انسداد مفتعل في العراق، بحسب مقتدى الصدر، الذي قرر أخيراً مغادرة المشهد السياسي، ومعه كتلة هي الأكبر في البرلمان، قدمت بالفعل استقالة جماعية. لكن المشهد يزداد ضبابية في البلد العربي المُثخن بالجراح، والمُفتقد إلى رئيس للجمهورية وحكومة جديدين بناء على نتائج انتخابات العام الماضي.
فماذا وراء هذه الاستقالة؟ وهل تقود البلاد إلى انفراجة، أم إلى أزمة أعمق؟ وما هو موقف إيران المجاورة؟ وماذا يخبئ الصدريون لخصومهم السياسيين في قابل الأيام؟
هذه الأسئلة وغيرها، تطرحها خديجة بن قنة في حلقة جديدة من "بعد أمس"، على الباحث الأول في مركز الجزيرة للدراسات، الدكتور لقاء مكي. استمع إلى القصة كاملة..