توزع القوات الأجنبية في أفغانستان |
تهدف هذه الورقة إلى تقييم قدرة القوات الدولية على البقاء في أفغانستان من منظورٍ عسكري وكذلك من منظورٍ إستراتيجي أوسع، وتسأل:
إلى أي مدى تستطيع القوات الدولية أن تستمرَّ في أداء مهمتها؟ وما هي الأهداف المرجو تحقيقها حتى نهاية العام 2014؟ وإلى أي مدى ستسهم المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وحركة طالبان في جعل المرحلة الانتقالية أكثر يسرًا وسلاسة؟
- أسباب للانسحاب العاجل
- التهيئة لخروج منظم
- شكوك حول نجاح المرحلة الانتقالية
- المفاوضات المتعثرة والتسوية الممكنة
- خاتمة
أسباب للانسحاب العاجل
أثارت التطورات الأخيرة في أفغانستان الكثير من علامات الاستفهام حول قدرة القوات الدولية لاسيما الأميركية منها على البقاء في البلاد لغاية عام 2014؛ فقد أظهر شريط فيديو في يناير/كانون الثاني 2012 أربعة من مشاة البحرية الأميركية "المارينز" وهم يتبولون على جثث أفغان قُتلوا في ولاية هلمند(1)، وقام جنود أميركيون في قاعدة باغرام الجوية في فبراير/شباط 2012 بإتلاف نسخ من القرآن حرقًا(2)، كما أقدم في مارس/آذار 2012 عسكري أميركي واحد كما يُعتقد، في منطقة بانجواي بقندهار على قتل 17 مدنيًا أفغانيًا في ليلة واحدة أغلبهم من النساء والأطفال(3).
هذه الأحداث المتوالية باتت تسيطر على مخيال الأفغان والأجانب على حد سواء؛ حيث تبدو كأنها استمرار للحرب التي أُعلنت في العقد الفائت ولم تنته. فبالنسبة للكثيرين من الأفغان لا فرق كبير بين هذه الأحداث الأخيرة الاستثنائية، والضربات العنيفة الروتينية المتمثلة بالغارات الليلية والعمليات العسكرية الكبيرة وسواها(4).
وارتفعت أصواتٌ دولية بارزة تدعو واشنطن (وغيرَها من الدول ال 49 المشارِكة في تحالف "قوة المساعدة الأمنية الدولية في أفغانستان"-أيساف) للمباشرة بإجراءات الانسحاب من أفغانستان على الفور(5)؛ لأن القوات الأجنبية بحسب رأيهم غير قادرة على لعب دور إيجابي في الداخل الأفغاني ولن تستطيع ذلك في المستقبل، ناهيك عن ذلك أنها أزهقت أرواحًا كثيرة وأهدرت مبالغ كبيرة من غير طائل.
فضلاً عن هذه المطالبات الدولية فقد تعالت داخل أفغانستان أيضًا دعوات للقوات الدولية لمغادرة البلاد، جاء أقواها من قِبل المجموعات المختلفة التي تشكِّل المعارضة المسلحة(6). ويمكن القول: إن هذه الدعوات لقيت صدى إلى حدٍ كبير لدى الرأي العام الأفغاني، على الرغم من صعوبة الحصول على قراءةٍ دقيقة للمواقف في البلاد في ظل مثل هذه الأجواء السائدة(7).
قبل كل شيء، إن الأفكار العامة والرئيسية المعلَنة لدى الرأي العام الأفغاني -كما جُمعت من مناقشات مع أفغان ومن حوارات المجتمع المدني والخطاب الإعلامي- تجاه الوجود الأجنبي، هي مجموعة من الشكوك العميقة تجاه الوعود أيًّا كان مُطلِقها. وتكاد خارج المدن الرئيسية، تنعدم الثقة سواء بدور القوات الدولية أو بوجود رؤيةٍ إيجابية شاملة ناجعة لمستقبل أفغانستان؛ فهناك قلة فقط يحدوها الأمل في أن تكون أفغانستان في وضعٍ أفضل خلال السنوات الخمس القادمة.
ويدل على ذلك أعداد النازحين من أفغانستان (غالبهم من الأطفال والشبان اليافعين) إلى دولِ الجوار بل وإلى أبعد منها؛ حيث سجّل عام 2011 ارتفاعًا في معدل النازحين من المواطنين مقارنةً بموجات هجرة مماثلة حصلت في بداية الجولة الأخيرة من التدخل الدولي عام 2001؛ حيث تجاوز عدد النازحين ما يربو على 30000 شخص(8).
