الحملة الإعلامية الفرنسية ضد قَطر: الدوافع وسبل التطويق

تبرز قَطر اليوم كأحد المواضيع التي تطغى على الحديث العام في فرنسا. تلك الدولة الخليجية التي لم تكن معروفة في الأوساط الفرنسية منذ بضع سنوات، برزت فجأة لتصبح في عام 2013 الدولة الأجنبية التي تثير أكبر قدر من التعليقات والتحقيقات الصحفية، وغالبًا ما يتم معالجة المسألة بكثير من الشك والارتياب.
2014114111251204734_20.jpg
(الجزيرة)

ملخص
يبرز هذا التقرير أهم الدوافع الكامنة وراء الحملة الإعلامية التي تتعرض لها دولة قطر من طرف بعض النخب الفرنسية، حيث يتطرق بالتحليل لواقع حضور دولة قطر في الداخل الفرنسي، وصولًا إلى نتيجة مفادها أن استثمارات قطر متواضعة بالنظر لحجم الجهود الاستثمارية التي تبذلها دول خليجية أخرى في فرنسا وفي غيرها من دول القارة العجوز؛ وهذه المقارنة ستقود إلى استنتاج جدير بالتأمل، وهو أن نظرة جزء من الرأي العام الفرنسي لدولة قطر تخضع لأوهام ولواقع مشوه.

يرى الباحث أن حملة اتصال فعَّالة في أوساط الجمهور الفرنسي قد تكون ناجعة؛ حيث يمكن أن تمثَّل عملًا تحسيسيًا لدى الرأي العام الذي ما زال في مجمله محتارًا بل متحفظًا إزاء حضور قطر، وذلك من أجل التغلب على مخلفات جهل الحقائق وكبح خطاب دعاة الإشاعة.

مقدمة

تبرز قَطر اليوم كأحد المواضيع التي تطغى على الحديث العام في فرنسا. الدولة التي لم تكن معروفة منذ بضع سنوات، برزت فجأة لتصبح في عام 2013 الدولة الأجنبية التي تثير أكبر قدر من التعليقات والتحقيقات الصحفية، وغالبًا ما يتم معالجة المسألة بكثير من الشك والارتياب. الهدف من هذا التقرير يتمثل في إبراز الدوافع الكامنة وراء الحملة التي تتعرض لها قطر من طرف بعض النخب الفرنسية. لذا، سنتطرق بالتحليل في المرحلة الأولى لواقع حضور دولة قطر في الداخل الفرنسي. سيمكّننا ذلك من ملاحظة أن استثمارات قطر متواضعة بالنظر لحجم الجهود الاستثمارية التي تبذلها غيرها من دول الخليج في فرنسا وفي غيرها من دول القارة العجوز؛ وهذه المقارنة ستوصلنا إلى استنتاج جدير بالتأمل، وهو أن نظرة جزء من الرأي العام الفرنسي لدولة قطر تخضع لأوهام ولواقع مشوه. سنعمل على تشخيص أهم الفاعلين في هذه الحملة وشرح كيف أن هذا الميل للاستهجان قد يطول أمده.  

حضور قطر في فرنسا بين الحقيقة والأوهام

لقد تعرّف الفرنسيون على قطر بشكل كبير عندما أقدم صندوق قطر للاستثمار الرياضي على شراء نادي باريس سان جيرمان في ربيع عام 2011؛ فقد أثارت هذه الصفقة اهتمامًا بالغًا، وسرعان ما أخذت الروايات تحاك حول دولة قطر التي لازمتها أوصاف: دولة فاحشة الثراء على استعداد لإنفاق أموال طائلة من أجل تحقيق مطامحها الكبيرة، (1) وجاءت العمليات المحققة على مستوى نادي باريس سان جيرمان الذي ذاع صيته كأكثر نوادي أوروبا إسرافًا لتؤكد هذه الظنون؛ فالرأي العام الذي لم يتعود على دولة تبدي مثل هذا الاهتمام بات تائهًا بين إعجاب واستهجان وتساؤلات.

وما زاد الأمر تعقيدًا هو أن مجال نشاط دولة قطر في فرنسا تجاوز نطاق كرة القدم؛ فعلى الصعيد الإعلامي ولجت قناة الجزيرة الرياضية المجال السمعي والبصري الفرنسي بشكل ملحوظ من خلال استحواذها على العديد من حقوق البث الرياضي، وقد تم استثمار مبالغ طائلة لصالح تأسيس قناتين رياضيتين (BeIn Sport 1 و2) اللتين برزتا كمنافستين شديدتين لقناة كنال بلوس.

