يسعى كتاب" أزمة الحضارة العربية المترددة" إلى فهم الواقع العربي المتخلف حضاريا واجتماعيا بتحليل علله البعيدة، مستحضرا التشخيص النظري والعملي الذي قدمه أربعة مفكرين كبار عالجوا مسألة الحيوية الحضارية العربية الإسلامية من منظور فلسفة التاريخ وفلسفة الدين.

شرع العرب والمسلمون في عملية النهوض الحضاري منذ ما ينيف على القرنين. لكن تخلفهم الاقتصادي والاجتماعي لايزال من المسائل التي لا يختلف فيها اثنان.
ولاتزال الأزمة التي تعاني منها الأمة أزمة حرجة ليس للعرب والمسلمين فحسب، بل تعم آثارها الإنسانية بالعلل.
وأهم هذه العلل دور الموروث الثقافي الذي يبدو فقدانه للحيوية الذاتية متصاعدا، حيث يهدد تصاعده مفعلات التطور الاجتماعي وحيوية الإبداع الحضاري.
ولما كانت هذه المحاولة تستهدف فهم الراهن بتحليل علله البعيدة، فقد اعتمد الكاتب على التشخيص النظري والعملي الذي قدمه أربعة مفكرين كبار عالجوا مسألة الحيوية الحضارية العربية الإسلامية من منظور فلسفة التاريخ وفلسفة الدين علاجا بدأت نسقيته تتضح رغم بقائها في المراحل الأولى من النشأة الجديدة لمثل هذه الدراسات في الحضارات القديمة والوسيطة.
الكتاب: أزمة الحضارة العربية المترددة
المؤلف: أبو يعرب المرزوقي
الناشر: مركز الجزيرة للدراسات+ الدار العربية للعلوم
السنة: 2009
ولاتزال الأزمة التي تعاني منها الأمة أزمة حرجة ليس للعرب والمسلمين فحسب، بل تعم آثارها الإنسانية بالعلل.
وأهم هذه العلل دور الموروث الثقافي الذي يبدو فقدانه للحيوية الذاتية متصاعدا، حيث يهدد تصاعده مفعلات التطور الاجتماعي وحيوية الإبداع الحضاري.
ولما كانت هذه المحاولة تستهدف فهم الراهن بتحليل علله البعيدة، فقد اعتمد الكاتب على التشخيص النظري والعملي الذي قدمه أربعة مفكرين كبار عالجوا مسألة الحيوية الحضارية العربية الإسلامية من منظور فلسفة التاريخ وفلسفة الدين علاجا بدأت نسقيته تتضح رغم بقائها في المراحل الأولى من النشأة الجديدة لمثل هذه الدراسات في الحضارات القديمة والوسيطة.
الكتاب: أزمة الحضارة العربية المترددة
المؤلف: أبو يعرب المرزوقي
الناشر: مركز الجزيرة للدراسات+ الدار العربية للعلوم
السنة: 2009
![]() |