(الجزيرة) |
أصدر مركز الجزيرة للدراسات ضمن سلسلة أوراق الجزيرة كتابا بعنوان "يوميات الثورة المصرية يناير 2011" وهو الرقم 24 من هذه السلسلة.
يهدف مؤلفو هذا الكتاب إلى أن يقدموا للقارئ العربي أهم ملامح المشهد الثوري المصري، وجاء هذا التقديم في سبعة فصول.
خصص أول تلك الفصول لتأثير الثورة التونسية في الثورة المصرية وجاء عنوانه: من سيدي بوزيد إلى التحرير. ويشاهد ذلك التأثير في جانبين: التأثير النفسي المتمثل في تشابه التجربتين مما سهل العدوى، حيث استقبل المصريون سقوط بن علي بالشعور بالإعجاب والدعوة إلى تمثل هذه التجربة. أما الثاني فكان في الشعارات التي تم تطوريها وتصديرها فيما بعد لدول عربية أخرى.
وجاء الفصل الثاني بعنوان: كلنا خالد سعيد: شهيد يرحل وشعب يبعث، ليبين كيف تم حشد الشباب غير المسيس في هذه الثورة، وكيف أصبح خالد سعيد بوعزيزيا مصريا.
أما الفصل الثالث: 25 – 28 الطريق إلى التحرير، فيرصد بدقة الأحداث الهامة التي مهدت للثورة.
وفي الفصل الرابع: "نحو عقد اجتماعي جديد، مسارات التفاوض في مصر الثورة" رصد المسار التفاوضي الذي أشرف عليه نائب الرئيس المخلوع عمر سليمان وإشكاليات هذا المسار.
وبين الفصل الخامس: "المستشفى الميداني، أطباء على خط النار" مدى الحاجة إلى الأطباء والمستشفيات الميدانية أثناء الثورة، ومدى قسوة الظروف التي اكتنفت إنشاء المستشفى الميداني في التحرير.
أما الفصل السادس: "رصد.. وكالة أنباء الثورة" فقد تحدث عن أهم مؤسسة إعلامية خرجت من رحم الثورة وهي: "رصد" مبينا نوعية الفريق المشرف عليها والعقبات والتحديات التي واجهت هذا الفريق.
وفي الفصل السابع والأخير: "الفن في الميدان.. بين استلهام الثورة وإزالة آثار العدوان" تم الحديث عن ارتباط الثورة بالفنون وعن ثورة الإبداع وإبداع الثورة. فقد كان ميدان التحرير يجمع ثنائية: النضال والحكي.
ويختم الكتاب بالقول إن الثورة إن لم تستطع تفكيك كل بنى النظام القديم وتعمل لإعادة بناء نظام جديد بمكونات جديدة وعقد اجتماعي جديد تشكله هي فليست ثورة حقيقية، وربما على الأرجح إن لم تفعل ذلك كانت "ثورة مجهضة" تأخذ الوطن خطوات وخطوات إلى الوراء والتاريخ حاضر.
معلومات عن الكتاب
العنوان: يوميات الثورة المصرية يناير 2011.
المؤلف: احمد عبد الحميد حسن.
الناشر: مركز الجزيرة للدراسات+ الدار العربية للعلوم.
عدد الصفحات: 160.
التاريخ: سبتمبر 2011.
ويمكن قراءة الكتاب أو تحميله من خلال (الرابط التالي)