الشرق في الغرب

ينتقد جاك غودي افتراضات في التاريخ الأوروبي نظرت إلى الشرق على أنه كيان "ساكن" أي أن مؤسساته تتميز بخصائص تحول دون التحديث، ليعتبر أن العوامل التي يقال إنها تحد من تطوره، مثل دور الأسرة وأشكال العمالة، قد لقيت مبالغة واسعة النطاق.







جاك غودي
على مدى فترات من التاريخ الأوروبي كان ينظر إلى الشرق على أنه كيان "ساكن" أو"متخلف" بمعنى أن مؤسساته تتسم بخصائص تحول دون التحديث، كانت هذه هي الافتراضات التي انطلق منها ماركس وفيبر في ذروة أيام الرأسمالية، واتبعهما كثير من الذين أدهشتهم "المعجزة الأوروبية" و"الطابع الفريد للغرب".

بيد أن جاك غودي يفند هذه الافتراضات ابتداء من المفهوم الذي يقضي بأن عقلانية الغرب الخاصة هي التي أتاحت "لنا" وليس "لهم" أن نأخذ بأسباب التحديث.

من هنا يبدأ كتاب "الشرق في الغرب" في تحقيق التوازن، ومن ثم فهو يشكل تحولا أساسيا في نظرتنا إلى التاريخ والمجتمع في الغرب والشرق على السواء.

الكتاب: الشرق في الغرب
المؤلف: جاك غودي
دار النشر: المنظمة العربية للترجمة
تاريخ النشر: 2008