بناء جسور لا جدران.. التعاطي مع الإسلاميين السياسيين

منذ أحداث الحادي عشرمن سبتمبر/أيلول 2001 الإرهابية تفجّر الاهتمام بالإسلام السياسي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ فحتى وقت قريب ركز المحللون على تلك الجهات الفاعلة التي تنتمي إلى الفئة الأكثرعنفًا في الطيف الإسلامي بما في ذلك القاعدة وطالبان وجهات طائفية في العراق، أو أحزاب سياسية لها أجنحة عسكرية مثل حماس وحزب الله. بيد أن ذلك قد حجب حقيقة أن السياسة المعاصرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا توجهها مجموعة متنوعة من الحركات الإسلامية الرئيسية وهي أنواع مختلفة.