ماذا بعد "أبو بكر شيكاو" زعيم بوكو حرام؟

توحيد بوكو حرام وولاية غرب إفريقيا في جماعة واحدة سيمكِّن الجيش من توحيد جهوده لمواجهة الجماعة الموحدة، ولكن هيمنها على مناطق شاسعة يشكِّل عقبة على استعادة الأمن، والوجه الجديد، أبو مصعب البرناوي، ليس سوى قائد مؤقت كُلِّف بإعادة ترتيب التنظيم.
صورة من شريط بثته بوكو حرام في مايو الماضي يقال إنها لزعيمها أبو بكر شيكاو (أسوشيتد برس)

شهدت نيجيريا، بين يناير/كانون الثاني ومايو/أيار 2021، عدة أزمات سياسية وأمنية شملتْ مطالب استقالة الرئيس محمد بخاري لتزايد الرأي العام حول فشله في إدارة البلاد(1)، وإشاعات خطة انقلابية من عناصر في الجيش(2)، وإقالة رئيس أركان الجيش السابق، الفريق تُكُرْ يوسف بُرَتاي، وثلاثة ضباط آخرين(3).

وقد تنفَّست نيجيريا الصعداء عندما أعاد رئيس أركان الجيش الجديد، الفريق إبراهيم الطاهرو، تعديلَ عناصر تحت مؤسسته وسجَّل انتصارات نسبية ضد الحركات المسلحة(4) والتي توجد على رأسها جماعة بوكو حرام والفصيل المنشق عنها والمتنافس معها المعروف بتنظيم الدولة الإسلامية/ولاية غرب إفريقيا (Islamic State in West Africa = ISWAP).

على أن الوضع الأمني تطور بشكل مفاجئ في أواخر مايو/أيار؛ إذ أعلنت بعض المصادر مساء 20 من ذلك الشهر إصابة "أبو بكر شيكاو"، زعيم بوكو حرام، في اشتباكات(5)، بينما صرَّحت مصادر أخرى بمقتله(6). وتَبِع هذا خلال يومين (مساء يوم 21 مايو/أيار) خبر مقتل رئيس أركان الجيش الجديد وجميع كبار ضباط الجيش الذين كانوا على متن طائرة لسلاح الجو النيجيري تحطمت أثناء زيارتهم إلى ولاية كادونا الشمالية(7).

فكيف يمكن قراءة التطورات الأمنية الجديدة خاصة فيما يتعلق بالحركات الإرهابية في بحيرة تشاد والساحل؟ وما السيناريوهات المستقبلية المتوقعة لهذه الجماعات بعد "أبو بكر شيكاو"؟

أبو بكر شيكاو بين الانتحار والإصابة

إن الموقف شبه المؤكد لدى المطلعين على أنشطة بوكو حرام هو أن زعيم الجماعة، "أبو بكر شيكاو"، قد قُتِل رغم الاختلاف في روايات قتله. وهناك اتفاق بين هؤلاء المقربين للجماعة والمطلعين على أنشطتها وبين استخباراتيي الحكومة النيجيرية في نقطة كلمة معينة، وهي: الانتحار(8).

وقد استصعب الكثيرون هضم خبر مقتل شيكاو لعدة أسباب، منها: أن الحكومة النيجيرية سبق أن تباهت مرارًا بهزيمة بوكو حرام تقنيا (Technically defeated)، لتظهر الجماعة بهجمات أقوى من سابقتها في كل هذه المرات. كما أن الجيش النيجيري قد ادَّعى تكرارًا في مختلف عملياته، بين يوليو/تموز 2009 وأغسطس/آب 2016، أنه قتل شيكاو أو أنه مُصاب بجروح قاتلة، ليظهر شيكاو في شرائط فيديو جديدة وهو على قيد الحياة وبصحة جيدة(9).

على أن المطلعين في داخل بوكو حرام(10) والصحفيين الاستقصائيين(11) يرون أن مقتل شيكاو هذه المرة حقيقي؛ حيث أشار بعض المطلعين على شؤون الجماعة الداخلية إلى أنه انْتَحَر بعد تأثر جماعته بتداعيات الانشقاقات الداخلية والعمليات الجوية من قبل الجيش النيجيري وأنشطة قوات دول بحيرة تشاد في غضون الشهور الثلاث الماضية مع انتهاز مقاتلي الفصيل المنشق والمنافس، ولاية غرب إفريقيا، فرصة الهزائم للثأر من شيكاو بغزو معقله في منطقة غابات سامبيسا الشاسعة(12).

