الدور التركي المتصاعد في الصومال: جهة مانحة ناشئة؟

أصبحت تركيا من أبرز الجهات المهتمة بالتنمية في الصومال ويمكن لها أن تلعب دورا نشطا وتستفيد من الثقة التي اكتسبتها بين الصوماليين. لكن ما مدى استعداد المجتمع الدولي للتعاون مع تركيا في الصومال وما مدى الاستعداد التركي للسماح لدول أخرى للتحرك في المجال الصومالي؟
201243143711663734_2.jpg

خلاصة

فيما يبدو أنه تحول غير عاد في تدخلها في إفريقيا، تتحول تركيا بسرعة إلى حليف وفاعل دولي في الشأن الصومالي. وقد أبدت أنقرة في الآونة الأخيرة اهتماما واستعدادا متزايدين للتدخل بخصوص الوضع الكارثي الذي سببه الجفاف الحاد، وكذا المشاكل المعقدة الأخرى الخاصة بالإرهاب وحالة غياب الدولة في الصومال. وفي خضم مجاعة قاتلة ضربت ملايين الصوماليين كانت تركيا أولَ دولة تبادر للمساعدة في الحد من انعكاسات الجفاف؛ في حين ظهر عجز وعدم استعداد المانحين التقليديين للصومال لتقديم مساعدة لا تتعدى حزمة مساعدات عابرة.

ولعله هنالك ثلاثة عوامل رئيسية تفسر النهج المبدئي الذي تنتهجه أنقرة تجاه الصومال. أولا: السلطة الأخلاقية التي تميز القيم الإسلامية لأنقرة. ثانيا: الفرص الاقتصادية التي تجعل تركيا منافس اقتصادي عالمي صاعد. ثالثا: النظرة الجيوستراتيجية التي تشكل جزءا من طموحات أنقرة العالمية من خلال تحقيق لعب أدوار غير مباشرة بوسائل مختلفة تشمل الأفكار، الثقافة، التجارة، الأشخاص وكذلك الابتكار.
 
وخلال عقدين من الزمن عانى الصومال من حروب طاحنة ومستمرة ومن كوارث إنسانية متكررة ثم من الإرهاب ومن انعدام الدولة. ومما يحز في القلب هو كون المجتمع الدولي كان المسئول عن إيجاد حل للمسألة الصومالية طوال العقدين الماضيين لكنه لم يوفق في ذلك ولو لمرة واحدة؛ وآخر محاولة من ذلك القبيل كانت في لندن عندما اجتمعت قيادات أكثر من 50 دولة من بينها تركيا في مؤتمر دام يوما واحدا نظم من طرف الحكومة البريطانية من أجل تجديد الخطاب حول المسألة الصومالية.

ومما زاد الطين بلة أنه تمت تجزئة الصومال لينقسم إلى مجموعات كبيرة من الاثنيات مع الكثير من الحكومات الانتقالية المشلولة داخليا بسبب الجمود والمشاحنات السياسية. ويعاني البلد من فقدان حكم مركزي قوي منذ الإطاحة بنظام سياد بري؛ إضافة للانهيار شبه الكلى لجميع البنى التحتية. وفي مقال جدلي نشرته "الفورين بوليسي" انتقد أردوغان بشدة بعد زيارته لمقديشو المجتمع الدولي بسبب سقوطه الأخلاقي في الصومال، وتركه هذا البلد يرزح تحت مشاكله التي لا تبدو في الأفق نهاية لها. وعلى النقيض من هذا الموقف قامت تركيا بشكل مكثف –والأهم من ذلك بتواضع- بالانخراط في المشكلة الصومالية، وعلى أساس الأداء وليس الوعود والخطط الجوفاء، كما يفعل بقية المانحين. وقد قطعت تركيا مرحلة غير مسبوقة في هذا الاتجاه. وجعلت تركيا -التي تقع في ملتقى طرق الحضارات ما بين الشرق والغرب- نفسها في موقع متقدم كبلد مسلم يكترث لما يحدث في الصومال؛ على عكس الدول الإسلامية الأخرى، ويرجع ذلك جزئيا للروابط الدينية والتاريخية لتركيا بالعالم الإسلامي. 

