تأثير أحداث 11 سبتمبر في المفهوم الأمريكي للأمن القومي

لا تركز الدراسة على تأثير أحداث 11 سبتمبر في "الأمن القومي" الأمريكي، وإنما في "المفهوم" الأمريكي للأمن القومي، أي الأمن القومي كما يتبدى في عقول وإدراكات وتصورات المجموعة المركزية التي قامت على شؤون الأمن القومي الأمريكي في ظل إدارة الرئيس جورج دبلو بوش.







 
تعتبر دراسة الأمن القومي الأمريكي في ظل إدارة الرئيس جورج دبليو بوش من أهم حقول المعرفة التي يمكن أن تسلط الضوء على حالة الدولة الأمريكية في لحظة ما بعد 11 سبتمبر، التي اختزلت الكثير من المشاهد الخاصة بوضعية الدولة الأمريكية، حيث جمعت هذه اللحظة بين أقصى مشاهد القوة وأقصى علامات الضعف.

 

وتكتسب هذه الدراسة أهميتها بشكل خاص حين تنصب على دراسة التحولات في القلوب والعقول في الولايات المتحدة، وهي ذات النقطة التي تمركزت حولها سياسات إدارة بوش في الشرق الأوسط.


ولا تركز الدراسة على تأثير أحداث 11 سبتمبر في "الأمن القومي" الأمريكي، وإنما في "المفهوم" الأمريكي للأمن القومي، أي الأمن القومي كما يتبدى في عقول وإدراكات وتصورات المجموعة المركزية التي قامت على شؤون الأمن القومي الأمريكي في ظل إدارة الرئيس جورج دبلو بوش.

 

وكان دافع تركيز الدراسة على التحول في "المفهوم" هو القناعة بأن العمليات التي مرت بها صناعة هذا المفهوم في ظل إدارة الرئيس بوش وبعد أحداث 11 سبتمبر اكتسبت أهمية ربما فاقت أهمية المنتج النهائي لسياسات الأمن القومي.






"
معتز سلامة
رسالة دكتوراه حول
"تأثير أحداث 11 سبتمبر في المفهوم الأمريكي للأمن القومي"
كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة
18 أكتوبر/ تشرين الأول 2008


"

كان السؤال الرئيسي هو: ما تفسير الانحرافات والتشوهات التي وقع فيها جهاز صنع القرار في إدارة الرئيس جورج دبليو بوش؟ وهل كانت مفاهيم هذه الإدارة بخصوص الأمن القومي جديدة كليا على فكر الأمن القومي الأمريكي؟

 

ولماذا واجهت إدارة الرّئيس جورج دبليو بوش مشكلات وتحدّيات في مفهومها للأمن القوميّ بعد 11 سبتمبر، بعدما كانت تمتلك كلّ مقوّمات النّجاح بعد الأحداث؟


في ضوء ذلك، ناقشت الدّراسة ثلاثة افتراضات رئيسية، تتمثّل في ما يلي:

 

1- إن الأزمات "القوميّة غير المسبوقة" –الناتجة عن فعل خارجيّ- تجعل صانع القرار أكثر ميلا للاستجابة لضغوط بيئته النفسيّة، وتكون بدائله وخياراته وقت الأزمة أكثر تأثرا باحتياجاته النفسيّة من تأثرها بها في الأوقات الاعتياديّة.

وتفسير ذلك أن الأزمات القوميّة من تلك النوعيّة تعرّض صانع القرار لمجموعة من الضغوط النفسيّة التي تشكّك في قدرته على القيادة، ومن ثم تطرح تحدّيات وضغوطاً نفسيّة عليه، تقلص قدرته على الفهم الصحيح لحقائق البيئة الموضوعيّة.  


2- أنه كلّما ازداد إدراك صانع القرار لشمول وحجم الأزمة -وكلما اقترب من توصيفها بالأزمة القوميّة- كلّما مال إلى طرح أهداف أكبر وخيارات أوسع، وكلما مال إلى القفز على تفاصيل الواقع. وتفسير ذلك أنه على الرغم من شمول التهديد الذي تطرحه الأزمات القومية فإنها تعطي صانع القرار حرية حركة أوسع تدفعه إلى ترحيل بعض أهدافه والركون إلى تصور يوتوبي يخفف عنه الضغط النفسي والمجتمعي في الوقت التالي للأزمة.

