فتح وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى البيت الأبيض باب التفاؤل حول إمكانية حدوث انفراجة في الملف النووي الإيراني. لكن لا تبدو ملامح التغيير واضحة حتى الآن بشأن مستقبل الاتفاق النووي الإيراني، خاصة بعد تأكيد بايدن أن بلاده لن ترفع العقوبات ما لم تلتزم طهران بالشروط التي تعهدت بها وفق الاتفاق النووي.
فكيف تبدو معالم سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه إيران؟ وكيف تنظر طهران لمستقبل علاقاتها مع واشنطن؟ وهل تتجه الأمور نحو التهدئة والتفاوض أم إلى مزيد من التصعيد؟
ضيفة الحلقة د.فاطمة الصمادي باحثة أولى في مركز الجزيرة للدراسات، متخصصة في الشأن الإيراني.