زيارة تاريخية أثارت الصومال

عندما قام رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بزيارته التي لن تنسى لمقديشو يوم الجمعة 19 أغسطس/ آب 2011، لم تكن الحشود التي هتفت لاستقباله في المطار تعرف عن أردوغان غير ما هو موجود في الصور التي انتشرت في كل مكان من مطار آدَن. وهذا مجرد ملمح بسيط لعزلة الصوماليين العاديين عن الزعماء الأجانب وكذلك الانفصال الذي يعانون منه بخصوص التكنولوجيا. وتعد زيارة أردوغان مهمة للغاية لكونه أول زعيم يجرأ على زيارة مقديشو التي تعتبر من بين أخطر المدن وأقلها أمنا على مدى العقدين الماضيين؛ بينما ظل بقية المانحين الدوليين يكتفون بزيارات هامشية خاطفة. وشكلت زيارة أردوغان أيضا إحراجا كبيرا لما يسمى بـ"المجتمع الدولي" لكون أنقرة قد تحملت من جانب واحد الخطورة التي ينطوي عليها الوضع القائم في الصومال؛ البلد الذي فشل فشلا ذريعا بسبب التدخل الأجنبي. ودافع أنقرة في هذا المسعى دافع أخلاقي أكثر من كونه دافع قوة أو عظمة. علاوة على ذلك وبعد لقائه الرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ احمد في "فيلا صوماليا" أعطى رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان تعليمات مباشرة للسفارة التركية في مقديشو لتعيين سفير جديد في البلد لأول مرة منذ 20 عاما، وفي اليوم نفسه قدم السفير الجديد أوراق اعتماده كدلالة خفية على جدية وإلحاح أنقرة في بدا تمثيلها المحلى في الصومال.

وفي الأيام التي تلت زيارة أردوغان للصومال قدمت تركيا لوحدها 250 مليون دولار كمساعدات إنسانية للبلد. وتستدعي حدة الوضع الكارثي في الصومال، الذي قدرت الأمم المتحدة عدد الأشخاص الذين هم بحاجة ماسة للمساعدة ب 3.2 مليون شخص، توحدا دوليا كبيرا لمواجهته. وقبيل زيارته أصبحت صور أردوغان وأعلام بلده منتشرة في جميع إنحاء مقديشو. وقد كانت الزيارة تاريخية ورمزية بجميع المعايير؛ فقد تزامنت مع شهر رمضان المبارك، وتم فرش السجاد الأحمر، وحضر حرس الشرف مسلحين ببنادق لتحية أردوغان في بادرة لم يشاهدها الصوماليون منذ عشرين عاما. وقد أعاد أردوغان تحديد التصنيف الذي وضعته الأمم المتحدة لمقديشو كمنطقة غير آمنة ويحظر السفر إليها.

وكخلاصة: شكلت هذه الزيارة مصدر فخر واعتزاز للصوماليين في الداخل والخارج الذين فتنوا بزيارة أردوغان وقالوا إنه "الصديق الوحيد المسلم للصومال" على حد تعبيرهم. ومما جعل زيارة أردوغان خطوة رائدة وغير مسبوقة هو تجوله في المدينة، وزيارته لمخيمات اللاجئين والمستشفيات، وهو ما نبه إلى المأساة الصومالية مرة وإلى الأبد على عكس الزوار الآخرين الذين يقومون بزيارات روتينية خاطفة تقتصر على ظهور قصير على الأرض أو في القواعد العسكرية.

