في هذه الحلقة من "أسئلة الحدث"، تجيب د. فاطمة الصمادي الباحثة الأولى في مركز الجزيرة للدراسات، عن مجموعة من القضايا المتعلقة بالاتفاق النووي الإيراني والتوقعات بشأنه على ضوء انتخاب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة الأميركية. كما تستعرض التجاذبات السياسية في الداخل الإيراني تجاه مسألة العلاقات مع واشنطن.
وتشير الصمادي في هذا اللقاء إلى أن العودة الأميركية المرتقبة إلى الاتفاق النووي لن تكون سهلة، وتعترضها عقبات كثيرة، مؤكدة أثناء استعراضها لهذه العقبات أن السعي إلى اتفاق جديد غرضه الأساسي هو التفاوض بشأن برنامج إيران الصاروخي ونفوذها الإقليمي، وهما موضوعان في غاية الحساسية بالنسبة لها، إذ المؤكد حتى اللحظة أن طهران لن تفاوض بشأن برنامجها الصاروخي، وتقترح إطارا تفاوضيًّا مختلفا بشأن القضايا الإقليمية.
وتطرق اللقاء إلى تبعات التطبيع مع إسرائيل وأثره على أمن منطقة الخليج، وأوضحت الباحثة أن تل أبيب ستوظف دول الخليج في محاصرة إيران، لكن النتيجة ستكون استغلال هذه الدول لتعظيم المكاسب الاقتصادية الإسرائيلية، بالإضافة إلى أنها ستصبح ساحات للمواجهة بين إسرائيل وإيران.