التهيئة لخروج منظم
هناك مجموعة من المعايير النظرية لإتمام عملية "الانتقال"(9) وقد تم تحقيق بعضها سابقًا بالفعل. ومن المُنتظر أن توَقِّع أفغانستان هذا العام اتفاقية مع الولايات المتحدة من شأنها أن توفر إطارًا قانونيًا وعمليًا لوجود القوات الأميركية في أفغانستان بعد عام 2014. وتتمحور نقطة الخلاف الأساسية بين البلدين حول استمرار الولايات المتحدة بالعمل انطلاقًا من قواعد داخل أفغانستان.
وفي هذا السياق تستضيف شيكاغو بين 15 و22 مايو/أيار 2012 مؤتمرًا لحلف شمال الأطلسي وسيتبعه آخر في كابول، ومن المتوقع أن يتم التأكيدُ فيهما على الالتزام بعملية "الانتقال" ومواصلة تطبيقها. وبالتزامن مع ذلك تجري التحضيرات لانتخاباتِ الرئاسة الأميركية التي ستُعقد في 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2012 ، ولطالما أثار مثلُ هذا التزامن في الماضي تساؤلات وألقى ظلالاً من الحذر والركود السياسي في أفغانستان؛ حيث تؤْثِر جميع أطراف النزاع خلال الأشهر التي تسبق يوم الانتخاب ترقّب ما ستؤول إليه حظوظهم التي ترتفع أو تنخفض تبعًا لهوية الفائز. مع العلم أن لأفغانستان أيضًا انتخاباتها الرئاسية المقررة في عام 2014، ولكن لا تزال مواعيدها حتى اللحظة غير محددَة وآلياتها غير واضحة.
وعلى الرغم من أن عملية "الانتقال" هي عملية متعددة المستويات، فإنها تستند في المقام الأول إلى نقل السيطرة العسكرية إلى الأفغان؛ حيث ستخفض القوات العسكرية الدولية من وجودها وستنقل السيطرة على المناطق التي كانت تتواجد فيها إلى قوات الأمن الأفغانية (أيا كان شكلها أو الصيغة المعتمدة لذلك)، وهذا يشمل القوات العسكرية التقليديّة (الجيش الوطني)، وقوات الشرطة. إلى ذلك، من المقرر في هذا العام استيعاب العديد من الشركات الأمنية الخاصة، التي تقوم بحماية المؤسسات المحلية والدولية والمكاتب والموظفين في جميع أنحاء البلاد، في "قوة الحماية العامة الأفغانية"(10).
وقد تأجل عدة مرات هذا الإجراء الذي استُثنيت منه بعض الجهات(11)، لاسيما الميليشيات التي دأبت "أيساف" على إنشائها في جميع أنحاء البلاد -في قندوز أو قندهار وهلمند على سبيل المثال- والتي ستلعب دورًا رئيسًا في العملية الانتقالية، في محاكاة لمشهد الانسحاب السوفيتي إلى حد كبير(12).
ومن المتوقع أن تحتل مسألة انتقال السلطة الصدارة في العام 2014، لاسيما عندما يسلّم الرئيس كرزاي (كما هو مفترض) السلطة إلى شخصية أخرى بعد الانتخابات، وتحتاج الولايات المتحدة إلى إيجاد وسيلة تمكّنها، وبطريقة مفيدة، من أن تكون شريكًا في إدارة هذه المرحلة وهذا المسار.
شكوك حول نجاح المرحلة الانتقالية
وقد كانت المرحلة الانتقالية برمتها طيلة العام الماضي موضع تساؤل، وخضع كل تفصيل منها لنقاش معمق، كما لاحظنا ذلك خلال الشهادة التي أدلى بها في 20 مارس/آذار 2012 ، قائد قوة أيساف في أفغانستان الجنرال الأميركي جون ألن(13)؛ حيث نوقشت الأسس الواقعية التي بُنيت عليها مزاعمِ التقدم في عملية الانتقال، فضلاً عن طبيعة العملية بحد ذاتها.