علاقات تاريخية وبلد مسلم شقيق

عمليا يمكن ربط المسعى التركي الأخير في الصومال بالمؤتمر الذي نظمته أنقرة في 2010 للجماعات التجارية الصومالية في إسطنبول، وقد كان الاهتمام التركي بالصومال هامشيا جدا قبل انعقاد هذه القمة. من ناحية أخرى يعتبر الاهتمام التركي بالصومال غير جديد حيث يرتبط البلدين بعلاقات تاريخية تعود للعهد العثماني. كانت للصومال علاقات واسعة بالدولة العثمانية في عهد السلطان سليم الذي حكم البلاد في 1517. أما حديثا فقد ساعدت تركيا الصومال أثناء "عملية استعادة الأمل" التي قادتها الولايات المتحدة والتي اشتهرت أيضا باسم سيئ السمعة هو عملية "اصطياد الصقر الأسود"، كما شاركت تركيا بكتيبة من الجيش التركي تحت مظلة الأمم المتحدة. وقد قامت تركيا بإعادة فتح منشاتها الثقافية والتعليمية في مقديشو. وتشكل الوحدات التركية التي تقوم بتوزيع الحليب والمواد الغذائية والمشروبات على المدارس ودور تحفيظ القران في الصومال علامة على حفاظ تركيا بعلاقتها القديمة بالصوماليين؛ فعلى مر السنين الماضية احتفظت تركيا العضو الوحيد المسلم في حلف الناتو بعلاقة حميمة مع الصومال.

عندما قرر أردوغان باصطحاب زوجته أمينة وخمسة وزراء رئيسيين من حكومته مع إجراءات أمنية محدودة في مقديشو وبعد أيام من طرد حركة الشباب المجاهدين منها؛ عزز ذلك بشكل غير مسبوق مصداقية الجهود التركية، وكذلك النظرة الشعبية بخصوص كون تركيا تحديدا هي الأخ المسلم الوحيد الذي يمكن الاعتماد عليه في لفت الانتباه دوليا بخصوص الورطة الصومالية. كما ساعد موقف تركيا المبدئي في خلق جو من الثقة المتبادلة بين الصوماليين والأتراك.

وليس الجميع راضون عن الدور التركي الجديد في الصومال، ويختلف النقاد حول هذا الدور فحسب وجه نظر بعضهم يندرج الدور التركي الجديد في إفريقيا في إطار إحياء إرث "العثمانيين الجدد" الذين لهم جذور عميقة في الصومال. في حين يتهم نقاد آخرون، وربما بشكل مهيج، الحكومة التركية بضخ الأموال بطريقة ساذجة في الحكومة الصومالية التي يعتبرها البعض مجموعة من المسؤولين النقابيين الفاسدين أما أنقرة ومن أجل مصلحتها الخاصة رفضت هذه الادعاءات ووسعت على نطاق أوسع علاقتها بمقديشو.

إحداث فرق

ركزت الجهود الدولية المبذولة في الصومال على التخفيف من وطأة الجفاف على المتضررين منه في الصومال لكن مع قدوم آلاف النازحين إلى مقديشو وفي سبيل للقيام بجهد بعيد المدى يتعدى تقديم المساعدات لإنقاذ الأرواح، لاحظ الأتراك أنه "لا يمكن الحفاظ على الصومال فقط من خلال توفير الغذاء والدواء" لذلك عبرت تركيا عن نيتها المشاركة في المبادرات الهادفة لإعادة إعمار البلد. وفي هذا الصدد دشنت تركيا تعاونها الثنائي مع الصومال من خلال تقديم المساعدات في قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم، وإنشاء الطرق ومرافق تخزين القمامة، وأنظمة الصرف الصحي والمطارات والأهم من ذلك هو مجال بناء القوات المسلحة الصومالية. "والهدف النهائي من هذه المشاريع هو بناء المؤسسات وجعل الصومال يعتمد على نفسه" كما صرح السيد بكير بوزداك نائب رئيس الوزراء الذي كان في زيارة لمقديشو الأسبوع الماضي للإعلان عن انطلاقة الخطوط الجوية التركية. وفي خطوة أكثر تعاطفا قامت تركيا بتقديم الدعم الطبي مجانا لضحايا الهجوم البشع الذي جرى في 4 من أكتوبر/ تشرين الأول 2011 وراح ضحيته مائة طالب كانوا يصطفون للحصول على منح دراسية إلى تركيا وبعد وقت قصير من الهجوم أرسلت تركيا طائرات إسعاف لحمل الضحايا إلى المستشفيات التركية لتلقي علاج طبي متخصص.