 

3- أنه كلما ازداد دور البيئة النفسيّة في صناعة القرار كلما كان أصعب على صانع القرار تغيير قراءته الخاصّة للموقف ويكون أقرب من الإصابة بالجمود الإدراكي، وكلما بعدت المدة الزمنية الفاصلة عن الأزمة كلما كان من السهل عليه إدخال تغييرات على قراءته السابقة. وتفسير ذلك أن استجابة صانع القرار أكثر لبيئته النفسيّة في تحديد بدائله خلال الأزمة القومية، تجعله خاضعا لمنظومة من الأفكار والسلوكيات تقلص حريته في تغيير بدائله واختياراته، ويصعب عليه تغييرها وتفسير التغيير بالاعتراف بالخطأ.


وللبحث في تلك الافتراضات وظفت الدراسة ثلاثة مداخل منهاجية، هي:



  1. مدخل الفاعل العقلاني، الذي يُنظر من خلاله لعملية صنع القرار أو المفاهيم على أنها عملية عقلانية محسوبة بدقة من قبل القيادة السياسية، وأن وراءها أهدافا ونوايا واضحة.


  2. مدخل المساومة البيروقراطية، الذي يُنظر من خلاله لعملية صنع القرار ليس على أنها نتاج لحسابات ونوايا وأهداف مقصودة، وإنما كمحصلة للتفاعل التلقائي بين الأجهزة والمنظمات البيروقراطية التي تسعى لتحقيق أهداف قد تتصارع وتتصادم.


  3. نظرية "تفكير المجموعة"، وتؤكد هذه النظرية أن الفرد داخل المجموعة يتصرف بشكل مختلف عن تصرفه عندما يكون خارجها، وأن استعداده للمخاطرة داخل المجموعة يكون أكبر من استعداده الفردي للمخاطرة، وعلى أساس ذلك تم دراسة سلوك المجموعة المركزية في إدارة بوش.

وفي تطبيقها نموذج الفاعل العقلاني، ركزت الدراسة على تناول الأبعاد الشخصية والنفسية للرئيس بوش، وقامت بتحليل تأثير إدراكات الرئيس وأبعاده النفسية على نمط تفكيره وصناعة قراراته، وتم تحليل مضمون وثائق واستراتيجيات الأمن القومي الأمريكية(خصوصا استراتيجيتي الأمن القومي 2002 و 2006) وخطابات حالة الاتحاد في السنوات الثماني للرئيس بوش، وهي الوثائق والخطابات التي تعبر عن إدراكات الرئيس وإدارته، مع مقارنتها بوثائق واستراتيجيات الأمن القومي في عقد التسعينيات من القرن العشرين، كما تم عقد مقارنة بين الخطاب السياسي للرئيس قبل الأحداث وخطابه السياسي بعد الأحداث، بهدف استكشاف مدى الاستقرار في الخطاب السياسي للرئيس.





"
من خلال تتبع سلوك وخطاب الإدارة قبل 11 سبتمبر لا يتضح وجود نية مبيتة للسعي إلى تحقيق ذات الأهداف التي تحركت إليها الإدارة بعد الأحداث، وذلك يشكك في النظريات التآمرية التي نسجت بشأن الأحداث

"
وفي تطبيق المدخل البيروقراطي، جرى تناول تركيبة المنظمات البيروقراطية المعنية بالأمن القومي الأمريكي وأوضاعها وحاجاتها المهنية والوظيفية لحظة وقوع الأحداث، وتم رصد التغير الذي لحق بأوضاعها وأدوارها بعد انتهاء الحرب الباردة وعلى مدى عقد التسعينيات من القرن العشرين، كما تمت دراسة أنماط علاقة هذه المنظمات بصناع القرار بعد 11 سبتمبر، وما إذا كانت قد خضعت وتكيفت ذاتيا أم شهدت تنافسا وصراعا بينيا أثر في صناع القرار. وعلى نحو خاص، سلطت الدراسة الضوء على أدوات تعامل صانع القرار مع البيروقراطية في ظل أوضاع الأزمة وناقشت حدود استقلال البيروقراطية والدور الذي لعبته -ما يمكن تسميته- بـ "بيروقراطية الظل" التي أنشأتها مراكز النفوذ داخل إدارة الرئيس بوش من أجل الضغط على البيروقراطية الرسمية حتى تتكيف مع رغبات صانع القرار.

