأوراق المالية وانعكاسها على نظام الضرائب الإسلامي. عمل من 2005 إلى 2008 باحثًا في المجال السياسي والاقتصادي في مركز بحوث التكنولوجيا بجامعة الشريف الصناعية وجامعة العلم والصناعة بطهران ومركز الدراسات الاستراتيجية التابع لرئاسة الجمهورية. تناولت أطروحته للدكتوراه موضوع إنتاج نظرية في ماهية الثقافة والهيكل الاجتماعي على أساس الرؤية الفلسفية لملا صدرا الشيرازي. عمل منذ العام 2009 مديرًا لمجموعة بحثية للدراسات التطبيقية بين نمط الحياة والهيكل الاجتماعي. وفي 2011، ركَّز على دراسة المنهجية الفلسفية للعلوم الاجتماعية الإسلامية. كما عمل أستاذًا لمنهج السلوك السياسي لقيادات الدولة والثورة الإسلامية في إيران. |
عبد القادر فايز صحفي وباحث فلسطيني متخصص في الشؤون والدراسات الإيرانية، يعمل مديرًا لمكتب شبكة الجزيرة في إيران منذ العام 2010 ويحمل شهادة ماجستير في علوم الاتصال الجماهيري وصحافة الرأي العام، عمل سابقًا صحفيًّا ومحررًّا للشؤون الإيرانية في عدة محطات عربية في أكثر من بلد عربي وغير عربي أيضًا.. له عدة دراسات وإسهامات في مجال البحث الخاص بالشؤون الإيرانية على الصعيدين السياسي والاستراتيجي ونظريات الأمن القومي، كما له عدة ترجمات في مجال نقل جزء من الأدب الفارسي الحديث إلى اللغة العربية. |
|
عبد الله محمد الغيلاني يعمل أستاذًا للعلوم الاجتماعية في كلية عمان الطبية. حصل على درجة الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة درهام في بريطانيا، والماجستير في العلاقات الدولية من جامعة سيراكيوز في الولايات المتحدة الأميركية، وبكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة أريزونا. تشمل مجالات الاهتمام الفكري والأكاديمي للغيلاني الفكر السياسي الإسلامي، والسياسة الخارجية الأميركية، والشؤون الاستراتيجية الخليجية. شارك في عدد من المؤتمرات والندوات الفكرية والسياسية في المنطقة وخارجها وله الكثير من الأبحاث والمقالات في الشأن الخليجي والعربي، كما يشارك بانتظام في عدد من البرامج التليفزيونية الحوارية. |
|
عدنان طباطبائي مؤسس ومدير مركز البحوث CARPO في بون. وهو خبير في شؤون إيران يقدم المشورة لمؤسسات أوروبية ووزارات ألمانية وجمعيات سياسية حول قضايا إيران، وهو أستاذ بجامعة دوسلدورف وأصدر كتاباً عنوانه "غدا في إيران". |
|
علي سر زعيم اقتصادي إيراني، ويعمل أستاذًا مساعدًا في جامعة العلامة طباطبائي، ونائب وزير الشؤون الاقتصادية والتخطيط في وزارة التعاون والعمل والرفاه الاجتماعي، وهو أيضًا مستشار اقتصادي لمركز الدراسات الاستراتيجية التابع لرئاسة الجمهورية، ومدير القسم الاقتصادي في شبكة دراسات السياسات العامة. لقي كتابه "الاقتصاد للجميع"، الذي يشرح المفاهيم الاقتصادية للعامة، استقبالًا كبيرًا. نشر كتابًا بعنوان "الشعبوية الإيرانية" درس فيه فترة الرئيس، محمود أحمدي نجاد، وآثار سياساته الاقتصادية. يحمل درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة شريف للتكنولوجيا في إيران، وماجستير في التخطيط الاقتصادي من معهد الإدارة والتخطيط والاقتصاد، ودكتوراه في الاقتصاد من جامعة ميلانو. |
|
|
فاطمة الصمادي باحثة أردنية متخصصة في الشأن الإيراني تعمل حاليًّا باحثًا أوَّل في مركز الجزيرة للدراسات وتشرف على الأبحاث المتعلقة بإيران. حاصلة على الدكتوراه من إيران عن رسالتها حول المضامين النسوية في سينما المرأة الإيرانية. عملت أستاذًا مساعدًا في قسم الصحافة والإعلام بجامعة الزرقاء، وأستاذًا مساعدًا في كلية الإعلام بجامعة الشرق الأوسط. لديها عدد من الكتب والأبحاث منها: "التيارات السياسية في إيران"، و"نساء في معترك السياسة"، و"التقارب الإيراني-الأميركي: مستقبل الدور الإيراني"، و"إيران والعرب" (مؤلَّف مشترك)، و"تنظيم الدولة الإسلامية: النشأة والتأثير والمستقبل" |
