العلاقات المصرية-الإسرائيلية بعد ثورة 25 يناير

أصدر مركز الجزيرة للدراسات كتابًا جديدًا بعنوان "العلاقات المصرية-الإسرائيلية بعد ثورة 25 يناير"، من تأليف الباحث المختص في الشأن الإسرائيلي، صالح النعامي.
906f2ebde1c944ecaffe5c79ed48bc59_18.jpg
العلاقات المصرية-الإسرائيلية بعد ثورة 25 يناير [Al Jazeera]
 

أصدر مركز الجزيرة للدراسات كتابًا جديدًا بعنوان "العلاقات المصرية-الإسرائيلية بعد ثورة 25 يناير"، من تأليف الباحث المختص في الشأن الإسرائيلي، صالح النعامي. 

يتتبع الكتاب تطور العلاقات المصرية-الإسرائيلية، ويسلِّط مزيدًا من الضوء على تلك العلاقة إبَّان فترة حكم الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، مرورًا بحكم المجلس العسكري والرئيس، محمد مرسي، وانتهاءً بحكم الرئيس، عبد الفتاح السيسي. ويعقد الكتاب مقارنة بين طبيعة هذه العلاقة خلال أنظمة الحكم السابقة، ويرصد التحولات التي طرأت عليها، ويربط ذلك بصناعة القرار داخل مؤسسات الحكم المصري. 

ويشتمل الكتاب على أربعة فصول، وخاتمة؛ يناقش الفصل الأول محددات وبيئة وسمات العلاقات المصرية-الإسرائيلية قبل ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011. ويتناول الفصل الثاني التحولات التي طرأت على العلاقات المصرية-الإسرائيلية بعد الثورة وحتى انتخاب محمد مرسي، والتعرف على بيئة ومحددات العلاقة في هذه الفترة، إلى جانب رصد مسوغات القلق الإسرائيلي من الثورة وتداعياتها، والإحاطة بآليات التحرك الإسرائيلي لإحباط الثورة والاستعداد لمواجهة تبعاتها. ويرصد الفصل أيضًا مواقف النخب السياسية المصرية من إسرائيل خلال هذه الفترة، ويتتبع التحولات التي طرأت على العلاقات الثنائية. 

ويتطرق الفصل الثالث للعلاقات المصرية-الإسرائيلية في عهد محمد مرسي، وطابع المحددات التي ضبطتها والتحولات التي طرأت عليها، وتأثيرات رئاسة مرسي للدولة على الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، ومسوغات القلق الإسرائيلي من الإجراءات التي أقدم عليها مرسي على الصعيد الداخلي والخارجي. ويعرض الفصل لميكانيزمات التحرك الإسرائيلي في التعاطي مع هذه المرحلة. 

ويناقش الفصل الرابع محددات العلاقة بين إسرائيل ومصر في عهد السيسي وسماتها ومسوغات طابع هذه العلاقة؛ إلى جانب رصد تحولات العلاقة المصرية-الإسرائيلية ومظاهر التعاون بين الجانبين في هذه المرحلة وتداعياتها، لاسيما الشراكة في مواجهة المقاومة الفلسطينية. وسيُعنى الفصل بالوقوف على التقييم الإسرائيلي لعوائد التعاون الاستراتيجي مع نظام السيسي.

وتأتي أهمية الكتاب -بحسب المؤلف- من قلة الأدبيات العربية التي تصدَّت لدراسة العلاقات المصرية-الإسرائيلية بعد ثورة يناير/كانون الثاني، والقصور البادي على هذه الأدبيات في الإحاطة بطابع التحولات التي طرأت عليها، وهو ما يُكسبه أهمية خاصة.