وقد نجحت ولاية غرب إفريقيا في تعقُّب معقل شيكاو باستخدام مجموعة من قواتها المتمركزة في مثلث تمبكتو؛ حيث شنَّت هذه المجموعة في الأسبوع الماضي هجمات إضافية، إلى جانب هجمات قوات الأمن المختلفة، أدت إلى مقتل العديد من مقاتلي بوكو حرام وانسحاب آخرين من العازفين عن قيادة شيكاو منضمين إلى ولاية غرب إفريقيا. وأدى فشل عمليات الدفاع من طرف حُرَّاس شيكاو وهزيمته من قبل مقاتلي ولاية غرب إفريقيا إلى الاستسلام والدخول في التفاض مع مقاتلي ولاية غرب إفريقيا(13).

كان أبو بكر شيكاو معروفًا بعناده وخشونته ورفضه الخضوع لأي أوامر خارجية منذ توليه قيادة بوكو حرام في عام 2009 بعد مقتل مؤسسها، محمد يوسف، الذي شكَّل قتله على يد الشرطة في عام 2009 نقلة جديدة لـبوكو حرام من العنف إلى التسلح. ولذلك، استمرت عملية التفاوض بين الفصيلين ساعات طويلة؛ إذ طلبت ولاية غرب إفريقيا من شيكاو أن تضم بوكو حرام إليها وأن يأمر مقاتليها في جميع المناطق التي تنشط فيها بمبايعة ولاية غرب إفريقيا وإعلان الولاء لسلطتها(14).

وتعني مبايعة بوكو حرام لولاية غرب إفريقيا نهاية تلقائية لقيادة شيكاو، وهو الأمير الذي قتل في السنوات الماضية أعضاء جماعته المؤثرين واغتال زعماء فصائل أخرى عارضوا قيادته ونفوذه. ولذلك، بدلًا من تنازله عن قيادة بوكو حرام طواعية وإصدار بيان مبايعته لولاية غرب إفريقيا؛ فجَّر شيكاو سترة ناسفة ارتداها داخل لباسه، وهو ما أدى إلى قتله هو وجميع المشاركين في المفاوضات(15).

قدرات الجهات الحكومية

رغم تصديق معظم باحثي الأمن في بحيرة تشاد ومنطقة الساحل للتقارير الأخيرة بشأن مقتل "أبو بكر شيكاو"؛ إلا أن المسؤولين الاستخباراتيين في الجيش النيجيري قد اتخذوا موقفًا غير موحد وغير واضح، وذلك لتفادي أخطاء ادعاءاتهم السابقة حول مقتله. وبالتالي، كانت نبرة صوت تصريحات الجيش تحتمل احتمالين: أولهما أن شيكاو قد قُتِل وثانيهما أنه أُصِيب بجروح خطيرة بعد محاولته الانتحار لتجنب القبض عليه خلال اشتباكات مع فصيل متطرف منافس.

وهناك نقاط مشتركة في روايات المطلعين على أخبار بوكو حرام وتصريحات ضباط في الجيش النيجيري؛ إذ ذهب مسؤول استخباراتي إلى أنه بعد ساعة من المفاوضات بين شيكاو ومقاتلي ولاية غرب إفريقيا أطلق شيكاو مسدسًا على نفسه أو ألقى قنبلة يدوية أو فجَّر حزامًا ناسفًا، في محاولة للانتحار وتجنب القبض عليه. وفي رأي مسؤول استخباراتي آخر أنه أطلق النار على صدره واخترقت الرصاصة كتفه في المنزل الذي كان يتحصن فيه مع رجاله(16).

