رؤى مغايرة لـ "الصراع على المعاني.. الصراع على الوجود"

أثارت مقالة "ستون عاما على النكبة: الصراع على المعاني.. الصراع على الوجود" للكاتب وليد سيف التي نشرها مركز الجزيرة للدراسات جدلا بين العديد من الباحثين، فتناولوا خطورة قضية المفاهيم والمصطلحات ودلالات المعاني، ودخلوا في نقاش مع المقالة وكاتبها، وكانت المحصلة فيما يلي.







غيرت النكبة تاريخ العرب ولا يزال وقع ذلك الحدث، رغم مرور ستين عاما، يأبى النسيان كأنه وقع أمس. لذلك ليس من الغريب أن يجد هذا الحدث صداه في كتابات وليد سيف الأكاديمي والباحث وكاتب الدراما المولود في طولكرم بالضفة الغربية.



زُرعت إسرائيل منذ سنة 1948 في قلب العالم العربي وفرضت نفسها وفرضها الغرب بقوة السلاح وبقوة الإعلام أيضا بل وبخطاب لغوي كتبت مصطلحاته وحددت معانيه ومفاهيمه بشكل غير بريء لذلك جاء نص وليد سيف، الحاصل على شهادة الدكتوراه في اللغويات، محيلا على تحليل الخطاب وإلى حرب المصطلحات ليحيي ذكرى آلام لاحقها يلد من رحم سابقها في صيرورة لا تتوقف من المظالم.



حاول وليد، كاتب تغريبة بني فلسطين سنة 1980، أن يوضح بعض المفاهيم والمصطلحات التي لم تعد واضحة في أذهان العرب بل عمل الواقع الإعلامي الغربي على تغطيتها وتلبيسها.



ولأن مقالة وليد سيف " ستون عاما على النكبة الصراع على المعاني.. الصراع على الوجود" تحمل الكثير من الدلالات فقد عرضناها على مجموعة من المفكرين والكتاب لقراءتها قراءة موازية فجاءت قراءتهم لها كالتالي:


الحرب اللغوية المفتوحة.. ستون عاما على النكبة



بين عبد السلام المسدي أن نص وليد يوسف يندرج ضمن سياقين: معرفي هو علم تحليل الخطاب، وثقافي دقيق ما انفك يتأهل لمنزلة بحثيّة متقدة يُطلق عليه مصطلح حرب المصطلحات...


الرحم الحضارى.. معركة الذاكرة الحية وصراع المعانى


يناقش الدكتور سيف الدين عبد الفتاح وليد سيف من خلال مقالته عن النكبة مبرزا جوانب من خطاب هذا الأديب وهو يخوض معركة الذاكرة والمعانى


 


تجليات... النكبة في صراع المعاني والوجود



يوضح سامي الخزندار كيف أن وليف سيف حاول أن يكشف الضبابية واللبس الذي اصطُنع على "المفاهيم والمعاني" كجزء من معركة الصراع على قضية فلسطين بأبعادها السياسية...


ستون عاما على النكبة

وليد سيف كاتب التغريبة الفلسطينية يحكي معاناة ستين عاما على النكبة وكيف تناسلت المظالم الفلسطينية الراهنة من رحم المظالم المتقادمة وأي أفق فلسطيني منتظر.