كيفان هاريس أستاذ مساعد في علم الاجتماع بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس. وهو مؤلف كتاب "الثورة الاجتماعية: السياسة ودولة الرفاهية في إيران" (2017). أجرى هاريس مسحًا اجتماعيًّا عن إيران لعام 2016، وهو أحد أكبر الاستطلاعات عن العلاقات الاجتماعية في إيران منذ ثورة 1979. ويعكف هاريس في مشروعه المقبل على دراسة العلاقات الاقتصادية للدولة منذ ثورة 1979. |
|
لوتشيانو زكارا أستاذ مساعد وباحث في السياسة الخليجية في مركز الدراسات الخليجية بجامعة قطر، وباحث زائر في كلية الشؤون الدولية بجامعة جورج تاون في قطر، وزميل بحث فخري في معهد جامعة إكستر للدراسات العربية والإسلامية في المملكة المتحدة، ومدير مرصد السياسة والانتخابات في العالم العربي والإسلامي في إسبانيا. حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة روزاريو الوطنية في الأرجنتين، ودرجة الدكتوراه في الدراسات العربية والإسلامية من جامعة مدريد المستقلة، إسبانيا. |
|
|
ماجد الأنصاري أستاذ علم الاجتماع السياسي في جامعة قطر، وباحث رئيسي في معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية. حصل على درجة الدكتوراه والماجستير في التحول الاجتماعي من جامعة مانشستر في بريطانيا. تتركَّز اهتماماته البحثية في مجالات قياس الرأي العام والثروة الاجتماعية والقيم السياسية والدينية بالإضافة إلى التحليل السياسي للقضايا المحلية والإقليمية. عمل سابقًا في وزارة الخارجية القطرية وعدد من مؤسسات المجتمع المدني. له مشاركات إعلامية متنوعة كمحلل سياسي في قنوات إعلامية مختلفة، مثل: الجزيرة وبي بي سي العربية وروسيا اليوم وتليفزيون العربي وتليفزيون قطر. |
|
محجوب الزويري مدير مركز دراسات الخليج وأستاذ تاريخ الشرق الأوسط المعاصر المشارك في جامعة قطر. تولى رئاسة قسم العلوم الإنسانية في الفترة 2011-2016. حصل الزويري على درجة الدكتوراه في تاريخ إيران الحديث من جامعة طهران في 2002. وقبل انضمامه إلى جامعة قطر في العام 2010، عمل في الفترة 2007-2009 في برنامج الدراسات الإسلامية ومركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية. ومنذ 2003 وحتى أواخر 2006، عمل زميلًا باحثًا ومن ثم مديرًا لمركز الدراسات الإيرانية في معهد الدراسات الإسلامية وشرق الأوسطية في جامعة درم ببريطانيا. وقد نشر أكثر من 50 دراسة أكاديمية بين كتاب وأبحاث محكمة عن إيران والشرق الأوسط المعاصر. |
مهند الحاج علي باحث وكاتب سياسي وأستاذ محاضر في الجامعة اللبنانية الأميركية. يشغل حاليًّا موقع مدير الاتصالات والإعلام في مركز كارنيغي للشرق الأوسط في بيروت، وسبق أن تولى رئاسة تحرير موقع (NOW) باللغة العربية. عمل محرِّرًا سياسيًّا ومراسلًا في صحيفة الحياة، في مكتبَي بيروت ولندن، حيث ركَّز عمله في الغالب على الشؤون العراقية والإسلام السياسي. يُدرِّس مهند العلوم السياسية والصحافة في الجامعة اللبنانية الأميركية، وهو حائز على دكتوراه في السياسة المقارنة وعلى ماجستير في دراسة الصراعات من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية (LSE). له كتاب عن حزب الله وصناعة الهوية الشيعية اللبنانية صادر عن دار بالغرايف-الأكاديمية الأميركية في نيويورك، ويكتب دوريًّا في موقعي المدن باللغة العربية وكارنيغي باللغة الإنجليزية. |
|
|
ناصر هديان أستاذ العلوم السياسية بكلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة طهران؛ حيث شغل أيضًا منصب مدير الدراسات العليا (1996- 1998)، وكان مدير برنامج التنمية السياسية في مركز البحوث الاستراتيجية (1992-1995). حصل على الدكتوراه في العلوم السياسية في جامعة تينيسي الأميركية. كان أستاذًا زائرًا وباحثًا في معهد الشرق الأوسط وقسم اللغات والثقافات في الشرق الأوسط وآسيا في جامعة كولومبيا (2004-2001). تشمل مجالات أبحاثه العلمية: السياسة الإيرانية المعاصرة، وبرنامج إيران النووي والإسلام السياسي. وقد كتب عدة مقالات وأبحاث حول الملف النووي الإيراني والسياسة الأمنية المعاصرة، والإسلام السياسي. |