الجزيرة للدراسات يصدر العدد الرابع من مجلة لباب

صدر عن مركز الجزيرة للدراسات العدد الرابع من مجلة "لباب" التي تعنى بالدراسات الاستراتيجية والإعلامية.
3ff592f655d84672914b0c06551b122f_18.jpg
(الجزيرة)

صدر عن مركز الجزيرة للدراسات العدد الرابع من مجلة "لباب" التي تعنى بالدراسات الاستراتيجية والإعلامية. وتضمَّن العدد الجديد دراسات تصدت لمجموعة من القضايا، يرتبط بعضها بجوهر الأزمات الراهنة في منطقتنا، وهي تتلمَّس في ذلك التعامل مع ما يتصل بحساسيات تاريخية واجتماعية في دول كثيرة، وكذلك التعقيدات التي ترافق العلاقات السياسية والأمنية، لاسيما في خضم الصراعات الأهلية والإقليمية المتعددة والمتشابكة.

ومع العدد الجديد تستكمل "لباب" عامها الأول، وتضع لنفسها موقعًا وسط المنشورات الأكاديمية العربية، محاولة تقديم جرعات معرفية متوازنة وعميقة للجمهور النخبوي أو العام، وخلق نمط من التفكير والمناقشة الفكرية خارج قيود الأيديولوجيا أو التسييس أو المرجعيات الدينية أو العرقية أو الطائفية التي باتت تتحكَّم في بعض تفاصيل العلاقات داخل هذا الإقليم.

من بين موضوعات العدد الرابع من لباب دراسة بعنوان "الجيوبوليتيك الشيعي وعلاقته بالمخيلة الاستراتيجية الإيرانية"، وهي دراسة تكتسب أهميتها من الوجود المؤثر لإيران في اشتباك جيوسياسي عميق مع دول في المنطقة أو مع قوى دولية أبرزها الولايات المتحدة، وما يُقدَّر أو يفترض من استخدام طهران للجغرافيا الشيعية كرافعة عقائدية للفعل السياسي أو الاختراق الأمني

وفي الدراسة المهمة الموسومة بـ"إشكالية العلاقة بين التحديث والاستقرار السياسي: الحالة الجزائرية نموذجًا"، يحاول الباحث تفسير علاقة التنافر أو التناقض بين التحديث الاجتماعي والاستقرار السياسي في الجزائر، منطلقًا من فرضية تُحَاجِج بأن التحديث لا يسهم دائمًا في تعزيز الاستقرار السياسي واستدامته؛ ففي حال اقتصر التحديث على الجانب الاجتماعي والاقتصادي دون السياسي فإن احتمالية أن يتحوَّل إلى عائقٍ يحول دون استقرار البلاد تكون مرتفعة جدًّا في حال فقدان النظام السياسي للشرعية التي يعتمدها، كالشرعية القائمة على تلبية المطالب الاجتماعية، ومحاربة العدو الخارجي أو على الشرعية الدينية. 

وفي هذا العدد أيضًا دراستان إعلاميتان مهمتان، كلتاهما تحاولان أن تغوصا بعمق وموضوعية في مهمات الإعلام وأدواره في مراحل التحول السياسي، أو ما تؤسسه الحريات الإعلامية من تداعيات على الحركة الاجتماعية العامة، سواء ارتبطت بالسلوك الاجتماعي أو بالعمل السياسي والفكري. وتتناول الدراسة الأولى "حالة الحريات الإعلامية في العالم العربي وتأثيرها في المجال العام"، وتبحث في استراتيجيات السلطة وآلياتها في التضييق على الممارسة الإعلامية وكيف أسهمت تلك السياقات السياسية والاجتماعية والتكنولوجية لصالح الرهانات التي وضعتها.

وتستقصي الدراسة الثانية المعنونة بـ"دور المجتمع الصحفي في مراحل الانتقال السياسي بالعالم العربي"، إشكالية العلاقة التبادلية-التأثيرية بين هذا المكوِّن المجتمعي وتحولات عملية التغيير الاجتماعي والسياسي الجارية في معظم الدول العربية واتجاهاتها وتجاربها المختلفة، من خلال محاولة الإجابة عن الأسئلة التالية: كيف تفاعل المجتمع الصحفي مع تجارب التحول السياسي في المجتمعات العربية؟ وما الذي صنع التمايز على مستوى مرافقة المجتمع الصحفي لمحاولات التأسيس للتحول الديمقراطي؟ وما مدى مساهمة مسارات التحول السياسي في إنتاج وتجديد النخب القيادية والموجهة؟

وفي العدد دراسات أخرى، منها: "التجاذب الإيراني-الأميركي وتأصيل جاذبية القوة المحورية في المنطقة"، وكذلك "دول مجلس التعاون الخليجي وروسيا الاتحادية: شراكة أم منافسة؟".

(للاطلاع على العدد كاملًا، يرجى الضغط هنا)

(للاطلاع على العدد الثالث كاملاً، يرجى الضغط هنا)

(للاطلاع على العدد الثاني كاملًا، يرجى الضغط هنا)

(للاطلاع على العدد الأول كاملًا، يرجى الضغط هنا)

(للاطلاع على العدد صفر كاملًا، يرجى اضغط هنا)