ثم امتدت استثمارات دولة قطر إلى المجال الاقتصادي من خلال المساهمة في قطاعات صناعية هامة وفي الميدان العقاري وذلك باقتناء عقارات من الطراز الرفيع. وفي الدوائر السياسية، تم اعتبار مساعدة بعض ممثلي الضواحي المنتخبين محليًا على أنه تدخل جاوز الحد. ففي شهر ديسمبر2011، أثارت زيارة تسعة منتخبين محليين إلى الدوحة ضجة كبيرة، وفور عودتهم إلى فرنسا وجهت لدولة قطر تهم التدخل في الشأن الداخلي الفرنسي، وتمادى البعض إلى حد اتهام قطر بتمويل الإسلاميين المتطرفين في الضواحي الفرنسية.

بدأ التساؤل يطرح نفسه بإلحاح، ولم تخف العديد من الشخصيات السياسية الفرنسية مخاوفها من خبايا نشاط شمل المساعدة الدبلوماسية (2) في بلدان الربيع العربي ثم الضواحي الفرنسية مرورًا بالرياضة ولم يترك أي ميدان ليعبّر عن رغبة جامحة في بسط سلطانه. رئيسة الجبهة الوطنية الفرنسية، ماري لوبين من أشد المشككين في نوايا قطر، وقد اغتنمت الحملة الانتخابية من أجل الانتخابات الرئاسية لسنة 2011 لتلوح بخطر دولة قطر الذي عرّفته على أنه "حصان طروادة الإسلاموي". (3) في سنة واحدة، تم تشكيل الإطار العام لتقييم قطر من طرف المثقفين وقد كان في معظمه خاضعًا للشكوك ولمحاكمات النوايا.

الحقيقة، أن قلة قليلة من الدول تمكنت من إنجاز ما أنجزته دولة قطر بمثل هذه السرعة في فرنسا؛ ففي ظرف بضعة أشهر فقط، برزت قطر من الخفاء بسرعة مذهلة، ولم يفسح هذا الإنجاز المثير المجال لتوفير الشروط الملائمة لتحليل استراتيجية الدولة بتروّ. ففضلاً عن نقص الخبرة حول "موضوع قطر" كان هناك عامل سوء الفهم ونقص الإلمام بالموضوع واتصال سلبي من جانب السلطات القطرية إلى أن صدرت ستة مؤلفات في شهر مارس/آذار من العام 2013 أتاحت للقارئ إمكانية الاستفادة من آراء عديدة.

على أساس هذه الملاحظة، يتعين تسليط الضوء على فارق أول بين نظرة الرأي العام لدولة قطر وواقع تدخلها في الساحة الفرنسية. ما فتئ الفارق يتفاقم ليبين مدى استجابة تصور النخب الفرنسية للغلط وعدم صمودها أمام واقع الأفعال؛ ففي عام 2013، بلغ مجموع الاستثمارات القطرية في فرنسا 12 مليار يورو، (4) وبمقارنة هذا المبلغ بما استثمرته دولة قطر في دول أوروبية أخرى، نجده على سبيل المثال يعادل مجموع استثمارات الصندوق السيادي لدولة قطر في المؤسسات الألمانية. ومع ذلك، فإن فارق المعاملة بين الدولتين واضح للعيان. في الوقت الذي أثارت فيه هذه الاستثمارات في فرنسا جدالات متقلبة، فقد تم استقبالها بكثير من الارتياح على مستوى الرأي العام الألماني الذي نوّه بإنقاذ دولة قطر للعديد من المؤسسات مثل ما حدث مع سولار وورلد في مايو/أيار 2013. نفس المقارنة يمكن إسقاطها على كل من بريطانيا وسويسرا؛ حيث تثبت الأرقام والوقائع أن الدولتين تتلقيان المزيد من الاستثمارات القطرية لكنهما لا يسجلان مزايدات إعلامية.

