بيَّن الكاتب، وهو الخبيرفي الحركات الإسلامية، أن التكفير يقع في صلب أيديولوجيات الحركات الأصولية، وأن ادّعاء الحقيقة واحتكارها والتعصّب لها، ينجم عنه رفض الآخر، وهو رفض يحمل دومًا طابع النبذ وبالتالي التكفير، بوصفه أسهل الطرق لمقارعة الخصم.