منذ انطلاق عملية الكرامة، في صيف 2014، ببنغازي ومدن شرق ليبيا (برقة) برزت دول فاعلة في دعم عملية الكرامة وقائدها، خليفة حفتر، والتي اتخذت من معسكر الصواريخ في منطقة مرتفعات الرجمة التي تبعد عن بنغازي قرابة ثمانين كيلومترًا شرقًا مقرًّا لقيادتها(1).
وكان من أوائل هذه الدول الداعمة الإمارات ومصر بداية، وبعد مضي قرابة ستة الأشهر من انطلاق عملية الكرامة واندلاع الحرب الفعلية في بنغازي دخلت فرنسا على الخط، وذلك عندما اعترفت بمقتل جنود لها جرَّاء عملية استطلاعية جوية داخل الأراضي الليبية في صيف 2016(2).
تنوعت أدوار هذه الدول الداعمة لخليفة حفتر وتعددت أشكال دعمها الذي كان منه ما هو استشاري ومنه ما هو استخباراتي حيث تم رصد مشاركة قتالية لعناصر تابعة من هذه الدول على الأرض إضافة إلى طلعات جوية عسكرية، فضلًا عن قصف أهداف ومواقع عديدة في ليبيا(3).
الدعم المصري: بين الجوي والأرضي
منذ 2013 تقريبًا، دأب سلاح الطيران المصري على القيام باستطلاعات جوية على الأراضي الليبية، وقد تم رصد هذه الاستطلاعات -والتي وصل مداها إلى منطقة الهلال النفطي- من قبل سلاح الجو الليبي، كما تم تبليغ الجهات المختصة في طرابلس آنذاك وتحديدًا في حكومة علي زيدان ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراء بالخصوص(4).
بعد عملية الكرامة، تعددت أشكال الدعم المصري لقيادة الرجمة ابتداء بالدور الاستخباراتي والذي تمثل في وجود عناصر استخباراتية مصرية في شرق ليبيا موزعين على بنغازي والمرج والبيضاء وطبرق، ويقومون بأعمال الرصد والتجسس وتقييم قوة الميليشيات القبلية التي دعمت حفتر في حربه المسماة: الكرامة، تحت شعار مكافحة الإرهاب، إضافة إلى العديد من الأعمال اللوجستية التي تقوم بها مصر لدعم وتقوية قيادة الرجمة واعتبارها قيادة لجيش ليبي ينشئ كليات ويخرِّج ضباطًا وضباطَ صف وجنودًا(5).
وعلى الصعيد العسكري، تقوم مصر بدعم قيادة الكرامة بالذخيرة المدفوعة مسبقًا من الإمارات إضافة إلى مساندة قيادة الرجمة في عديد من الطلعات الجوية التي قام بها سلاح الجو المصري في كل من درنة وبنغازي وإجدابيا ومنطقة الهلال النفطي، فضلًا عن صد أي هجوم مضاد لحفتر عبر استهداف القوة المناوئة بالقصف الجوي مع وجود مستشارين عسكريين مصريين(6).
آخر هذا الدعم العسكري كان في هجوم حفتر الأخير على طرابلس؛ فقد ذكرت مصادر عسكرية مسؤولة في قيادة الرجمة أن القيادة المصرية بعثت بطائرة عمودية من نوع "رافال" إلى قيادة الرجمة شرق ليبيا وأن هذه الطائرة دخلت إلى ليبيا وانتقلت عبر ثلاثة مطارات عسكرية أولها كان في قاعدة جمال عبد الناصر بطبرق ومن ثم انتقلت إلى قاعدة بنينا في بنغازي حيث مكثت في القاعدة قرابة ثلاثة أيام ومن ثم رجعت إلى قاعدة الخروبة العسكرية جنوب شرق المرج(7).
المصادر العسكرية ذكرت أن الطائرة أرسلتها مصر للمشاركة في العمليات العسكرية بطرابلس وهي طائرة قوية تساوي سربًا كاملًا من الطيران العمودي، إلا أنها لم تشارك في القتال الدائر بطرابلس بسبب رفض دولي أدى بها إلى رجوعها إلى مصر، حسب قول تلك المصادر التي أكدت أن الطائرة مكثت قرابة الأسبوعين في ليبيا(8).