وفي توظيفها نظرية "تفكير المجموعة"، تم تناول أعضاء مجموعة الأمن القومي الرئيسية في إدارة الرئيس بوش من ناحية الخلفيات التعليمية والعمرية والوظيفية والنفسية، وهي المجموعة التي يفترض انخراطها في "تفكير المجموعة"، وهم: ديك تشيني نائب الرئيس، دونالد رامسفيلد وزير الدفاع، كولن باول وزير الخارجية، كوندوليزا رايس مستشارة الأمن القومي، جورج تينيت مدير وكالة الاستخبارات المركزية، بول وولفويتز نائب وزير الدفاع، ريتشارد آرميتاج نائب وزير الخارجية، أندرو كارد رئيس موظفي البيت الأبيض. كما جرى تناول أدوار كل من ريتشارد بيرل رئيس مجلس سياسات الدفاع، ودوجلاس فايث وكيل وزارة الدفاع، ولويس (سكوتر) ليبي مدير مكتب نائب الرئيس. وتم تناول توزيع علاقات القوى والنفوذ بينهم. وكان الهدف الرئيسي معرفة إلى أي حد خضعت مجموعة الأمن القومي في إدارة الرئيس بوش لأعراض "تفكير المجموعة"، وإلى أي حد شهدت مناقشات وصراعات داخلية، وأنماط التعامل مع الآراء والرؤى البديلة التي طرحها أعضاء المجموعة.


خلاصة الدراسة


وخلصت الدراسة إلى أن النماذج الثلاثة (الفاعل العقلاني، المساومة البيروقراطية، فكر الجماعة) لم تعمل في خطوط متوازية في الدفع نحو إنتاج مفهوم يتسق مع مفهوم الأمن القومي لإدارة بوش بعد 11 سبتمبر، أي أنه من خلال تتبع سلوك وخطاب الإدارة قبل 11 سبتمبر لا يتضح وجود نية مبيتة للسعي إلى تحقيق ذات الأهداف التي تحركت إليها الإدارة بعد الأحداث، وذلك يشكك في النظريات التآمرية التي نسجت بشأن الأحداث.


فلم يتضمن الخطاب السياسي للرئيس بوش في الأشهر الثمانية لإدارته قبل الأحداث أهدافا ونوايا تتسق مع منتج مفهوم الأمن القومي بعد 11 سبتمبر -على الأقل على مستوى الخطاب المعلن-. كما أن الأولويات الخاصة للأجهزة البيروقراطية قبل 11 سبتمبر لم تكن تتجه إلى إخراج منتج سياسات الأمن القومي الذي تشكل بعد 11 سبتمبر.


وأدت الأحداث إلى اضطراب نفسي لصانع القرار الرئيسي أثر في قراءته للأحداث وفرض عليه التزامات ليس خضوعا لقراءة عقلانية وإنما اندفاعا باحتياجات نفسية، وفرضت الأحداث على البيروقراطية -المفترض بها العمل في ظل التنافس للوصول إلى أفضل القرارات- العمل في ظل ضغوط نفسية ووظيفية أجبرتها على الاندفاع في سلوك التواؤم والتكيف مع احتياجات صانع القرار الذي كثف الضغط عليها وفرض عليها حالة من شبه التبعية، ووضعها في ظل ضغط وظيفي شديد يفرض المنافسة عليها من قبل "بيروقراطيات الظل"، ففي الوقت الذي تعرضت فيه البيروقراطية الرسمية لهذه الإجراءات تمتعت فيه بعض المكاتب -أو ما أطلق عليه كولن باول "الدكاكين الاستخباراتية" التي عرفتها مرحلة ما بعد 11 سبتمبر- بالعديد من الامتيازات والحصانات التي خرجت عن حدود متابعة وهيمنة السلطات الرقابية، وتحركت في دوائر وفضاء واسع تم ملؤه بالكثير من قواعد العمل غير المكتوبة وغير الرسمية والخارجة على القانون.





