يشارك مركز الجزيرة للدراسات في مؤتمر "التعدد القومي في الشرق الأوسط: نحو إطار حضاري مشترك" الذي ينظِّمه مركز ابن خلدون للعلوم الاجتماعية والإنسانية بجامعة قطر، في السادس والعشرين من مارس/آذار 2019، وذلك في جلسته الثانية التي تنعقد تحت عنوان "توظيفات القوى الإقليمية والدولية لقوميات الشرق الأوسط في العصر الحديث".
تناقش هذه الجلسة إشكالات العلاقة بين الشعوب المشرقية، وتستعرض سياسات القوى الإقليمية والدولية لتوظيف قوميات الشرق الأوسط وبخاصة: العرب، والترك، والفرس، والأكراد، سياسيًّا وأيديولوجيًّا، وتبحث أثر ذلك التوظيف على أمن المنطقة واستقرارها وازدهارها ومستقبلها المشترك.
تأتي هذه الجلسة ضمن جلسات أخرى يُسلِّطُ فيها المؤتمر الضوء على القومية من حيث بنيتها الداخلية، وتفاعلها مع بقية القوميات، وعلى محاولات التوظيف السياسي والأيديولوجي للتعدد القومي، وآفاق الاجتماع الحضاري المشترك بين قوميات الشرق الأوسط.
وفي هذا الإطار خصَّص المؤتمر جلسته الأولى للحديث عن عوائق التلاقي الحضاري بين قوميات الشرق الأوسط، وجلسته الثانية عن توظيفات القوى الإقليمية والدولية لقوميات الشرق الأوسط في العصر الحديث، أما الجلسة الثالثة والأخيرة فمن المقرَّر أن تتناول الأسس الفكرية لتشكيل الإطار الحضاري المشترك لقوميات الشرق الأوسط.
يتحدث في جلسة مركز الجزيرة للدراسات: محمود الحداد، أستاذ التاريخ في جامعة بلمند بلبنان، ورمضان إرداغ، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة اسكيشهير بتركيا، وعبد الرضا فرجي راد، المدير العام للمجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية وأستاذ الدراسات الجيوسياسية، وعبد الحكيم خسرو، أستاذ العلوم السياسية بجامعة صلاح الدين في العراق والباحث في معهد الدراسات والتنمية الكوردستاني ((Irdk.