تحاول أميركا وحلفاؤها تطويع النظام السياسي في إيران، خصوصا فيما يتعلق بالملف النووي. في المقابل لا يقف النظام الإيراني مكتوف اليدين. فإلى أي مدى سينجح طرفا الصراع في مسعييهما؟ وما هي نقاط القوة والضعف في الإستراتيجيات والأهداف والوسائل التي يتبعها كل منهما؟
تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها تطويع النظام السياسي في إيران وتغيير توجهاته وأولوياته، خصوصا فيما يتعلق بالملف النووي. ولتحقيق ذلك تسعى واشنطن وبعض العواصم الغربية إلى اتباع عدة طرق ووسائل منها العزلة السياسية والضغوط الاقتصادية ونشر الاضطرابات الأمنية فضلا عن التلويح المستمر بإمكانية استخدام القوة العسكرية إذا اقتضت الضرورة.
في المقابل لا يقف النظام الإيراني مكتوف اليدين، بل يسعى جاهدا إلى تنفيذ سياسات في الداخل والخارج يرى أنها الأنجع في مواجهة كل هذه الضغوط وفي تحقيق أهدافه الإستراتيجية.
فإلى أي مدى سينجح طرفا الصراع في مسعييهما؟ وما هي نقاط القوة والضعف في الإستراتيجيات والأهداف والوسائل التي يتبعها كل منهما؟
هذه الأسئلة وغيرها يحاول كاتبا هذين التقريرين الإجابة عليها:
- إشكالية الرهان على الداخل في التعاطي مع الأزمة النووية الإيرانية (بشير عبد الفتاح)
- إيران والغرب.. تحد جديد رغم التهديدات المتصاعدة (حيدر رضوي)