القضايا العربية والإسلامية في ظل إدارة أوباما










مقدم الندوة: د. مصطفى المرابط - مدير مركز الجزيرة للدراسات
ضيوف الندوة:
- د. منذر سليمان - باحث وخبير إستراتيجي
- عبد الوهاب بدرخان - كاتب وصحفي
- بلال الحسن - كاتب وصحفي
تاريخ الندوة: 26/11/2008



مقدمة الندوة








عبد الوهاب بدرخان
مصطفى المرابط: أثارت نتائج الانتخابات الأمريكية الأخيرة، والتي حملت إلى البيت الأبيض، ولأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، رئيسا أسودا وذي جذور إفريقية ومن أقلية مضطهدة، ردود فعل قوية مازالت آثارها في الصحافة والإعلام سارية.


فإذا كانت رمزية هذا الحدث هي بالأساس وراء ردود الفعل هذه، فما هو يا ترى مغزى هذا التغيير بالنسبة للسياسات الأمريكية وخياراتها الإستراتيجية على مستوى الداخل والخارج.








منذر سليمان
لاشك أن الأنظار شاخصةٌ اتجاه أوباما وإدارته لمعرفة اتجاهات سياساته ومواقفه إزاء قضايا كبيرة وتحديات ضخمة ورثها عن الإدارة المنتهية ولايتها، ولاسيما ما ستكون عليه السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية.

فوسط أجواء من التفاؤل والتشاؤم الحذرين التي تتحكم في ترقب المهتمين بالشأن الأمريكي والمتتبعين له، تثار جملة من الأسئلة تتعلق بالسياسة الخارجية الأمريكية القادمة، وبشكل أخص بالمواقف المحتملة تجاه القضايا العربية والإسلامية وبأسلوب






بلال الحسن

إدارتها المرتقب لهذه الملفات.

فما هي أولويات السياسة الخارجية الأمريكية الجديدة؟


وما هي ملامح سياسة إدارة أوباما تجاه الملفات العربية والإسلامية الشائكة، ابتداء من الملف العراقي، ومرورا بملف الصراع العربي الإسرائيلي، وقضية  أفغانستان وانتهاء بالملف النووي الإيراني، فضلا عن ما أصبح يعرف بملف الديمقراطية والإصلاح؟


إلى أي حد ستكون السياسة الخارجية الأمريكية القادمة تجاه هذه الملفات مختلفة عن الإدارة السابقة؟