"
مفهوم الأمن القومي بعد 11 سبتمبر لم يكن منبت الصلة بالمفهوم السابق عليها، بل كان امتدادا وتواصلا طبيعيا مع استراتيجيات ومفهوم الأمن القومي قبل الأحداث، والذي تطور ببطء على امتداد عقد التسعينيات من القرن العشرين، وما فعلته الأحداث أنها مكنت من حسم الاختيار بين بدائل محددة

"

واستنتجت الدراسة أن مفهوم الأمن القومي بعد 11 سبتمبر لم يكن منبت الصلة بالمفهوم السابق عليها، بل كان امتدادا وتواصلا طبيعيا مع استراتيجيات ومفهوم الأمن القومي قبل الأحداث، والذي تطور ببطء على امتداد عقد التسعينيات من القرن العشرين، وما فعلته الأحداث أنها مكنت من حسم الاختيار بين بدائل محددة ظلت متجاورة مع بدائل أخرى طوال العقد السابق على الأحداث.


فمختلف مفاهيم واستراتيجيات الأمن القوميّ لإدارة بوش خرجت من رحم العقود السابقة عليها، وعلى وجه الخصوص من واقع الفراغ الاستراتيجيّ الذي خلفه انهيار الاتحاد السوفييتيّ في عقد التسعينيات، ولكن الجديد هو درجة التفاعل النفسيّ بين صانع القرار وتلك المفاهيم. لقد أكدت الأحداث مبدأ العمل الانفرادي وكان هذا المبدأ راسخا في وثائق الأمن القومي قبل 11 سبتمبر، وأكدت مبدأ "تشجيع الديمقراطية" وكان موجودا في تلك الوثائق قبلها، وأعلنت مبدأ "الحرب الاستباقية" وكان قد ورد ذكره في وثائق ومقترحات غير رسمية تعود إلى مطلع عقد التسعينيات من القرن العشرين، واعتبره البعض ليس أكثر من مجرد إعلان عن مبدأ قائم ومطبق فعلا.


وخلصت الدراسة أيضا إلى أن المفهوم الأمريكي للأمن القومي بعد 11 سبتمبر دمج بين مسرح الحرب على الإرهاب -وهي النوعية الجديدة من الحرب التالية على الأحداث- ومسرح الحرب التقليدية السابق عليها، وأدمجت سياسات الأمن القومي لإدارة الرئيس بوش بين أعداء المرحلة السابقة وأعداء المرحلة التالية، وشهد الدمج بين المسرحين عمليات متنوعة لإخضاع قواعد ومفاهيم الحرب على الإرهاب لتستوعب أعداء المرحلة السابقة.


وتم تقديم الأعداء السابقين بذرائع الحرب على الإرهاب، وعلى سبيل المثال، تم غزو العراق بذرائع الإرهاب وعلاقاته بالقاعدة وأسلحة الدمار الشامل، ومن ثم لم يكن خطاب الإدارة حول الحرب على الإرهاب أكثر من قناع جديد يتيح التحرك في المسرح القديم نفسه وللأهداف نفسها.


وأخيرا يطرح السؤال نفسه حول جوانب التّغيير التي يمكن أن تلحق بالمفهوم الأمريكيّ للأمن القوميّ بعد انتهاء ولاية الرّئيس جورج دبليو بوش، وحول مكونات مفهوم الأمن القومي -بعد 11 سبتمبر- التي يحتمل استمرارها وبقاؤها لفترة أطول، وتلك التي ينتظر تغييرها؟ فهل انتهت مفاهيم إدارة بوش أم يمكن تكرار التجربة في الخبرة الأمريكيّة؟ وربما جاز طرح سؤال افتراضيّ: هل كانت إدارة بوش ستتبنى المفاهيم والخيارات والبدائل نفسها لو كانت قد واجهت أزمة 11 سبتمبر في ظل ظروف أزمة اقتصاديّة -أمريكيّة وعالميّة- مماثلة لما واجهه باراك أوباما في مطلع إدارته؟


وتظل القيمة الرئيسيّة لأحداث 11 سبتمبر في ما يتعلق بمفهوم الأمن القوميّ الأمريكيّ أنها سوف تمثل على الدوام نموذجاّ ومثالاّ قائما لأزمة قوميّة غير مسبوقة، ولنموذج أمريكي محدد في التفاعل معها، يفيد في التعامل مع أزمات قوميّة مماثلة. ومن ثم لن يتحرك رئيس مقبل في ظل مناخ من الضبابيّة والغموض أو الإحساس بالمفاجأة النفسيّة، وهو المناخ الذي تحركت فيه مجموعة بوش، وإنما سيظل نموذج 11 سبتمبر يفيد في التعلم منه والقياس عليه.