نلاحظ أيضًا أن بعضًا من دول الخليج مثل الإمارت العربية المتحدة أو المملكة العربية السعودية لهما حضور اقتصادي في فرنسا يفوق حضور دولة قطر؛ ففي عام 2011 استثمرت الإمارات العربية المتحدة 4 مليارات يورو أي ما يمثل ربع استثمارات دول الشرق الأوسط في فرنسا. وعلى الرغم من هذا الحضور المعتبر نسجل أن الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية لا تتعرضان لنفس الحملة التي تستهدف جارتهما "دولة قطر". عديدةٌ هي العوامل التي تفسر أسباب هذه المعاملة المختلفة. 

أربعة أسباب وراء الحملة ضد قطر

هناك أولاً الطرح القاضي بوجود دولة شديدة الثراء تتوصل بقوة مواردها الهيدروكربونية إلى فرض أجندتها. ولمنح هذا الطرح ما يحتاجه من مصداقية، حذّر البعض من القائمة المطولة من الاستثمارات القطرية المحملة بكثير من الرمزية (نادي باريس سان جيرمان، محلات برانتان، مبنى فيرجين.. إلخ)، أو تلك التي تُعتبر استراتيجية (وسائل الإعلام والمجمعات الصناعية الكبرى). لا تتم الإشارة إلى موجودات قطر في فرنسا على أنها "استثمارات" بل تعتبر "عمليات شراء". وقد برز العديد من افتتاحيات الصحف بعناوين مثل "كيف تعيد قطر شراء فرنسا؟". (5) إن هذه الجمل المتداولة في وسائل الإعلام الفرنسية لا يمكن أن تكون بريئة؛ فالفكرة من ورائها تتمثل في الترويج لأسطورة غزو دولة إسلامية تطمح من خلال ثرائها إلى كسر شوكة فرنسا.

هذه الاستراتيجية التي غالبًا ما لجأت إليها صحافة الإثارة والتي وصفتها على أنها استراتيجية غزو، ترتكز على عامل تخويف الرأي العام من الإسلام. بالاضافة للارتياب المحيط بوجود المسلمين على التراب الفرنسي، سادت المخاوف من أن يعاد شراء فرنسا من طرف دولة نفطية غنية ومتطرفة حسب رأي بعض النخب الفرنسية. ومن هذا المنطلق،  ليس من المبالغ فيه الاعتقاد أن الحملة الموجهة ضد دولة قطر تنحدر من الفوبيا (الخوف) من الإسلام التي أضحت قناة التعبير المفضلة للنزعة العنصرية لدى شريحة من النخبة الفرنسية.

لقد أبرزت شخصيات عديدة هذه الظاهرة التي يتجلى فيها الخوف من الإسلام من خلال التهديد الذي قد تشكّله دولة قطر. من بين هذه الشخصيات، مدرب كرة القدم كلود لوروا (6) والصحفيان كريستيان شونو وجورج مالبرونو اللذان أكّدا في ختام مؤلفهما أن "الأوهام تسود في فرنسا بخصوص الأمراء الأثرياء.. وكأن الفرد القطري قد أضحى بعمامته كبش الفداء في ظاهرة الخوف الشائعة من الاسلام". (7) هذا المستوى الأول من القلق والانشغال تفاقم بكون فرنسا تجتاز أزمة هوية ناجمة في جزء منها عن مسار العولمة التي أفقدت أوروبا احتكارها للقوة والنفوذ. هذه الضائقة ازدادت حدة في سياق الأزمة الاقتصادية التي تعصف ببلدان القارة العجوز.

منذ قرابة ثلاثين عامًا، باتت مسألة زوال حيازة رموز السيادة من المواضيع المفضلة التي تخوض فيها الأحزاب الشعبوية. فرنسا التي تفوق عليها بالأمس القريب كل من اليابان والصين تتكبد اليوم منافسة قطر. إن هاجس التأخر عن الركب جدي، لاسيما وأن الأمر يتعلق بدولة صغيرة الحجم، وأكثر من ذلك تحمل الكثير من "المخاوف"؛ فهي دولة عربية ومسلمة تقع في قلب شبه الجزيرة العربية. هذا الخطاب التهويلي يمتد بشكل عرضي؛ فقد تولى الترويج له من جانب اليسار شخصيات أمثال جان لوك مولانشون الذي "شجب استعمارًا بواسطة الأموال"، ومن اليمين تدعمه ماري لوبان التي جعلت من الدوحة عدوها اللدود بل إنها راحت تشتم فرنسا التي نعتتها بأنها "دمية قطر". وفي جانبي الطيف السياسي، يبقى الارتياب سيد المواقف، فقد ذهب بعض النواب إلى حد المطالبة بوضع لجنة برلمانية لمتابعة الاستثمارات القطرية في فرنسا. أما المختص في الجغرافيا السياسية باسكال بونيفاس فقد اختزل هذه الذهنية بقوله: إن "كل التوهمات والمخاوف الفرنسية تتجلى عبر الحملة الموجهة ضد قطر". (8)