وبناء على ما سبق، يمكن القول بأن عدم وجود موقف موحد من قبل مسؤولي الأمن النيجيري وفقدان حلقات وصل في روايتهم يوسِّعان فجوة الشكوك المثارة حول دور الجهات الحكومية في القضاء على الحركات الإرهابية، ويؤكدان تصريحات الرئيس التشادي الراحل، إدريس ديبي، حول الاختلالات والضعف في عمليات أفراد الجيش النيجيري في مواجهة الجماعات المتطرفة في شمال شرق نيجيريا وبحيرة تشاد.

بل إن القبض على شيكاو من قبل مقاتلي ولاية غرب إفريقيا التي قالت الحكومة مرارًا إنها قد هزمتها تقنيا هي وغيرها من العناصر المتطرفة وقتلَه في الحالة التفاوضية بمنزلة إحراج للمخابرات والجيش، وقد يؤدي إلى اختبار عناصر متمردة أخرى قدراتِ وإمكانات المؤسسات العسكرية والسياسية.

تراجع بوكو حرام وصعود داعش

إن مقتل "أبو بكر شيكاو" وانضمام مقاتلي بوكو حرام إلى ولاية غرب إفريقيا يعني أن ولاية غرب إفريقيا قد عادت إلى أصلها؛ إذ انشقت الجماعة عن بوكو حرام بعد خلافات حول أيديولوجية شيكاو وطبيعة قيادته. وترجع علاقة بوكو حرام مع داعش إلى عام 2015 عندما بايع شيكاو وجماعته "أبو بكر البغدادي" وأشرف على تغيير اسم الجماعة (بوكو حرام) إلى تنظيم الدولة الإسلامية/ولاية غرب إفريقيا(17).

وفي عام 2016، طُرِد شيكاو من ولاية غرب إفريقيا لتجاهله أوامرَ داعش فعادت بوكو حرام مرة أخرى باستمرار قيادة شيكاو، بينما تولى أبو مصعب البرناوي قيادة ولاية غرب إفريقيا من عام 2016 حتى مارس/آذار 2019 عندما استُبدِل بالبرناوي زعيم آخر باسم با إدريسا(18). وقد عاد أبو مصعب البرناوي مرة أخرى إلى قيادة الجماعة كزعيمها المؤقت حتى تستقيم شؤونها الداخلية بعد استيلائها على بوكو حرام(19).

وعليه، إذا كان القضاء على شيكاو قد يعني تراجعًا لنفوذ بوكو حرام في المناطق التقليدية التي هيمنت عليها قرابة عقدٍ فأكثر، إلا أنه يعني أيضًا صعود داعش في ثوب ولاية غرب إفريقيا في كل هذه المناطق التقليدية. إضافة إلى أن العنصر الذي هزم بوكو حرام خطير بقدر خطورة بوكو حرام نفسها لأن كلًّا من الفصيلين يسعيان إلى نفس الهدف.

مخاطر التوسع وزيادة النفوذ

لقد أفادت المصادر المحلية المطلعة على حادث القضاء على شيكاو أن ولاية غرب إفريقيا استطاعتْ تنفيذ العملية بعدما انضم عدد من كبار قادة بوكو حرام إلى ولاية غرب إفريقيا سرًّا، فصاروا مخبرين لولاية غرب إفريقيا دون معرفة شيكاو. وهناك تقرير آخر في الأسبوع الماضي حول انضمام مقاتلي بوكو حرام إلى العنصر المنتصر، وهو ما يعني أن ولاية غرب إفريقيا قد سيطرت على مخزون بوكو حرام من الأسلحة والذخائر، وأنها استولت على منافذ جمع العوائد والتمويل بشكل الضرائب والرسوم المفروضة على السلع وممتلكات سكان المناطق التي كانت بوكو حرام تسيطر عليها في السابق.

وقد يؤشر استيلاء ولاية غرب إفريقيا على ما تبقى من بوكو حرام في شمال شرق نيجيريا على انتصار الجماعات المرتبطة بداعش والتي واجهت لسنوات عديدة تنظيم القاعدة في معظم مناطق الساحل. وبالتالي، يمنح التطور الجديد ولاية غرب إفريقيا فرصة التحكم في منطقة تمتد آلاف الأميال عبر حدود عدة الدول، والنقاط الاستراتيجية تشمل نيجيريا وتشاد والنيجر والكاميرون وحتى بوركينا فاسو ومالي مرورًا إلى الحدود الليبية التي تسيطر عليها الجماعات التابعة لداعش.

