ينظِّم مركز الجزيرة للدراسات -الشريك الإقليمي لبرنامج جامعة بنسلفانيا الأميركية لمراكز الفكر ومنظمات المجتمع المدني- أمسية فكرية بالعاصمة القطرية، الدوحة، في الثلاثين من يناير/ كانون الثاني الجاري، يُطلق خلالها النسخة السنوية للمؤشر العالمي لتصنيف مراكز الفكر للعام 2017، وإدارة نقاش فكري بين نخبة من الخبراء والمختصين حول أهمية مراكز الفكر في عصر الفوضى الرقمية والسياسية.
يُذكَر أن برنامج جامعة بنسلفانيا لمراكز الفكر ومنظمات المجتمع المدني ومنذ العام 2006، يصدر كل عام تقريرًا يعتبر مؤشرًا لقياس مراتب مراكز الفكر ومنظمات المجتمع المدني على المستوى العالمي، ومقدار التغيرات التي طرأت على مواقعها من حيث الأهمية والتأثير صعودًا وهبوطًا في هذا المؤشر.
ويتَّبع برنامج جامعة بنسلفانيا سابق الذكر منهجية في الترشيح والتصنيف والترتيب تقوم على الاتصال بمراكز الفكر المصنَّفة في قاعدة بياناته والبالغ عددها 6826 مركزًا وحثِّها على المشاركة لتكون ضمن المصنَّفين، ثم يتولى أكثر من 25.000 خبير تابع لجهات بحثية وإعلامية وحكومية يقومون بفحص مخرجات مراكز الفكر ومنظمات المجتمع المدني المدرجة في قاعدة بيانات البرنامج وإبداء الرأي في أهميتها وتأثيرها وجودة مخرجاتها وفق مجموعة من المعايير والشروط وضعها البرنامج.
ومن المقرر أن يُعلن في النسخة الأولى من المؤشر الذي سيعلن مركز الجزيرة للدراسات عن إطلاقه بالدوحة، مساء الثلاثين من يناير/ كانون الثاني الجاري، أسماء أول 60 مركزًا فكريًّا ومنظمة مدنية مما تمخَّض عنه تصنيف العام 2017. وبعد الإعلان سيدير المركز نقاشًا مفتوحًا بين مجموعة من الخبراء والمختصين حول أهمية مراكز الفكر في عصر الفوضى الرقمية والسياسية