فيلم الخليفة يفوز بجائزتين في مهرجان نيويورك

في حلقة نقاشية بعنوان "المملكة العربية السعودية: السياسات الداخلية والدور الإقليمي"، التي نظَّمها مركز الجزيرة للدراسات، الأربعاء 11 مايو 2016، قدَّم د. أحمد التويجري، المفكر والمحامي السعودي وعضو مجلس الشورى وعميد جامعة الملك سعود سابقا، قراءة تحليلية لمرتكزات "رؤية السعودية 2030".
4fa1fc76b64845c2aa9d0fb7876a0882_18.jpg
(الجزيرة)

في حلقة نقاشية بعنوان "المملكة العربية السعودية: السياسات الداخلية والدور الإقليمي"، التي نظَّمها مركز الجزيرة للدراسات، يوم الأربعاء 11 مايو/أيار 2016، قدَّم الدكتور أحمد التويجري، المفكر والمحامي السعودي وعضو مجلس الشورى وعميد جامعة الملك سعود سابقًا، قراءةً تحليليةً لمرتكزات "رؤية السعودية 2030" وسياقاتها الداخلية، ومُتطلَّباتها الدولية في ظل المتغيرات الاقتصادية المرتبطة بصناعة الطاقة.

وأبرز التويجري ردود الفعل المحلية السعودية تجاه هذه الرؤية وسط الرأي العام التقليدي (النخبة المجتمعية وقادة الرأي) وأيضًا الرأي العام الإلكتروني، وبيَّنَ أهمية صدورها في هذه المرحلة التاريخية التي تمر بها المملكة، مشيرًا إلى المؤسسات التي تولَّت صياغتها والظروف التي أحاطت بإقرارها، والمرتكزات المالية والاقتصادية التي تنهض عليها. ونبَّه الدكتور التويجري إلى أن الرؤية تحتاج لدعامات سياسية تشمل أساسًا إصلاح وتطوير المؤسسات السياسية وإعادة هيكلتها.

وبخصوص الدور الإقليمي للمملكة العربية السعودية، تحدث الضيف عن رؤية الرياض لحلِّ الملف السوري وتفاعلها مع الوضع الداخلي المصري، والدور الذي يمكن أن تلعبه المملكة في المستقبل بمنطقة الخليج، والتحوُّل الذي يمكن أن تشهده سياستها النفطية، كما تناول دور منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية في الملفات الساخنة بالمنطقة.