وتحفل الدراسة بالعديد من التفاصيل بشأن إدارتي الرئيس بوش (يناير 2001 - يناير 2009) وسياساته فيما يتعلق بالأمن القومي، والتي تعد أساسا لا غنى عنه لفهم تحولات الرأي العام الأمريكي التي قادت إلى انتخاب باراك أوباما رئيسا في نوفمبر 2008، على نحو مثل زلزالا في الحياة الأمريكية وملمحا إضافيا مميزا لديمقراطية الدولة الأعظم، وقدم ردا عبقريا حد من التأثير النفسي للأزمة المالية التي أصابت قلب ووجه الدولة الأمريكية.


محتويات الدراسة



المقدّمة


الأبعاد المنهاجيّة والتّطبيقيّة للدّراسة


الفصل الأّول


11 سبتمبر: المداخل المنهاجيّة  
 
المبحث الأول: نموذج الفاعل العقلانيّ العقلانيّة القيود على العقلانيّة





  1. تشغيل المعلومات 


  2. الإطار المرجعيّ 


  3. العزو 


  4. غموض السّياق 


  5. الحاجة 


  6. الديناميكيا النّفسيّة


  7. النّسق العقيديّ 


  8. الذّاكرة 


  9. المثال والصّورة


  10. انتقاد العقلانيّة القاصرة


  11. صناعة الإدراك خلاصة 

المبحث الثّاني: نموذج المساومة البيروقراطيّة




  1. الرّئيس والبيروقراطيّة


  2. الأزمة والبيروقراطيّة


  3. الأبعاد النّفسيّة للبيروقراطيّة


  4. العقلانيّة البيروقراطيّة


  5. الثّقافة البيروقراطيّة


  6. انتقاد النّموذج البيروقراطيّ خلاصة


المبحث الثّالث: نظريّة "تفكير المجموعة"




  1. تعريف الجماعة


  2. مراحل صناعة قرار الجماع


  3. قواعد الجماعة


  4. تشغيل المعلومات داخل الجماعة


  5. عقلانيّة الجماعة


  6. الصّراع داخل الجماعة


  7. نظرية "تفكير المجموعة"


  8. المجموعة والنّزوع للمخاطرة


  9. أعراض "تفكير المجموعة"


  10. انتقاد نظريّة "تفكير المجموعة"


  11. خلاصة

الفصل الثّاني


المفهوم الأمريكي للأمن القومي بعد 11 سبتمبر ("الفاعل العقلانيّ" كنموذج تطبيقي على إدارة بوش)  


المبحث الأوّل: محدّدات شخصيّة الرّئيس بوش




  1. خلفيّته الشّخصيّة


  2. ميوله الدّينيّة


  3. معتقداته الأيديولوجيّة


  4. تجربته الانتخابيّة 2000


  5. نمط إدارته وقيادته


  6. خلاصة 

 المبحث الثاني: تأثير أحداث 11 سبتمبر في الخريطة الإدراكيّة للرئيس بوش




  1. إدراك الإرهاب والحرب والدبلوماسيّة


  2. إدراك الأعداء والتّهديدات والتّحدّيات


  3. إدراك العمل الانفراديّ


  4. إدراك الاستباق


  5. إدراك الدّيمقراطيّة والحريّة


  6. البناء في الذاكرة المستقبليّة


  7. خلاصة

المبحث الثّالث: تفاعل الخريطة الإدراكيّة والتّركيبة الشّخصيّة للرّئيس بوش بعد  سبتمبر




  1. نيّات الرّئيس وأهدافه قبل 11 سبتمبر


  2. الرّئيس وأحداث 11 سبتمبر


  3. الرّئيس ومجالات الاستباق


  4. المجال الزّمنيّ 


  5. المجال الجغرافيّ 


  6. المجال الأيديولوجيّ 


  7. المجال الحركّي


  8. خلاصة 
     

الفصل الثّالث


المفهوم الأمريكي للأمن القومي بعد 11 سبتمبر ("المساومة البيروقراطيّة" كنموذج تطبيقي على إدارة بوش) 
 
