الولايات المتحدة بين القوّة الصّلبة والقوّة الناعمة

تهدف هذه الورقة إلى تسليط الضوء على واقع القوّة الناعمة الأميركية، وصلتها بظاهرة الهيمنة.






تهدف هذه الورقة البحثية التي أعدها الدكتور رفيق عبد السلام -الباحث بمركز الجزيرة للدراسات- إلى تسليط الضوء على واقع القوّة الناعمة الأميركية، وصلتها بظاهرة الهيمنة الواسعة التي كانت وما زالت تتمتع بها الولايات المتحدة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية على إثر تراجع القوى الأوروبية التقليدية التي كانت تستأثر بحظوظ السيطرة على مقدرات العالم.

 

كما تعمل هذه الورقة على رصد المتغيرات الحاصلة في المناخ الدولي العام عقب صعود المحافظين الجدد إلى سدة الحكم، ثم أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول، وتأثير هذه المتغيرات في النفوذ الأميركي في الساحة الدولية ورؤية شعوب العالم، وخصوصا في منطقة الشرق الأوسط، لدور القوة الأميركية ومدى مشروعيتها الأخلاقية والمعنوية.

 

ورغم أن مصطلح القوة الناعمة يعد من المصطلحات المحدثة في مجال الحقل الأكاديمي والخطاب السياسي والإعلامي فإنه قد شهد انتشارا واسع النطاق منذ أن صك الباحث والسياسي الأميركي جوزيف ناي (Joseph Nye) هذه الكلمة بداية تسعينيات القرن المنصرم.


لقراءة النص الكامل بصيغة PDF اضغط هنا