وفي حين يمكن القول: إن المجتمعات المسلمة في المناطق الجديدة التي تتحكم فيها ولاية غرب إفريقيا قد لا تتعرض للهجمات والقتل مثل ما شهدته تحت بوكو حرام؛ إلا أن استيلاء ولاية غرب إفريقيا على منطقة غابات سامبيسا لا يبشر بخير؛ إذ يسهُل من سامبيسا الوصول إلى مناطق جديدة في جنوب نيجيريا وشمال غرب نيجيريا والتي لم تستطع ولاية غرب إفريقيا الوصول إليها من قاعدتها السابقة في جزر بحيرة تشاد. إضافة إلى أنه لا يوجد اختلاف كبير بين موقفي بوكو حرام وولاية غرب إفريقيا من التعامل مع غير المسلمين واختطاف الطلاب والهجوم على المدرسين وموظفي الخدمة المدنية والمنظمات غير الحكومية، وأعداد هذه الفئة كثيرة في المجتمعات التي سقطت الآن تحت نفوذ ولاية غرب إفريقيا، وخاصة في ولايتي أداماوا وبورنو والمجتمعات المجاورة والقريبة من غابات سامبيسا(20).

أبو مصعب البرناوي والديناميات المتغيرة

إن القضاء على "أبو بكر شيكاو" يعني للجيش النيجيري نهاية حقبة من جانب وبدء رحلة جديدة مع عودة ظهور "أبو مصعب البرناوي" في المشهد، وهو الشخصية التي لم تحظَ باهتمام كبير على مدار السنوات الماضية رغم رمزيته كنجل مؤسس بوكو حرام(21).

يضاف إلى ما سبق أن المواجهات بين الفصيلين المتنافسين معتادة وشائعة منذ عام 2016، ولكن حدَّتها ارتفعت مؤخرًا وأدت إلى الاشتباكات التي أودت بحياة شيكاو بعدما أنكرت داعش على بوكو حرام إفراطها في التكفير والهجوم على المساجد والمسلمين، وطلبت منها التراجع واستخدام استراتيجيات داعش في عملياتها. ولذلك يرى البعض "أبو مصعب البرناوي" شخصية قد تقبل التفاوض مع الحكومة والمسؤولين. ولكن هذا أيضًا لا يعني أنه أقل خطورة من غيره من زعماء الحركات الإرهابية نظرًا لدوره في تعزيز ولاية غرب إفريقيا منذ عام 2016 وتبنِّيه سياسة أكثر تطورًا تجاه المجتمعات المحلية.

وعلى صعيد آخر، سيعقِّد استيلاء ولاية غرب إفريقيا على غابات سامبيسا عمليات الجيش ضدها نظرًا للدور الذي لعبته هذه الغابات في حماية مقاتلي بوكو حرام من الضربات الجوية العسكرية على مدار السنوات الماضية. ويمكن فهم خطورة التطور الجديد في حقيقة أن ولاية غرب إفريقيا تضم الآن مقاتلين أجانب من ليبيا مع احتمال استضافتها لآخرين من الساحل وتوفير ملاذات آمنة لهم(22).

خاتمة

قد يجادل البعض بأن توحيد الفصيلين في جماعة واحدة سيمكِّن الجهات الحكومية والقوات الأمنية من توحيد جهودها، ولكن هيمنة ولاية غرب إفريقيا على مناطق شاسعة دون أية معارضة حقيقية من جماعات منافسة مع توافر مصادر الأموال الثابتة والخدمات الاجتماعية؛ قد تكون كلها أكبر عقبة أمام استعادة أمن واستقرار المنطقة مقارنة بالوضع في ظل وجود بوكو حرام؛ إذ لا توجد قيادة جوهرية لولاية غرب إفريقيا في الوقت الحالي، وأبو مصعب البرناوي ليس حاليًّا سوى قائد مؤقت كُلِّف بإعادة ترتيب التنظيم بعد حل مجلس الشورى وقيادات بوكو حرام.