كما تلعب مصر دورًا آخر لا يقل أهمية عن الدور العسكري والاستخباراتي؛ وهو توجيه قادة التيار السلفي في مصر ومحاولة زرع تبعية لهم في التيار السلفي الموجود غرب ليبيا. وقد تولى قيادة ذلك الشيخ المدخلي المصري، محمد سعيد رسلان، وإبرازه كمفت للسلفية في غرب ليبيا، وقد لعب هذا الشيخ دورًا فاعلًا في إعطاء فتاوى عديدة للقتل والتصفية واعتقال الفقهاء والمشايخ المعتدلين، لاسيما تلك الفتوى التي اعتمدتها المجموعة السلفية في طرابلس من أجل اغتيال الشيخ، نادر العمراني، عضو هيئة دار الإفتاء في طرابلس(9).
الإمارات: مراهنة على خليفة حفتر منذ البداية
لم تُخف دولة الإمارات تدخلها في ليبيا ودعمها لحفتر وقيادته في الرجمة منذ انطلاق عملية الكرامة؛ فقد جاء على لسان العديد من المسؤولين الإماراتيين قولهم: إن حفتر هو مشروعهم في ليبيا، ورجلهم الأول، إضافة إلى عديد من التصريحات آخرها ما كان في جلسة مجلس الأمن التي انعقدت خلال الأيام الماضية واعترافهم بدعم حفتر في حربه على بنغازي ومحاولة إنكار دعمه في الهجوم على طرابلس. وقد أكد ضباط بالقيادة العامة بالرجمة أن الإمارات كان نزولها مبكرًا منذ الشهور الأولى لعملية الكرامة وقد دعمت حفتر بشتى أنواع الدعم العسكري واللوجستي(10).
وعلى الصعيد اللوجستي، يقوم الإماراتيون بتدريب عناصر ليبية من ضباط سلاح الجو التابعين لقوات الكرامة على الطائرات المسيَّرة والأعمال، إضافة إلى قيام الإماراتيين بأعمال استخباراتية من رصد وتجسس وتطوير غرف عمليات أرضية مختصة بالمعارك على الأرض، إضافة إلى وجود قوة مختصة لحماية حفتر ذاته بالأجهزة الفنية والتقنية، ووجود ضباط مستشارين إماراتيين على الأرض في قاعدة الخروبة التي تبعد خمسين كيلومترًا جنوب شرق المرجة. كما يوجد اليوم أفراد منهم مستشارون عسكريون في غرفة عمليات الهجوم على طرابلس التي أنشأتها قيادة الكرامة على أطراف مدينة غريان جنوبًا(11).
وقد قامت الإمارات بتسليم ثلاث طائرات مسيَّرة (دون طيار) أميركية الصنع، تسمى كام كوبتر، إلى قيادة الرجمة قبل بدء الهجوم على طرابلس، وقد ذكرت مصادر عسكرية في الرجمة أن الطائرات المسيرة الثلاث التي قامت الإمارات بتسليمها للرجمة لم تُسلَّم حتى حصلت الإمارات على الموافقة الأميركية. إضافة إلى أن هذه الطائرات تُعرف بدقتها في تحديد الأهداف، حسب ذكر الضباط التابعين للرجمة، وتأتي مفككة ويتم تركيبها، كما تستطيع أن تقطع مسافات طويلة وتوجد منها واحدة استخدمتها قيادة الرجمة في الهجوم على قنفودة آخر معاقل القتال في بنغازي(12).
فرنسا وتأطير كتائب حفتر
برز الدور الفرنسي في دعم حفتر عسكريًّا ولوجستيًّا منذ اعتراف فرنسا بمقتل أفراد تابعين لها في طائرة استطلاعية بمنطقة المقرون جنوب شرق ليبيا والتي تبعد عن بنغازي 80 كيلومترًا بعد استهدافها من سرايا ثوار بنغازي في صيف 2016(13).
