طلاب من جامعة حمد ونقاش حول قضايا الساعة بالجزيرة للدراسات

نظَّم مركز الجزيرة للدراسات حلقة نقاشية مغلقة بعنوان "تطور العلاقات السعودية-الإيرانية وآفاق المستقبل"، استضاف فيها الدكتور أحمد التويجري، الكاتب والمفكر السعودي، وعضو مجلس الشورى السابق في المملكة العربية السعودية.
201612194832186734_20.jpg
الدكتور أحمد التويجري، الكاتب والمفكر السعودي، وعضو مجلس الشورى السابق في المملكة العربية السعودية يتحدث عن مستقبل العلاقات السعودية-الإيرانية (الجزيرة)

نظَّم مركز الجزيرة للدراسات حلقة نقاشية مغلقة بعنوان "تطور العلاقات السعودية-الإيرانية وآفاق المستقبل"، استضاف فيها الدكتور أحمد التويجري، الكاتب والمفكر السعودي، وعضو مجلس الشورى السابق في المملكة العربية السعودية.

وناقش الباحثون في الحلقة خلفيات الأزمة الحالية في العلاقات بين البلدين بعد قطع الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع طهران إثر الاعتداءات التي تعرضت لها السفارة السعودية في طهران والقنصلية في مشهد.

ورأى الباحثون أن الصراع مع إيران يكتسب صبغة قومية ودينية، وهو صراع عربي-فارسي تحاول فيه إيران التمدد في المنطقة من خلال نشر الفكر الشيعي والتفريق الطائفي بين الأمة وإنفاق الأموال الطائلة لفرض وجودها في العراق وسوريا واليمن إضافة إلى تعزيز وجودها في إفريقيا.

ورأوا أن السعودية في عهد الملك سلمان قررت التصدي للنفوذ الإيراني على الأخص في اليمن وسوريا، ولكن ذلك يستدعي الخروج من المنطقة الرمادية والتعامل مع حلفاء فاعلين في المنطقة وعلى رأسهم الإسلاميون.

واعتبر التويجري أن الخلاف في المنطقة ليس طائفيًّا، وإنما هو خلاف بين الأمة وإيران وأنه لابد من استجماع القوة في مواجهتها؛ حيث نجحت القيادة السعودية في إقناع دول مهمة في المنطقة بضرورة المشاركة في جهد المواجهة رغم عرقلة بعض الدول العربية لذلك الجهد.

كما دعا إلى معركة ثقافية فكرية لتنوير المجتمعات الشيعية بالفكر الإسلامي الصحيح ومواجهة الفكر التكفيري والمنحرف والطائفي الذي تتولاه طهران -حسب تعبيره-.