يتعين أيضًا مراعاة الفاعلين الحكوميين أو الجماعات السياسية والاقتصادية التي تجني مصالح من تشويه سمعة قطر. وقد وجد أنصار الأنظمة العربية المخلوعة ممثلين لهم ضمن هذه الفئة: وجهاء من نظام بن علي في تونس مرورًا بما اتُفق على تسميته "جيش بشار الأسد الإلكتروني"، وشريحة واسعة من النخبة العربية المقيمة في باريس تكنّ الحقد والضغينة لدولة قطر.

إن استراتيجية التصفية واضحة وجلية هنا: هؤلاء الساخطون على إزاحتهم من الحكم في بلدانهم يحاولون جعل قطر تدفع ثمن الدور الذي لعبته في دعم ما يسمى بثورات الربيع العربي، أحيانًا من خلال وسائل الإعلام أو إعداد مؤلفات تروي أن الربيع العربي ليس سوى "مكيدة" حيكت من واشنطن وليست قطر إلا أداة تنفيذية لها. يزرع هؤلاء الأكاذيب حول دولة قطر ورموزها المختلفة، وتمثل أحد أبرز تجليات الحملة الموجهة ضد قطر في الخبر الذي بُثّ عبر الإنترنت في يناير/كانون الثاني 2013 بخصوص تمويل قطر لحملة بنيامين نتنياهو. أكذوبة تفتقر لأدنى دليل يثبت صحتها، نقلتها إحدى القنوات التلفزيونية السورية ونُشرت على الشبكة العنكبوتية، ثم تناقلها لدرجة جعلت البعض يتداولها. (9)

في ظل هذا الفكر، تناقلت وسائل الإعلام العديد من الإشاعات والأكاذيب التي تتعلق بمشاركة قطر في الميليشيات الجهادية شمال مالي أو تمويل الجماعات المتطرفة في سوريا. وبالرغم من استحالة إثبات صحة تلك الأنباء، فإن الخطاب الشائع وضع قطر في مقعد الإتهام. الحقيقة أنه بالاضافة لمناصري الدكتاتوريات القديمة، كثرة هم في فرنسا من يرغبون في الإساءة إلى دولة قطر حتى ولو تطلب ذلك تشويه سمعتها. وقناة بمثل صيت كنال بلوس لم تعد تخفي دوافعها للمساس بسمعة دولة قطر وفكرت في نشر الإشاعة القائلة بأن قناة "BeIn Sport" القطرية هي "قناة إسلامية". (10)

في خضم هذه الاستراتيجية لم تتردد كنال بلوس في اللجوء إلى مثقفين أمثال برنارد هنري- ليفي. وحيال هذه النزعة التي تتملك بعض المجموعات باتهام قطر، تعسفًا، بالعديد من العيوب والمساوئ، حذّر المدير السابق للإدارة العامة للمصالح الخارجية آلان جويليه من مغبة الانسياق وراء كل ما يقال داعيًا إلى التفريق بين الأمور، وقال بهذا الخصوص: إن "دولاً أخرى من مصلحتها أن تزعزع استقرار قطر وتجعلها كبش الفداء". (11)