نبذة عن الكاتب

مراجع

1- Channels TV. 'Government Has Failed Nigerians'، Lawmaker Slams Buhari’s Administration. YouTube Video، May 3، 2021 (accessed on May 22، 2021): https://bit.ly/3bUyz6F 

2- The Guardian Nigeria. Plans to overthrow Buhari abound، presidency alleges. May 05، 2021 (accessed on May 22، 2021): https://bit.ly/3fj2szD

3- Deji Elumoye. Buhari Sacks Service Chiefs، Names New Military Chiefs. ThisDay Live، January 26، 2021 (accessed on May 22، 2021): https://bit.ly/3vjWwvD

4- Tahir Ibrahim Tahir. Lt. Gen. Attahiru: Adieu To The Chief Of Counter-insurgency. Leadership Newspaper، May 23، 2021 (accessed on May 22، 2021): https://bit.ly/3wwwsxx

5- AfricaNews. Nigeria's Boko Haram leader 'wounded' in clashes – Reports. May 20، 2021، (accessed May 22، 2021): https://bit.ly/3bV2yLw

6- Murtala Abdullahi & Kunle Adebajo. Boko Haram Strongman، Shekau، Dead As ISWAP Fighters Capture Sambisa Forest. HumAngle، May 20، 2021 (May 22، 2021): https://bit.ly/3wC5STX

7- Abdulwasiu Mujeeb. Nigeria’s chief of army staff Ibrahim Attahiru dies in plane crash. Bunnaj، May 21، 2021 (accessed on May 22، 2021): https://bit.ly/3wwzjXh

8- John Campbell. Nigerian Terrorist Abubakar Shekau: Dead or Alive—and Does it Matter?. Council on Foreign Relations، May 24، 2021 (accessed on May 23، 2021): https://on.cfr.org/3yAeNH7

9- Ruth Maclean & Ismail Alfa. Nigerian Terrorist Leader ‘Dies’ Again. Was This the End of His 9th Life?. The Newyork Times، May 21، 2021 (accessed on May 23، 2021): https://nyti.ms/3vkDJAh

10- مصدر سابق:

Murtala Abdullahi & Kunle Adebajo. Boko Haram Strongman، Shekau، Dead As ISWAP Fighters Capture Sambisa Forest. HumAngle.

11- Ahmad Salkida. What Shekau’s Death Means For Security In Nigeria، Lake Chad. Premium Times، May 21، 2021 (May 23، 2021): https://bit.ly/3wvP3Kf

12- مصدر سابق:

Murtala Abdullahi & Kunle Adebajo. Boko Haram Strongman، Shekau، Dead As ISWAP Fighters Capture Sambisa Forest. HumAngle.

13- المصدر السابق.

14- مصدر سابق:

Ahmad Salkida. What Shekau’s Death Means For Security In Nigeria، Lake Chad. Premium Times.

15- Drew Hinshaw & Joe Parkinson. Boko Haram Leader، Responsible for Chibok Schoolgirl Kidnappings، Dies. The Wall Street Journal، May 21، 2021 (accessed on May 23، 2021): https://on.wsj.com/3oQdoYM

16- Jason Burke. Boko Haram leader tried to kill himself during clash with rivals، officials claim. The Guardian UK، May 20، 2021 (May 24، 2021): https://bit.ly/2TjFfon

17 – حكيم ألادي نجم الدين، الجماعات المسلحة بنيجيريا والسيناريوهات المحتملة بعد البغدادي، مركز الجزيرة للدراسات، 24 ديسمبر/كانون الأول 2019، (تاريخ الدخول: 24 مايو/أيار 2021): https://bit.ly/3wxCT3z

18-  المصدر السابق.

19- مصدر سابق:

Ahmad Salkida. What Shekau’s Death Means For Security In Nigeria، Lake Chad. Premium Times.

20- المصدر السابق.

21- حكيم ألادي نجم الدين، من هو أبو مصعب البرناوي زعيم بوكو حرام الجديد؟. قراءات إفريقية، 7 أغسطس/آب 2016، (تاريخ الدخول: 24 مايو/أيار 2021): https://bit.ly/3oPEu23

22- مصدر سابق:

Ahmad Salkida. What Shekau’s Death Means For Security In Nigeria، Lake Chad. Premium Times.