(الجزيرة)
أياماً بعد توليه منصبه، بدأ عهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الجديد، بتصاعد التهديدات والوعيد، عقب هجوم استهدف ناقلة تديرها شركة إسرائيلية في ساحل عمان وبعد فتح جبهة الجنوب اللبناني مع حزب الله.
تضاف إلى ذلك، تركة ثقيلة تسلمها منذ أيام رئيسي من سلفه حسن روحاني، عناوينها الرئيسية أربعة، أزمة اقتصادية واجتماعية وصحية خانقة وتجاذب مع الغرب وترقب من دول الجوار مباحثات نووية معلقة.
فما أولويات الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في المرحلة المقبلة؟ وما هي ملامح السياسية الخارجية الإيرانية في عهد رئيسي؟ وكيف ستتعاطى معها القوى الإقليمية والغربية؟ وأي مستقبل لمسار مفاوضات إحياء الاتفاق النووي في عهد رئيسي؟
آمال العريسي وضيفتها الدكتورة فاطمة الصمادي الباحثة الأولى في مركز الجزيرة للدراسات تناقشان الموضوع بكل تفاصيله.