وأثيرت شكوك أيضًا خلال 2011 حول قدرة قوات الأمن الوطني الأفغانية (إنساف) على الإيفاء بمتطلبات خطة المرحلة الانتقالية؛ حيث لا يزال الجيش الوطني الأفغاني غير قادر على حماية أكثر من خندق واحد من دون مساعدة(14). كما أن التشديد على تدريب الوحدات العسكرية كان على حساب الدعم اللوجستي لقوات الأمن الأفغانية(15). ولم يكن الاعتماد على الميليشيات بأسمائها ومهامها المختلفة لسد النقص خاليًا من المشاكل أيضًا؛ إذ هي نفسها تورطت في الانتهاكات التي أُنشِئت لمحاربتها(16)، كانتهاكات حقوق الإنسان، وإساءة استخدام القوة وممارسة العنف. وحتى اللحظة لم تعكف الحكومة الأفغانية على معالجة الفساد الداخلي بجدية، في حين أن محاولات عرقلة التحقيقات تأتي من أعلى المستويات حتى من الرئيس كرزاي نفسه(17).
ومن حيث التخطيط للأمام، هناك مؤشرات قليلة تدل على أن الولايات المتحدة قد بدأت في رسم السيناريوهات المحتملة والمتوقعة التي ستكتنف انتخابات 2014 الرئاسية، مع العلم أن هذه الأخيرة تُعتبر علامة فارقة في مقاربة المسألة الأفغانية ولا مناص من مواجهة تحدياتها قريبًا.
قد يصح أن لا سبيل لإنكار حملات التشكيك بفعالية القوات الدولية في أفغانستان، لكن هل يستدعي ذلك التشكيك في قدرتها على الصمود وعدم الرحيل؟ مع الأخذ بالاعتبار أن السنواتِ الماضيةَ شهدت بدورها مشاكل وأخطاء، ومع هذا بقيت القوات الدولية بل توسَّع نطاق وجودِها.
تظل طالبان والجماعات التابعة لها تحديًا قائمًا بذاته، وذلك يُعزَى جزئيًا لعملياتها المستمرة التي تجعل من الصعب على حلف شمال الأطلسي وقوات أيساف ادعاء امتلاك اليد العليا في أفغانستان.
وفي نهاية المطاف، تمثل التحولات في مستوى العنف عاملاً مؤرقًا للسكان، خاصة إذا لم يقتنعوا بأنها مؤقتة وغير دائمة، أو أيقنوا بأنها لن تعود بالنفع على حياتهم وحياة أطفالهم وعلى الأرجح ستحاول حركة طالبان بالمقابل إثبات قدرتها على مواصلة نشاطها العسكري في جميع أنحاء البلاد، من خلال اعتماد تكتيكات الحرب غير المتماثلة، كزرع العبوات الناسفة والاغتيالات والعمليات النوعية.
وليس من المتوقع أن تنسحب القوات الدولية من أفغانستان قبل الأجل الذي ضربته تحت وطأة هجمات طالبان التي لن تكون، وإلى حد ما، أكثر عددًا من تلك التي واجهتها القوات الدولية في أفغانستان سابقًا. وحتى لو افترضنا وقوعَ المزيد من الحوادث الفردية بشكل يشابه ما رأيناه في الأسابيع الأخيرة (حرق القرآن وقتل المدنيين الأفغان)، أو على مستوى أشمل كالحادث الحدودي الذي وقع بين القوات الأميركية والباكستانية في نوفمبر/تشرين الثاني 2011، فإنه من غير المحتمل أن يدفع بالقوات الدولية إلى تسريع رحيلها، بل في الحقيقة، إن قرب مغادرة القوات الدولية في حد ذاته سيزيد من حدة بعض النزاعات في البلاد.
المفاوضات المتعثرة والتسوية الممكنة
تشهد إجراءات التفاوض بين الولايات المتحدة وحركة طالبان والقوى المؤيدة لها تقدمًا أحيانًا وتتعثر أحيانًا أخرى، ويشكّل الوعد بإجراء المفاوضات مع المعارضة المسلحة جزءًا كبيرًا من إستراتيجية واشنطن نحو تحقيق الانسحاب وإنجاز المرحلة الانتقالية. وثمة حديث متزايد عن حل سياسي ربما يعِدُ بوقف الهبوط التنازلي الحالي، وربما لا يتوقف عند تمهيد السبيلِ لانسحاب القوات الأجنبية، بل يتعدى ذلك إلى تحقيق الاستقرار المنشود في أفغانستان وبما يضمن أن لا تعود البلادُ ملاذًا "للإرهابيين" مرة أخرى.
