الديمقراطية وحقوق الإنسان في الإسلام
إذا كان الإنسان اجتماعيًا بطبعه، كما هي عبارة الأقدمين، بسبب عجزه فردًا عن توفيرحاجاته الضرورية من الغذاء والحماية فضلاً عن ضرورات ترقية هذا الوجود ماديًا ومعنويًا إنتاجًا للحضارة، فقد تحتم على الناس أن يعيشوا جماعات. واقتضى عيشهم المجتمعي من أجل أن يستمر وجود أعراف وقوانين تحدد ما هو عدل وما هو ظلم. وما هو حق وما هو باطل.