على الأرض، ظهر الدور العسكري الفرنسي أثناء هجوم قوات الكرامة على مدينة درنة كما ثبتت مشاركتهم في ذلك الهجوم بعد تمركز ضباط فرنسيين بمنطقة الأرادم غرب درنة متخذين مقرًّا لهم في أحد مباني المنطقة، وقد شاركوا في عمليات قنص لعدد من قادة شورى درنة أثناء الهجوم على المدينة(14).
ويتمثل دعم الفرنسيين لحفتر كعناصر استخباراتية فضلًا عن قوة خاصة تتبادل أدوارها في تجهيز غرف العمليات وإعطاء الضباط التابعين لحفتر دورات تدريب على الطائرات المسيرة في حين توجد قوة استخباراتية، تقوم بالتصوير والتجسس، وتتابع مواقع الطرف المنافس، وهي دقيقة حسب ذكر عديد من الضباط الليبيين في قيادة الرجمة.
كما تؤكد مصادر إعلامية وجود قوات فرنسية مكونة من ضباط ومستشارين في غرفة عمليات غريان التي توجه عمليات هجوم قوات حفتر على طرابلس، إضافة إلى وجود قرابة السبعين ضابطًا فرنسيًّا في منطقة الهلال النفطي وتحديدًا ميناء السدرة النفطي، وقد اتخذوا من مهبط السدرة مطارًا عسكريًّا بعد أن قاموا بتفريغ خزانات المياه في المهبط وملئها بالوقود، وربما كان وجود الضباط الفرنسيين بميناء السدرة تحسبًا لأية ردة فعل أو هجوم ارتدادي على الموانئ النفطية(15).
ومن الملاحظ أن قاعدة الخروبة هي نقطة وجود القوة الأجنبية، تحديدًا الفرنسية والإماراتية، وهي بمنأى عن الضباط الليبيين ولا يُسمح لليبيين بالاقتراب من أماكن وجود هؤلاء، إضافة إلى وجود مسافة فاصلة بين تلك القوات الأجنبية وأماكن تجمع الضباط الليبيين تقدر بمسافة 7 كيلومترات من مقر وجود القوات الأجنبية في القاعدة. ويتم تدريب الضباط الليبيين بتحديد ساعات معينة توجد فيها القوة الأجنبية التي تقوم بالتدريب بمقر تجمع الضباط الليبيين(16).
روسيا: وجود عسكري محدود وغامض
يعد الوجود العسكري الروسي قليلًا بقيادة الرجمة بالمقارنة مع القوات الفرنسية والإماراتية تحديدًا؛ ذلك أن الدور الروسي يعد مناكفة للمجتمع الدولي، وهو محصور في شركة أمنية استخباراتية تسمى "مجموعة فاغنر" وهي موجودة منذ عام.
وتوجد عناصر روسية في مقر الكتيبة الأمنية السابقة التي تسمى كتيبة الخضري والمطار الزراعي في المرج الذي يبعد 100 كم شرق بنغازي، كما يعمل الروس على توسيع الطريق السريع في المطار الزراعي ويقدر عددهم هناك بما يقارب 150 عنصرًا (17).
كما أن لدى روسيا خبراء كانوا قد زاروا مقر القيادة الجوية بالجفرة، وكانوا في ذلك الوقت موعودين بإعطائهم موانئ بحرية في برقة، وقد أجروا العديد من الاجتماعات في مقر القيادة بالرجمة، كما حاولوا إجراء اتفاقات تقضي بتسليمهم تلك الموانئ والتي منها تحديدًا ميناء بنغازي، غير أنه لم يتم تنفيذ الاتفاق على ذلك. وتؤكد مصادر عسكرية ليبية أن الروس، منذ قدومهم منتصف 2017، لم يشاركوا في العمليات القتالية أو الحرب التي قادها حفتر لا في بنغازي ولا في طرابلس ولا أيضًا في الجنوب (18).