ولكن إذا ما بقيت الحكومة الأفغانية على حالها، هناك شك كبير في أن تكون قادرة على الاستمرار، وكذلك هناك شك في قدرة قوات الأمن الأفغانية على بسط سيطرتها على الأرض ومواجهة المعارضة المسلحة المتعاظمة. هذا في الوقت الذي استشرى فيه الفساد في الحكومة المركزية التي تُعوزِها الشرعية نتيجة لتزوير الانتخابات الرئاسية، ويبدو جزء كبير منها مشدودًا إلى الصراع الداخلي، فيما تحافظ على تماسكها الحالي بفضل العوامل الخارجية فقط. مع اليقين بأن أية عمليةٍ سياسية محتملة للتغيير في ميزان القوى داخل الحكومة المركزية أو على المستوى المحلي، ستقابَل بمقاومة كبيرة من النخبة الحاكمة.
نعم، قد تكون هناك حوافز لإيجاد حل سياسي، لكن هناك أيضًا زمر داخل كل من المعارضة المسلحة والحكومة الأفغانية تعارض التوصل إلى تسوية، أو تعارض إشراك المعارضة المسلحة بشكل جدي في النموذج السياسي الحالي. صحيح أن الرئيس كرزاي أكد سعيه نحو المصالحة، إلا أنَّ أصواتًا مهمة داخل الإدارة الحالية لا ترغب في أية عملية من هذا القبيل. وفي حين تستمر حملات الاعتقال أو القتل في إزاحةِ شركاءِ التفاوض من ذوي المصداقية بين صفوف طالبان، فإن الحكومة الأفغانية نفسها تفتقر إلى المصداقية، وبرغم كل ما سبق عن التفاوض، فإن الوقت يبقى جوهر المسألة والعامل الحاسم فيها.
يتملَّك حركةَ طالبان إحساس كبير بأنّها "تنتصر"، وبكل ما للكلمة من معنى، وبالمقابل يعلن العديد من القادة العسكريين والسياسيين أن قوة اندفاع الحركة تتقهقر وتتراجع، ولكن لا تتفق مع هذا تصوّرات غالبية الأفغان -بشكل خاص في جنوب وشرق أفغانستان، وعلى نحو متزايد في شمالها.
إن الإصرار من قبل مناوئي طالبان –وبعجرفة- على أن تتمَّ المفاوضات من موقع القوي، وأنه يجب إجبار طالبان على الجلوس الى طاولة المفاوضات عن طريق الضغط العسكري، هذا في حد ذاته يرسم منظورًا قاتمًا لمستقبل عملية السلام. ولكن هذا المنظور الذي يشي بأن الظروف الحالية شبيهة بتلك المقدمات التي أدخلت البلاد في أتون الحرب الأهلية في التسعينيات، قد يكون حافزًا للمعنيين بالشأن الأفغاني، للتوصل إلى تسوية تحول دون تجدد الحرب وعودتها مرة أخرى.
ويمكن للعلاقة الحالية القائمة بين أميركا وباكستان أن تلعب دورًا رئيسيًا في تحقيق التسوية خشية من عودة شبح الحرب؛ فالبلدان سيظلان يحتضنان بعضهما البعض ولو ادعاءً، لأنهما يحتاجان بعضهما البعض، ولو أن كلاً منهما لا يبالي كثيرًا بالآخر. كذلك فإن دعم باكستان لعمليات طالبان الأفغانية من عدمه يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في نشاط الحركة ما بين الآن وعام 2014؛ إذ تحتفظ باكستان بالقدرةِ على تضييق الخناق على قيادة حركة طالبان وعلى إمداداتها وأنشطتها التشغيلية داخل باكستان.
خاتمة
من الراجح أن خطة الانتقال الدولية ستُنجَز في موعدها المحدَّد أو بفارقٍ بسيط، وذلك بعد أن تكون كل الأمور ذات الصلة قد تحققت. وما زال هناك متسع من الوقت لاستدراك ذلك رغم كل المشاكل التي تم التطرق إليها، وسيشهد العام 2014 -وإلى حدٍ كبير- محاولاتٍ من جانب كافة أطراف النزاع (بدءًا بالولايات المتحدة وانتهاء بحركة طالبان) لإعلانِ النصر الكبير. بل في الواقع، بدأ الجميع منذ الآن يعلن نصره(18). وهذا لا يعني أنَّ الحلَّ الأمثل لمشاكل أفغانستان سيتحقق بحلول عام 2014؛ إذ إن هناك الكثير مما ينبغي عمله حتى يكون ذلك ممكنًا، إلا أن عملية الانتقال ستوفِّر وسيلةً لخروج القوات الدولية الكبيرة التي تزدحم جنبات أفغانستان بها.