أخيرًا، يجب العودة إلى المسألة الرياضية التي أصبحت المحور الرئيسي لبروز دولة قطر عبر وسائل الإعلام؛ فانطلاقًا من إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم استضافة دولة قطر لمونديال 2022، فقد حركت محاكمة أولى تتهم الأسرة الحاكمة بأنها لجأت للرشوة من أجل شراء المونديال. وفي أول صفحة من مؤلفهما الذي بيعت 20,000 نسخة منه، بيّن كريستيان شينو وجورج مالبرونو، كيفية تناولهما لموضوع بلد مستعد لرشوة أي محادثات. نفس السمعة البائسة التي تجعل من قطر "آلة للارتشاء" استعملتها مجلة فرانس فوتبول التي أثرت على الرأي العام بملف "قطر غايت". وقد لعبت مؤلفات وملفات صحفية أخرى على نفس الوتر مما أفسح المجال أمام الاتهامات لدولة قطر بأنها تشجع "العمل القسري" و"الاستعباد الحديث" على أراضيها. ثم جاء تحقيق جريدة "ذي غارديان" في سبتمبر/أيلول 2013 لإطلاق حملة جديدة من الانتقادات حول الأوضاع المتردية للعمال الآسيويين في المواقع الخاصة بتنظيم المونديال. وأخيرًا، تم اغتنام فرصة السماح للرياضي الفرنسي زاهير بلونيس بمغادرة قطر للوقوف مجددًا ومطولاً على معاناة بعض الرعايا الفرنسيين الذين تم احتجازهم في الدوحة لأسباب إدارية تتعلق بعقودهم، والذين صار الحديث عن مصيرهم يطغى على الدوائر الإعلامية المخصصة لشن حملة موجهة ضد دولة قطر.

خاتمة

بعد عرض السياق والفاعلين والخطوط الأيديولوجية التي تهيكل الحملة الموجهة ضد قطر، قد يكون ناجعًا إطلاق حملة اتصال فعَّالة في أوساط الجمهور الفرنسي؛ هذه الحملة ستكون بمثابة عمل تحسيسي لدى الرأي العام الذي ما زال في مجمله محتارًا بل متحفظًا إزاء حضور قطر، وذلك من أجل التغلب على مخلفات جهل الحقائق وكبح خطاب دعاة الإشاعة.
_________________________________
نبيل الناصري - باحث متخصص في السياسة الخارجية القطرية

الهوامش
1- راجع مثلاً تحليل يومية لوموند بعنوانها الملمح: "قطر، طموحات مفرطة لنظام ملكي مصغر":
http://www://.lemonde.fr/proche-orient/article 2012/02/25/les ambitions-démesurées-d-une-micro-monarchie 1648126 3218.html  
2- راجع "قطر اليوم، مسار فريد لإمارة غنية"، مهدي لازار، منشورات ميشالون، باريس، مارس/آذار 2013.
3- انظر برقية وكالة الأنباء الفرنسية المؤرخة في 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2012:
http://lexpansion.lexpress.fr/economie/le-qatar-veut-investir-10-milliards-d-euros-en-France 358900.html  Marine Le Pen exprime aussi ses craintes et son opposition radicale au Qatar à plusieurs reprises à la télévision.
4- راجع جريدة لوفيغارو بتاريخ 22 يونيو/حزيران 2013 توضح "حاليًا استثمرت قطر بشكل مباشر أو غير مباشر قرابة 12 مليار يورو خلال السنوات الخمس المنصرمة حسب تقديرات الرئاسة".
5- عنزان ملف لجريدة لوديمانش بتاريخ 15 إبريل/نيسان 2013. نُقلت الفكرة بتركيبات أخرى مماثلة مثل افتتاحية مجلة ماريان في 5 يناير/كانون الثاني 2013 "كيف سلّموا فرنسا لقطر؟".
6- انظر برنامج "لوديبا" (النقاش) المؤرخ في 4 أكتوبر/تشرين الأول 2013 على قناة فرانس 24 الإخبارية.
7- "قطر، ألغاز الخزنة المعززة"، كريستيان شونو، جورج مالبرونو، منشورات ميشال لافون، باريس، مارس/آذار 2013.
8- "حملة تحقير قطر من منظور الدوحة": http://www.lejdd.fr/international/Moyen-Orient/actualité/Le Qatar-bashing-vu-de-Doha-608858
9- انظر مقال صاحب هذه الأسطر الذي بيّن الطابع الزائف لهذه الأكذوبة : http://www.observatoire-qatar.com/medias/item/61-intox-autour-du-qatar-de-quoi-le-qatar-bashing-est-il-le-nom.
10- انظر: http://leplus.nouvelobs.com/contribution/809209-football-canal-plus-bein-sport-la-chaine-cryptée-en-guerre-contre-le-qatar.html
11- حوار مع "لاتريبون دو جنيف"، 18 يناير/كانون الثاني 2011.

نبذة عن الكاتب