مركز الجزيرة للدراسات يناقش مستقبل القضية الفلسطينية بين تعقيدات الداخل وتحديات الخارج

نظَّم مركز الجزيرة للدراسات حقلة نقاشية بعنوان "إيران..كيف يدير الساسة صراع السلطة؟"، يوم الخميس 9 يونيو/حزيران 2016، تناولت فيها الدكتورة فاطمة الصمادي، باحث أول بمركز الجزيرة للدراسات، تداعيات نتائج انتخابات مجلس الشورى (البرلمان الإيراني) ومجلس خبراء القيادة.
e620a4bd6209423fa7d0805354533483_18.jpg
(الجزيرة)
نظَّم مركز الجزيرة للدراسات حقلة نقاشية بعنوان "إيران..كيف يدير الساسة صراع السلطة؟"، يوم الخميس 9 يونيو/حزيران 2016، تناولت فيها الدكتورة فاطمة الصمادي، باحث أول بمركز الجزيرة للدراسات، تداعيات نتائج انتخابات مجلس الشورى (البرلمان الإيراني) ومجلس خبراء القيادة، والتي تؤشر إلى دخول الصراع السياسي على السلطة في إيران مرحلة جديدة خاصة بعد "الانتصار المجازي"، للتيار الإصلاحي في الانتخابات البرلمانية، كما وصفته وكالة الأنباء فارس (شبه الرسمية)، والقيود التي يواجهها الرئيس حسن روحاني نفسه في الإعلام والحريات السياسية، فضلًا عن مشاعر الإحباط الاقتصادية، والجماعات الموازية المدعومة من النظام. 
ورغم أن رموز هذه المرحلة هم من السَّاسة الإيرانيين (القدامى)، فإن آليات إدارة الصراع والتحالفات تبدو متفاوتة، وهو ما يثير مجموعة من الأسئلة التي حاولت الباحثة الإجابة عنها في ضوء زيارتها الأخيرة لإيران: كيف يدير مرشد الثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي هذا الصراع؟ ما نقاط قوة هاشمي رفسنجاني مقابل المرشد؟ هل انتهى التيار الإصلاحي؟ أين يقف حسن روحاني، وهل يستطيع إدامة الموازنة في العلاقة بين المرشد ورفسنجاني؟ لماذا يبدو حسن الخميني حصانًا رابحًا في خلافة المرشد؟ ماذا تحقَّق إلى الآن بشأن الاتفاق النووي؟ ما فرص أحمدى نجاد للعودة إلى السلطة؟ وإلى أين يتَّجه المجتمع الإيراني في ظل التحوُّل المجتمعي المتسارع؟