العالم العربي بين التحديات الراهنة والخيارات الممكنة

1_853166_1_34.jpg







 
تؤشر الأحداث المتراكمة في المنطقة العربية في السنوات الخمس الماضية على تحولات جذرية، إن على مستوى المنطقة بشكل خاص، أو على مستوى العالم بشكل عام.

ويتوقع كثير من المراقبين أن تشهد سنة 2007 أحداثا وتطورات نوعية مهمة، سيكون لها الأثر القوي على مستقبل المنطقة العربية من جهة وعلى ملامح النظام العالمي القائم من جهة أخرى.


كما يتوقع كثير من المراقبين أن تساهم المنطقة العربية في صياغة النظام العالمي قيد التشكل، والذي تتمثل أبرز ملامحه في تراجع الدور الأميركي المنفرد في المنطقة لصالح دور أكبر لقوى دولية وإقليمية أخرى. ويتطلب هذا التحول سعيا لبلورة دور عربي مؤثر في هذه التغيرات من جهة، ومستفيد من نتائجها من جهة أخرى.


وعليه، فقد نظم مركز الجزيرة للدراسات في 23/12/2006 بالدوحة بمشاركة عدد من المحللين والباحثين والمفكرين حلقة دراسية بعنوان العالم العربي بين التحديات الراهنة والخيارات الممكنة.


الهدف



  1. قراءة في أهم التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه الأمة العربية.
  2. رسم أفق لتحرك عربي فعال يعزز المصالح العليا للأمة العربية والإسلامية خلال العام 2007.

وناقشت الحلقة المحورين التاليين



 



سياسات القوى الدولية في المنطقة وقدراتها في الشرق الأوسط



 سياسات القوى الإقليمية تجاه العالم العربي



 



مصالح الأمة العربية العليا ومدى تقاطعها وتضاربها مع مصالح القوى الدولية والإقليمية


الأداء المتوقع للنظام السياسي الرسمي، ولقوى المجتمع الحية وحركات المقاومة