المدخل السعودي في ليبيا عن طريق التيار المدخلي
تلعب السعودية دورًا مغايرًا للدور العسكري واللوجستي الذي تقوم به الدول الداعمة لقيادة الرجمة المذكورة سلفًا؛ حيث تقوم السعودية بالتعبئة الفكرية وغرس الفكر الوهابي السلفي في المجموعات القتالية المنضوية تحت قيادة حفتر في شرق ليبيا. ويذكر ضباط ليبيون أن العقيدة الوهابية والفكر السلفي يُعطى كمادة للاعتقاد في الكليات العسكرية التي أنشأها حفتر في برقة (شرق ليبيا). ويعلِّل الضباط زرع الاعتقاد الوهابي السلفي في الجيش الذي يعده حفتر ليكون قتاله على اعتقاد أقوى من أية عقيدة عسكرية حسب قولهم.
وتدعم السعودية التيار السلفي (المدخلي تحديدًا) في شتى مدن ومناطق ليبيا لاسيما المنطقة الغربية وتنظم زيارات عمرة في عديد من المواسم لليبيين المنتمين للتيار المدخلي كمجموعات بالعشرات وتكثف لهم دورات في تشرُّب الفكر المدخلي أثناء هذه الرحلات المعدة.
خاتمة
فَتَحَ التدخل الإقليمي (مصر والإمارات والسعودية) والدولي (فرنسا وروسيا) في ليبيا، الساحةَ الداخلية على تأثيرات خطيرة كان من أبرزها القضاء على بنية الدولة الأمنية والسياسية والتنموية. ويأتي هذا التجاذب الإقليمي والدولي القائم على أكثر من لاعب ليكون سدًّا أمام تطلعات الشعب الليبي الثورية، وليهدد أمن المنطقة المغاربية التي يكاد تأثيرها ينعدم في الساحة الليبية.
وفي ظل التشرذم الليبي الداخلي وفي غياب أي تفاوض داخلي بين الأطراف الليبية وفي ظل انعدام رؤية دولية لحل الأزمة، سيزداد اللاعبون الإقليميون والدوليون في التمادي في تقوية مراكزهم بليبيا وملء الفراغ الناتج عن عدم وجود دولة ليبية قوية، وهو ما يعني أن الصراع في ليبيا سيظل عرضة للتصعيد.
_____________________________________
*محمد ابراهيم، كاتب ليبي.
(1) انظر: رحلة الجيش من الرجمة حتى الصابري.. لم تكن مفروشة بالورود، موقع أخبار ليبيا، 7 يوليو/تموز، 2017، تم التصفح الدخول في 15 مايو/أيار 2019:https://bit.ly/2VF26ee
(2) انظر: الرئيس الفرنسي يقر بمقتل 3 جنود فرنسيين بليبيا، الجزيرة نت 20 يوليو/تموز /07/2016، تم الدخول في 16 مايو/أيار 2019:تم التصفح يوم 16 مايو 2019:https://bit.ly/2EmiMfX
(3) انظر الغارديان: صراع ليبيا نتيجة دعم الإمارات ومصر وفرنسا لحفتر، موقع الخليج أونلاين،: لأحد، 0 7 أبريل/نيسان7-04- 2019، تم الدخول في 17 مايو/أيار 2019:تم التصفحفي17مايو2019: http://khaleej.online/6bNRzZ
(4) هل تدعم مصر قوات حفتر؟، موقع دويتشه وفيليه،: 4 أغسطس/آب 2014، تم الدخول في 20 مايو/أيار 2019:تم التصفح في 20 مايو 2019:https://bit.ly/2VPeoAZ
(5) انظر: دعم عسكري مصري لحفتر واشتباكات متواصلة على تخوم طرابلس، موقع الجزيرة نت،: 29 أبريل/نيسان/4/ 2019، تم الدخول في 18 مايو/أيار 2019:تم التصفح في 18 مايو2019:https://bit.ly/2EmiMfX