وقد تنامى الدور التركي في الصومال بصفة متصاعدة منذ زيارة أغسطس/آب 2011 حيث تم فتح مكتب تنموي تركي في مقديشو مع ما يصاحب ذلك من تأثير حيث تتحرك المنظمات الحكومية وغير الحكومية التركية دون خوف في مقديشو المصنفة من قبل وكالات الأمم المتحدة في نيروبي كمنطقة يحظر السفر إليها منذ بداية الحرب الأهلية. ومن جهة أخرى سيتم فتح مكتبين جديدين في كل من بونتلاند وأرض الصومال في وقت قصير، كما قامت الخطوط الجوية التركية بفتح رحلات منتظمة إلى مقديشو: مرتان في الأسبوع من خلال السودان وهو ما شكل إشارة واضحة على تشجيع تركيا لفرص الأعمال والاقتصاد بين البلدين فمن وجهة نظر تركيا يعتبر إيجاد حليف مستقر، قابل للحياة ويمكن الاعتماد عليه في القرن الإفريقي -ومسلم- أمر في غاية الأهمية فيما يخص الحسابات الاقتصادية.

وتقوم تركيا ببناء النسيج الاجتماعي للمجتمع الصومالي من خلال إعادة بناء الطرق والمطارات والمستشفيات من أجل رفاه المجتمع الصومالي مما يشجع على إعادة الاستقرار السياسي للبلد. وتعد لائحة المشاريع التي تقوم بها تركيا حتى الآن في الصومال أمرا مشجعا حيث تم منح ما يربوا على ألف طالب منحا كاملة في تخصصات متنوعة في تركيا وتم فتح مدارس تعلم اللغة التركية، إضافة للمساعدة التي يقوم بها الهلال الأحمر التركي الذي يطعم ما يزيد على 15 ألف نازح كما تمت إعادة بناء مستشفى كبير وعيادة خارجية يستفيد منهما حوالي ثلاثة ملايين صومالي قادمين من مقديشو ومناطق نائية أخرى. وتعتبر المساهمة التركية في هذا البلد الفقير، الصومال أمرا محيرا للغاية فلأول مرة منذ عقدين من الزمن يحظى الصومال بكل هذا الاهتمام العالمي وهو ما يمكن بالفعل أن يحدث فرقا كبيرا نحو الأفضل.

حليف ووسيط جديدين

ظهرت في الآونة الأخيرة تقارير تفيد بأن تركيا قد كونت بصفة سرية نوعا من خطوط التواصل بين حركة الشباب، وهي مجموعة إسلامية تعلن ولاءها لتنظيم القاعدة، وبين الحكومة الاتحادية الانتقالية وهذا ما يؤكد القدرة التركية على لعب دور دبلوماسي أوسع في عملية الوساطة بين الطرفين. ومما لا شك فيه أن تركيا تتمتع بمزايا بارزة بإمكانها استخدامها، بما فيما علاقتها التاريخية بالصومال، إضافة للقيم الإسلامية المشتركة لحكومتها، وعدم امتلاكها وكلاء أو محفزات لتحريكها في الشأن السياسي الداخلي. إضافة لذلك فإن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أشار مؤخرا إلى المصلحة التركية في إيجاد وساطة بين الأطراف المتصارعة حيث أكد أنه "على الرغم من المصالح والعلاقات الخاصة التي تربطنا بالصوماليين من كل الأطراف فإن تركيا ستقوم بدور الوساطة بين مختلف الأطراف الصومالية المتصارعة".

