نظم مركز الجزيرة للدراسات، الأربعاء 4 سبتمبر، جلسة نقاشية حول تطورات الأزمة بين الولايات المتحدة وإيران، تحدث فيها كاظم سجاد بور، رئيس مركز الدراسات السياسية والدولية، التابع لوزارة الخارجية الإيرانية، وحضرها عدد من باحثي المركز ومسؤوليه.
وشرح سجاد بور في بداية الجلسة -التي نظمت بمقر المركز- المفاتيح اللازمة لفهم السياسة الخارجية الإيرانية، وقسَّمها إلى مجموعات ثابتة لها علاقة بالتاريخ والجغرافيا، وأخرى متغيرة بحسب تغير موازين القوة، إقليميًا ودوليًا، وحسب الفرص والتحديات التي يراها صانع القرار الإيراني.
واستعرض سجاد بور الرؤية الإيرانية لعدد من الملفات الإقليمية والدولية، وسلَّط الضوء على العلاقات الإيرانية الأميركية وأبرز محطاتها، والاختلاف بين إدارتي أوباما وترامب في تعاملهما مع طهران، وخلص إلى أن إيران، من الناحية الاستراتيجية، في وضع أفضل مقارنة بالمملكة العربية السعودية، وقال: "إنَّ الولايات المتحدة ستأخذ هذا الوضع الاستراتيجي لإيران بالحسبان عندما تفكر في تحقيق الأمن والاستقرار لمنطقة الخليج".