_______________
* باحثان متخصصان بالشأن الأفغاني
المصادر:
1-
http://www.bbc.co.uk/news/world-16538159
تاريخ الاطلاع: 26 مارس/آذار 2012
2-
http://www.guardian.co.uk/world/2012/feb/21/us-nato-apologise-afghan-quran-burning?INTCMP=ILCNETTXT3487
تاريخ الاطلاع 26 مارس/آذار 2012
3-
http://www.guardian.co.uk/world/2012/mar/22/robert-bales-17-counts-murder-afghanistan
تاريخ الاطلاع 25 مارس/آذار 2012
4- بالطبع، هذا حقيقي في بعض المناطق أكثر من غيرها.
5-
http://www.thisislondon.co.uk/comment/comment/the-west-must-get-out-of-afghanistan-this-year-7562308.html
http://www.huffingtonpost.com/robert-barrett-phd/will-geopolitics-wipe-out_b_881181.html
http://www.theaustralian.com.au/news/opinion/we-must-get-out-of-afghanistan-asap/story-e6frg76f-1226210581587
تاريخ الاطلاع 26 مارس/آذار 2012
6-
http://shahamat-english.com/index.php?option=com_content&view=article&id=15742:elucidatory-statement-of-islamic-emirate-regarding-the-barbaric-crime-of-the-american-savages-in-za&catid=4:statements&Itemid=4
على سبيل المثال.
http://www.longwarjournal.org/archives/2010/03/hekmatyars_peace_pla.php
7- الاقتراع الذي أُجري في أفغانستان تحيط به شكوك الكبيرة، سواء من حيث المنهج، أو التنفيذ، أو العينات المستخدمة، أو المناطق التي يغطيها، وغير ذلك. إن الكتّاب لا يجدون في الجزء الأكبر من البيانات المعطاة من معظم المقترعين فائدة أو ما يقابل القصص التي حصلوا عليها بشكل خاص كأدلة.
8-
http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/asia/afghanistan/9030969/Afghan-asylum-seekers-at-highest-numbers-for-a-decade.html
تاريخ الاطلاع 26 مارس/آذار 2012
9- ذكرت منظمة حلف شمال الأطلسي أن أكثر من نصف سكان أفغانستان (بحسب إحصاءات الولايات) قد "انتقلوا" بالفعل إلى السيطرة الأفغانية
http://www.nato.int/cps/en/natolive/opinions_82646.htm
تاريخ الاطلاع 26 مارس/آذار 2012
10- لمعرفة المزيد،
http://www.rferl.org/articleprintview/24522571.html
تاريخ الاطلاع 26 مارس/آذار 2012
11-
http://www.google.com/hostednews/ap/article/ALeqM5iOUC1wJpEjjdP64xCyXH9b0E0UlQ?docId=0fe0d593 24cc4c11804c0c5a8db46566
تاريخ الاطلاع 26 مارس/آذار 2012
12- تزعم أيساف أن هؤلاء ليسوا قوات "ميليشيا"، وهذا مجرد جدال ولا يعكس حقيقة الواقع .
13-
http://www.isaf.nato.int/article/news/full-transcript-gen.-john-r.-allen-comisaf-house-committee-on-armed-services-testimony.html
تاريخ الاطلاع 24 مارس/آذار 2012
14- انظر الشكل 13-1 في الرابط أدناه:
http://www.brookings.edu/~/media/Files/Programs/FP/afghanistan%20index/index.pdf.
15-
http://www.csmonitor.com/layout/set/print/content/view/print/413187
تاريخ الاطلاع 26 مارس/آذار 2012
16- تاريخ الاطلاع 26 مارس/آذار 2012
17-
http://www.nytimes.com/2012/03/08/world/asia/corruption-remains-intractable-in-afghanistan-under-karzai-government.html
تاريخ الاطلاع 26 مارس/آذار 2012
18-
http://shahamat-english.com/index.php?option=com_content&view=article&id=14478:formal-proclamation-of-islamic-emirates-victory&catid=4:statements&Itemid=4
http://www.thenews.com.pk/article-32246-Nato-claims-success-in-Afghanistan
تاريخ الاطلاع على محتوى الرابطين 26 مارس/آذار 2012