المبحث الأول: التركيبة البيروقراطيّة لأجهزة الأمن القوميّ




  1. طاقم البيت الأبيض


  2. مكتب نائب الرّئيس


  3. وزارة الخارجيّة


  4. وزارة الدّفاع


  5. مجلس الأمن القوميّ


  6. مجتمع الاستخبارات


  7. الكونجرس


  8. خلاصة 

المبحث الثاني: التّفاعلات البيروقراطيّة بعد 11 سبتمبر




  1. نيّات البيروقراطيّة قبل 11 سبتمبر وأهدافها


  2. أنماط التّفاعل البيروقراطيّ بعد 11 سبتمبر


  3. نمط التّنافس والصّراع 


  4. نمط التّكيّف والتّواؤم


  5. خلاصة 

المبحث الثّالث: الإدارة والبيروقراطيّة: نمط "بيروقراطيّة الظّلّ




  1. التّحليل الاستخباراتيّّ


  2. تأثير "بيروقراطية الظّلّ"


  3. استنساخ "الفريق ب"


  4. حصانة "بيروقراطيّة الظلّ"


  5. دوائر التّفاعل البيروقراطيّ


  6. خلاصة 

الفصل الرّابع


المفهوم الأمريكي للأمن القومي بعد 11 سبتمبر ("تفكير المجموعة" كنموذج تطبيقي على إدارة بوش) 
 
المبحث الأول: مجموعة الأمن القوميّ في إدارة بوش




  1. أعضاء المجموعة


  2. المرحلة العمريّة


  3. الخلفية التعليميّة


  4. الخبرة الوظيفيّة


  5. القناعات الأيديولوجيّة


  6. الأبعاد النفسيّة


  7. العلاقة بالرّئيس


  8. الخبرات المشتركة


  9. الدائرة المحيطة


  10. خلاصة

المبحث الثّاني: تفاعلات "تفكير المجموعة" بعد 11 سبتمبر




  1. الأجندة السّابقة للمجموعة


  2. أعراض "تفكير المجموعة" 


  3. المبالغة في تقدير الذّات 


  4. العقليّة المغلقة


  5. الضغط من أجل التّكيّف


  6. خلاصة 

المبحث الثالث: دوائر "تفكير المجموعة" والمجتمع الأمريكيّ




  1. دوائر "تفكير المجموعة" 


  2. عناقيد "تفكير المجموعة"


  3. المجتمع و"تفكير المجموعة"


  4. خلاصة 


  5. الخاتمة والنّتائج  


  6. المراجــع 

الجداول


جدول (1)  مؤشّرات كمّيّة للإرهاب والحرب والدّبلوماسيّة
جدول (2) مؤشّرات كمّيّة للأخطار
جدول (3) تكرار مشتقّات الكلمات العدائيّة في خطابات "حالة الاتّحاد" جدول (4) الدّول في استراتيجيّات الأمن القوميّ
جدول (5 - 1) مؤشّرات كمّيّة لمبدأ الأحادّية
جدول (5 - 2) مؤشّرات كمّيّة لمبدأ الأحادّية
جدول (6) مؤشرات كمّيّة للاستباق والسّلام والصّراع
جدول (7) مؤشرات كمّيّة للدّيمقراطيّة والحرّيـّة
جدول (8) تكرار مشتقّات الدّيمقراطيّة والحرّيـّة في خطابات "حالة الاتّحاد"
جدول (9) مؤشّرات للحالة النّفسيّة في استراتيجيات الأمن القوميّ
جدول (10) مؤشّرات للحالة النّفسيّة في خطابات "حالة الاتّحاد
جدول (11) مؤشّرات النّجاح والفشل
جدول (12) مؤشّرات الإدراك الزّمنيّ
جدول (13 - 1)  مؤشّرات للذّاكرة المستقبليّة
جدول (13 - 2)  مؤشّرات للذّاكرة المستقبليّة
جدول (13 - 3)  مؤشّرات للذّاكرة المستقبليّة
جدول (14)  تكرار مشتقّات الكلمات المستقبليّة في خطابات "حالة الاتّحاد"
جدول (15) مؤشّرات للأجندتين الدّاخليّة والخارجيّة في خطابات "حالة الاتّحاد" (2001 – 2008)
جدول (16) أعضاء مجموعة الأمن القوميّ الرئيسيّة
جدول (17) مجموعة الصف الخلفي 


الأشكال التّقريبيّة


شكل (1) لمجالات الاستباق في عقيدة الرئيس جورج دبليو بوش
شكل (2) لدوائر التّفاعل البيروقراطيّ في إدارة الرّئيس جورج بوش
شكل (3) لدوائر "تفكير المجموعة" في إدارة الرّئيس جورج بوش