باغتت الثورات العربية القيادة الإسرائيلية، ولما زالت الدهشة أعقبتها الصدمة والخوف من عالم عربي يولد تحظى فيه الشعوب العربية بقدر أوسع من المشاركة في صناعة القرار السياسي. فسارعت حكومة نتنياهو ومراكز التفكير الإسرائيلي تستعرض البدائل لمواجهة بيئة جديدة ستكون ضاغطة على إسرائيل.
باغتت الثورات العربية القيادة الإسرائيلية، في توقيتها واتساعها والدول التي اندلعت فيها. ولما زالت الدهشة أعقبتها الصدمة والخوف من عالم عربي يولد تحظى فيه الشعوب العربية بقدر أوسع من المشاركة في صناعة القرار السياسي. فسارعت حكومة نتنياهو ومراكز التفكير الإسرائيلي تستعرض البدائل لمواجهة بيئة جديدة ستكون ضاغطة على إسرائيل.
ومن أجل تحليل الموقف الإسرائيلي من الثورات العربية ننشر ورقتين،الأولى لوليد عبد الحي عن "إسرائيل: حيرة أمام الثورات العربية المعاصرة"، والثانية لفراس أبوهلال عن "الموقف الإسرائيلي من الانتفاضة العربية الكبرى".
إسرائيل: حيرة أمام الثورات العربية المعاصرة
إسرائيل لم تتوقع الثورات العربية وحائرة في التعامل معها بين جناح متفائل يرى أنها لم تكن مناهضة لبلاده وآخر يخشى تزايد أهمية الشعوب العربية، المعادية لإسرائيل، في القرار السياسي الخارجي. |
الموقف الإسرائيلي من الانتفاضة العربية الكبرى
الموقف الإسرائيلي من الثورات العربية يغلب عليه التشاؤم رغم التفاوتات بين أجنحته. ويبني تقديراته المستقبلية على التعامل مع بيئة جديدة أكثر تضييقا على المبادرة الإسرائيلية. |