الحركة الإسلامية التركية

تطرح التجرية التركية أسئلة عدة حول طبيعتها وحول إمكانية استلهامها عربيا. وجاء هذا الكتاب ليحاول مؤلفه جلال ورغي أن يجيب على هذه الأسئلة عبر تأملات متعمقة في مسار تركيا الحديثة وتجربتها الحداثية الفريدة...







أصدر مركز الجزيرة للدراسات ضمن سلسلة كتب الجزيرة كتابا بعنوان رئيسي هو: الحركة الإسلامية التركية، وبعنوان فرعي هو: معالم التجربة وحدود المنوال في العالم العربي.



يبرز الباحث التونسي جلال ورغي معالم التجربة التركية الحديثة والمعاصرة محددا مقوماتها انطلاقا من السيرورة المستمرة في العلاقة بين الدين وبين الدولة، ليقف عند حدود علاقة العلمانيين الأتراك والإسلاميين وكيف تشكلت وتطورت هذه العلاقة.


ويطرح الكاتب التساؤل الوارد حول إمكانية استلهام العرب للتجربة التركية: فهي تجربة لها جانب حداثي وفي نفس الوقت مثلت حركة إحياء الإسلامي. وينبه ورغي إلى أن في التجربة التركية ما يمكن استلهامه وتمثله عربيا من ذلك الموفق المعتدل للحركة الإسلامية التركية وطرحها الديمقراطي وعلاقتها المتفاعلة مع التيار العلماني التركي رغم الاستقطاب الذي يطبع التعاطي بين الطرفين العلماني والإسلامي بتركيا.


وينبه الكاتب إلى وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة إنما جاء نتيجة تطورات معقدة لم تكن النخبة العلمانية التركية تضعها في الحسبان بل ولا حتى قيادات الحزب. فكانت النخبة الكمالية تسعى إلى الاستفادة من خلافات الإسلاميين وضرب المتشددين منهم بالمعتدلين. غير أن عبقرية رجب طيب أردوغان السياسية فضلا عن التطورات الكبرى على الساحة التركية خلال العشرين سنة الماضية كلها عوامل غيرت كثيرا من الأمور.


معلومات عن الكتاب:



العنوان: الحركة الإسلامية التركية: معالم التجربة وحدود المنوال في العالم العربي
المؤلف: جلال ورغي
تاريخ النشر: 2010
الناشر: مركز الجزيرة للدراسات بالاشتراك مع الدار العربية للعلوم ناشرون
الغلاف: 14×21
عدد الصفحات: 120 صفحة
الطبعة: الأولى