في ضوء هذا النهج الغير تقليدي في الصومال سيكون من الصائب التساؤل عن الاحتمالات التي تقف وراء الدور التركي فيما يخص التنمية على المدى البعيد في البلد؟ هل يمكن للدور التركي أن يثبت كونه حافزا لإعادة بناء الدولة الذي تحتاجه هذه البلاد المجزأة؟ إن الطريقة التي تتبعها تركيا في الصومال هي بالتأكيد مثيرة للغيرة؛ حيث يتميز هذا المسعى بالواقعية والأمل في بلد لم يجرؤ أحد قط على التفكير في السعي لتنميته قبل حل مشاكل عدم الاستقرار السياسي. وإذا تم تطبيقه بشكل صحيح فإن الخدمات العامة مثل: تنظيف القمامة لن تساعد فقط العاصمة مقديشو في أن تكون بيئة أنظف ولكن بإمكانها أيضا توفير أسس للتعاون المثمر بين أحياء مقديشو وزعماء هذه الأحياء كما أظهرت إجراءات مماثلة سابقة توفير منطلق جيد من اجل منع الصراعات في مناطق أخرى من العالم.

وغني عن القول كون تركيا قد أثبتت قدرتها على تقديم معظم حاجيات الشعب الصومالي من إغاثة وإعادة إعمار واستثمار لكن السؤال الذي يطرح نفسه على خلفية انعقاد مؤتمر لندن حول الصومال هو ماذا سيحدث في حال دخول دول أخرى على خط التنمية في الصومال؟ وأخذا بعين الاعتبار التاريخ التركي الطويل في محاولة التقرب من الاتحاد الأوروبي، وسعيها الدؤوب لنيل عضويته في المستقبل القريب؛ فإن الإجراءات التركية التي اتخذت في الآونة الأخيرة تظهر أن تركيا لن تنحني في موقفها لتلبية رغبات الدول الكبرى في الاتحاد الأوروبي ومن أجل منع صدام مصالح محتمل بين تركيا وبقية الجهات المعنية الأخرى وهو أمر محتمل الحدوث فينبغي إيجاد تعاون بين المانحين.

ويحتاج مستقبل عملية بناء الدولة في الصومال "استقرار المانحين" وفي هذا الصدد فإن تركيا هي الجهة التي ينبغي أن تكون الوجهة بالنسبة للفاعلين الدوليين المهتمين بدفع التنمية التي حققت فيها تركيا شوطا كبيرا في الصومال. ومن الواضح للعيان أن الاهتمام التركي المعلن بالصومال قد تجاوز التشدق بالكلام؛ وهو ما يضيف رصيدا جديدا لتركيا في عضويتها المحتملة في الاتحاد الأوروبي. وفيما يتعلق بمستقبل بناء الدولة في الصومال ينبغي لتركيا لعب دور نشط والاستفادة من الثقة التي اكتسبتها بين الصوماليين ووضعها الاستثنائي كبلد مسلم شقيق للصومال. ومن جانبه يجب على المجتمع الدولي الاعتراف لتركيا بالنموذج الإنساني الذي ابتدعته في الصومال. وهنا يبقى السؤال المطروح هو مدى الاستعداد والقدرة على التعاون مع الجهود التركية المضنية من طرف الدول الأخرى وكذلك مدى الاستعداد التركي للسماح لدول أخرى في التحرك في مجال يعتبر حتى الآن مجال نفوذها لوحدها؟
_________________________
عبدي كريم آينتي - باحث صومالي
ترجمة: الحاج ولد إبراهيم - الحاج ولد إبراهيم الصحفي والباحث الموريتاني في شؤون الإعلام والاتصال.

المراجع
الغزو التركي لإفريقيا: القوة الخيرية الجديدة؟ عبدي رحمن علي. اينسايت تيركي.
http://thinkafricapress.com/somalia/turkey-welcome-ally

http://www.todayszaman.com/columnist-273795-unleashing-people-power-in-somalia.html

http://www.ibtimes.com/articles/311130/20120308/somalia-aid-turkey-foriegn-relations-famine.htm

http://www.markacadey.net/news/29066/sheikh-abu-mansuur-%E2%80%9Csomali-clerics-should-correct-al-shabaab%E2%80%9D-2.html

نبذة عن الكاتب