د.الشرقاوي يحاضر عن "الترامبية" و"قياس حكم الإسلاميين" في جامعات ومراكز أبحاث مغربية

خلصت ندوة بحثية نظَّمها في العاصمة السودانية، الخرطوم، يوم الخميس 26 أكتوبر/تشرين الأول 2017، مركز الجزيرة للدراسات بالشراكة مع معهد أبحاث السلام وبالتعاون مع قناة الجزيرة مباشر، إلى أن أغلب أسباب النزاعات في السودان وجواره الإقليمي
034a0e2a0ef44cdbbdb891d43bd2dd64_18.jpg
من اليمين: السنوسي بسيكري، لوال دينق، محمد محجوب هارون، الطيب زين العابدين، سالم المحروقي (مدير الندوة) [Al Jazeera]

خلصت ندوة بحثية نظَّمها في العاصمة السودانية، الخرطوم، يوم الخميس 26 أكتوبر/تشرين الأول 2017، مركز الجزيرة للدراسات بالشراكة مع معهد أبحاث السلام وبالتعاون مع قناة الجزيرة مباشر، إلى أن أغلب أسباب النزاعات في السودان وجواره الإقليمي لاسيما في ليبيا وجنوب السودان سببها الصراع على الموارد وأن إطالة أمد هذه النزاعات راجع إلى عدم قدرة أطرافها على تسويتها بالطرق السلمية وناجم كذلك عن التدخلات الإقليمية والدولية التي وجدت البيئة المناسبة للقفز فوق هذه الصراعات والإفادة منها. 

وأكدت الندوة التي عُقدت تحت عنوان "نزاعات السوادان وجواره الإفريقي: جنوب السودان وليبيا.. خصوصياتها الإقليمية وأبعادها الدولية ما بين الراهن والمستقبل"، وشارك فيها الدكتور الطيب زين العابدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم، والدكتور محمد محجوب هارون، مدير مركز أبحاث السلام بجامعة الخرطوم، والدكتور لوال دينق، مدير مركز إيبوني للدراسات الاستراتيجية بجوبا، والسيد السنوسي بسيكري، مدير المركز الليبي للبحوث والتنمية، أن مستقبل هذه النزاعات مرهون بقدرة الدول التي تدور رحاها على أرضها على أن تعيد النظر في سياساتها التنموية وتوسيع دائرة المشاركة في السُّلطة وصناعة القرار، ومرهون كذلك بقدرتها على مكافحة الفساد وتطبيق معايير الشفافية والحكم الرشيد. 

* لمشاهدة وقائع الندوة كاملة