كانت آخر الهدايا التي قدمها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لحيلفته إسرائيل، في الأسابيع الأخيرة لولايته، وربما أثمنها. إنها "اتفاقات أبراهام" للتطبيع بين إسرائيل وأربع دول عربية: الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
وهكذا انكسر الحاجز فعليا، وصار التطبيع أمرا واقعا، بل عند بعض الأطراف علاقات استراتيجية، بعدما كان من المحرمات العربية.
"بعد أمس" يفتح ملف التطبيع العربي مع إسرائيل، بعد عام على اتفاقات "أبراهام"، ويجيب عن أسئلته وقضاياه ومستقبله.
فماذا جنى العرب من التطبيع مع إسرائيل؟ وأين وصلت علاقات تل أبيب مع الدول العربية المطبعة؟ وما هو موقف إدارة بايدن من التطبيع؟ وما مستقبل هذه الاتفاقات، وتأثيراتها الإقليمية، خصوصا على القضية الفلسطينية؟ وهل ستنضم دول عربية أخرى قريبا إلى ركاب التطبيع؟.
آمال العريسي وضيفها في هذه الحلقة من "بعد أمس"، الدكتور الحواس تقية، المشرف على دراسات العالم العربي بمركز الجزيرة للدراسات، يناقشان هذه الأسئلة وغيرها، ويعيدان تفصيل ملف التطبيع.