هل فشلت القومية العربية؟

هل بإمكان القومية الصمود أم أنها ستتلاشى في مواجهة العولمة وهل مازالت تمثل حاجة حقيقية أم أن الدولة القطرية فرضت نفسها بديلا عنها؟







منذ نصف قرن وفي فبراير/ شباط 1958 توحدت مصر وسوريا كنواة للوحدة العربية التي لم تتحقق. وقد جاءت هزيمة سنة 1967 لتوجه ضربة قاسية لفكرة العروبة ومشروع الوحدة العربية الذي كانت تقوده مصر الناصرية. فهل تلاشت فعلا أطروحات القومية العربية التي كانت رايتها خفاقة خلال نصف القرن الماضي؟


وهل القومية العربية شعار بلا محتوى؟ هل يعود فشل العمل العربي المشترك إلى فشل الحركات القومية أم أن تحديات الخارج كانت أكبر وأقوى منها؟ هل بإمكان الحركة القومية في العالم العربي الصمود والاستمرارية أم أنه سيتلاشى ما بقي منها في مواجهة رياح العولمة؟ هل مازالت الفكرة العربية تمثل حاجة حقيقية للعالم العربي أم أن الدولة القطرية قد فرضت نفسها بديلا كاملا عنها؟ للإجابة على هذه الأسئلة يتناول المقالان التحليليان هذا الموضوع:


مستقبل الحركة القومية العربية 
 
يرى الكاتب اللبناني معن بشور أن الحركة القومية العربية المعاصرة أصبحت أكثر استفادة من تجارب الماضي، وأكثر تحررا من الأخطاء والشوائب، وأكثر استيعاباً لمنظومة التواصل 
 


القومية العربية آخر ما تبقى للعرب


فشل النظام الرسمي العربي حسب د. أحمد نوفل لاعتماده على الدولة القطرية فعاد التفكير في القومية العربية كمشروع تقدمي ملح خصوصا وأن الشارع العربي مؤمن بالعمل القومي