(6) المال إماراتي والسلاح فرنسي والمقاتل مصري.. تفاصيل الدعم الذي تلقاه حفتر لحسم معركة درنة الليبية، عربي بوست،: تم النشر: 27 يونيو/حزيران06/ 2018، تم الدخول في 19 مايو/أيار 2019:تم التصفح في 19 مايو 2019:https://bit.ly/2JUMEUv
(7) انظر: مصادر أوروبية: تنسيق استخباراتي فرنسي-مصري لدعم حفتر، العربي الجديد،: 16 أبريل/نيسان 2019، تم الدخول في 2 مايو/أيار 2019:تم التصفح في 2- مايو 2019:https://bit.ly/2Uh3yOF
(8) انظر: صناعة الفوضى.. لماذا تسعى مصر لتقسيم ليبيا؟، ميدان الجزيرة، 15 مايو/أيار 2019، تم الدخول في 19 مايو/أيار 2019:تم التصفح في 19 مايو 2019:https://bit.ly/2WPLAVq
(9) بالفيديو.. اتهامات لداعية مصري بالتورط في اغتيال "العمراني"، المصريون،: 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، تم الدخول في 20 مايو/أيار 2019:تم التصفح في 20 مايو 2019:https://bit.ly/2VDTUGc
(10) انظر: ما هي أهداف الدعم الإماراتي لحفتر؟.. وكيف تستعد طرابلس لمواجهته؟ العربي الجديد،: 14 أبريل/نيسان 2019، تم الدخول في 20 مايو/أيار 2019:تم التصفح في 20 مايو 2019:https://bit.ly/2ZcEufp
(11) انظر: ضباط إماراتيون يديرون قاعدة سرية بليبيا لدعم حفتر، العرب،: الأربعاء، 21 فبراير/شباط 2018، تم الدخول في 19 مايو/أيار 2019:تم التصفح في 19 مايو 2019:https://bit.ly/2wcOU14
(12) الغارديان ترجِّح مشاركة طائرات مسيرة إماراتية في هجوم طرابلس، الجزيرة نت،: 22 أبريل/نيسان4/ 2019، تم الدخول في 20 مايو/أيار 2019:تم التصفح في 20 مايو 2019:https://bit.ly/2W0cxp9
(13) مقتل 3 جنود فرنسيين في سقوط مروحيتهم أثناء عملية مخابراتية في ليبيا، موقع مونت كارلو الدولية،: 20/ يوليو/تموز07/ 2016، تم الدخول في 15 مايو/أيار 2019:تم التصفح في 15 مايو 2019:
(14) جنود فرنسيون يقاتلون مع ميليشيات حفتر في درنة، مجلة المجتمع،: 09 يونيو/حزيران 2018، تم الدخول في 18 مايو/أيار 2019:تم التصفح في 18 مايو 2019:http://mugtama.com/hot-reports/2014-02-01-12-28-05/item/73163-2018-06-09-18-49-15.html
(15) انظر: مصدر عسكري: مستشارون فرنسيون يقدمون دعمًاً عسكريًّاً لقوات حفتر، موقع جريدة الشرق،: الإثنين 15 أبريل/نيسان-04- 2019، تم الدخول في 15 مايو/أيار 2019:تم التصفح في 15 مايو 2019:https://bit.ly/2M03pAj
(16) تعرف على أدوار فرنسا والإمارات ومصر في دعم حفتر، موقع جريدة الشرق،: 23الثلاثاء أبريل/نيسان23-04- 2019، تم الدخول في 19 مايو/أيار 2019:تم التصفح في 19 مايو 2019:https://bit.ly/30I76xQ
(17) الدور العسكري الروسي في ليبيا. . ملف غامض، بوابة إفريقيا الإخبارية،: 10 أكتوبر/تشرين الأول 2018، تم الدخول في 15 مايو/أيار 2019:تم التصفح في 15 مايو 2019:https://bit.ly/2WWQIqS
(18) ملجأ للمرتزقة ومشروع لإقامة قاعدة روسية بمنطقة الجفرة وسط ليبيا، نون بوست،: 16 مارس/آذار 2018، تم الدخول في 20 مايو/أيار 2019:تم التصفح في 20 مايو 2019:https://www.noonpost.com/content/22497