ينظِّم مركز الجزيرة للدراسات والجزيرة مباشر ندوة مشتركة، الثلاثاء 13 يونيو/حزيران 2017، بعنوان:
"القدس والمقدسيون بعد خمسين عامًا من الاحتلال الإسرائيلي"
خمسون عامًا مضت على احتلال إسرائيل للقدس والمسجد الأقصى المبارك. وخلال نصف قرن من سياسة التهويد والتضييق والحفر المتواصل، تبدَّل الكثير من معالم القدس الإسلامية والمسيحية؛ فوقع تهويد أسماء الشوارع والحارات والأزقَّة، وجرى تغيير العمارة الإسلامية والآثار المسيحية في البلدة القديمة وما حولها بحجة أعمال الصيانة، وظلت الحفريات تحت المسجد الأقصى وحوله في حركة دائبة لا تنقطع بحجة البحث عن هيكل سليمان.
وتستمر سلطة الاحتلال في إقامة بؤر استيطانية جديدة لخلق واقع ديمغرافي وجغرافي جديد؛ فقد تفاقمت اقتحامات المسجد الأقصى، ووقع تقسيم الحرم المقدسي زمانيًّا ومكانيًّا، مع التضييق على المقدسيين في أسباب عيشهم، ومصادرة ممتلكاتهم وممتلكات الأوقاف كالمقابر وغيرها. كما فرض الاحتلال قيودًا كثيرة على البناء في الأحياء الفلسطينية وتجريم مصاطب العلم والمعتكفين داخل المسجد، ومضايقة المسيحيين في أماكن عباداتهم وفي رموزهم الدينية، فضلًا عن وضع الحواجز الفاصلة بين المناطق المقدسية التي جرى ضمُّها وبقية مناطق الضفة الغربية، وهي إجراءات جدَّدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، في قرارها الصادر بداية مايو/أيار 2017، رفضها لها على اعتبار إسرائيل محتلة للقدس.
ماذا بقي من البنية المعمارية والحضارية الإسلامية للقدس؟ وكيف تأثرت الكنائس والمعالم المسيحية منذ الاحتلال الإسرائيلي للقدس؟ كم حيًّا فلسطينيًّا جرى ويجري فصلها عن القدس الشرقية؟ وكيف يتعامل المقدسيون في رمضان مع هذه الإكراهات؟
هذه الأسئلة وغيرها سنحاول الإجابة عليها في هذه الندوة التي نستضيف للحديث فيها كلًّا من:
- د. ماهر أبو منشار، أستاذ التاريخ الإسلامي المشارك بجامعة قطر.
- الأستاذ أحمد الشيخ، كاتب وصحفي في شبكة الجزيرة.
- د. علي القرة داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
- الشيخ رائد صلاح، شيخ الأقصى ورئيس الجناح الشمالي للحركة الإسلامية (عبر الأقمار الصناعية من فلسطين).
التاريخ: الثلاثاء الموافق 13 يونيو/حزيران 2017.
التوقيت: العاشرة والنصف مساء (22:30).
المكان: مسرح معهد الجزيرة للإعلام.
للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع منسق الندوة: د. سيدي أحمد: