أبرز وزير العدل الصومالي السابق، فارح الشيخ عبد القادر، في حلقة نقاشية نظَّمها مركز الجزيرة للدراسات بعنوان "الصومال في أفق انتخابات 2016" يوم الخميس 23 يونيو/حزيران 2016، ملامح الوضع السياسي والأمني وطبيعة البيئة أو الجوار الإقليمي للصومال بعد أربعة أعوام على انتخاب الرئيس حسن شيخ محمود، في سبتمبر/أيلول 2012، مشيرًا إلى الجهود التي تبذلها الحكومة الصومالية لتحقيق المصالحة الوطنية وإعادة بناء مؤسسات الدولة وفق الخطة المعروفة برؤية 2016، في ظل تحديات أمنية واقتصادية واجتماعية كثيرة.
وأوضح المتحدث أن العملية السياسية الجارية في الصومال تسعى إلى تحقيق عدَّة أهداف، أبرزها: اسـتكمال مراجعـة الدستور المؤقَّت، وترسيخ النظام الفيدرالي، وتـشكيل الإدارات الإقليميـة، وتأسـيس الأحزاب السياسية، وإطلاق النشاط السياسي، وإجراء الانتخابات التـشريعية والرئاسـية خلال هذا العام، والاستمرار في المشاورات السياسية القائمة بين الحكومة المركزية والأقاليم الصومالية المختلفة لتعزيز الوحدة الوطنية. كما تناول النقاش البيئة الإقليمية للصومال وعلاقته بدول الجوار، والشراكة الاستراتيجية مع بعض الدول مثل تركيا.