تقرير أعمال "المغرب العربي والتحولات الإقليمية الراهنة"

2013225122116110371_20.jpg
جانب من الندوة (الجزيرة)

تأسس اتحاد المغرب العربي كتكتل إقليمي لمواجهة جملة من التحديات؛ لعل من أبرزها التحدي الاقتصادي والاجتماعي والأمني فضلا عن ضرورة الإصلاح السياسي الذي فرضته رياح التغيير التي هبت على المنطقة منذ أزيد من سنة.

جرى الحديث ويجري عن ضرورة تفعيل الاتحاد انطلاقا من أن أي تجمع بشري متجانس –مهما تعددت دوله- معرض للعديد من التحديات التي تجعله غير قادر على العيش والتطور في القرن 21 دون تفعيل آليات الاندماج والتبادل التجاري. فالتعاون مع التكتلات الاقتصادية الكبرى يفرض على الدول المغاربية حل نزاعاتها وفتح الحدود بين الدول الأعضاء وجعل الفضاء المغاربي فضاء مندمجا، يكون بمثابة قطب تنمية وأمن واستقرار في شمال إفريقيا حيث التجانس البشري والتكامل الاقتصادي والثقافي.

صحيح أن قوة أواصر الأخوة التي تربط شعوب ودول الاتحاد المغاربي أمر ملموس، وهي أواصر نسجتها حركة التاريخ وعمقتها روابط الجغرافيا، إلا أن المسار الاندماجي بطيء؛ بل إن لكل دولة من دول الاتحاد نهجها ومقاربتها الخاصة بها. فأين حرية تنقل الأشخاص وانتقال الخدمات والسلع ورؤوس الأموال بين الدول المغاربية؟ وكيف يمكن تحقيق حد أدنى من التعاون الدبلوماسي؟ وأين وصلت مشاريع التنمية الاقتصادية والزراعية والاجتماعية للدول الأعضاء؟ ومتى سنرى تعاونا وتنسيقا في مجال التعليم ومجال الحفاظ على القيم الروحية والخلقية والثقافية المشتركة؟

لبحث مسارات التحديات التي تعترض سبيل التكامل المغاربي، وللوقوف على تأثير السياقات افقليمية الراهنة في مسار هذا التكامل، نظم مركز الجزيرة للدراسات ندوة حول الموضوع في الدوحة يومي السبت والأحد 16 – 17 نوفمبر 2013 شاركت فيها نخبة من الباحثين والسياسيين ورموز المجتمع المدني في هذه البلدان وسيجد المتصفح أعمال الندوة من أوارق وتقارير وصور غير ذلك أسفله:

أولا تقرير الندوة
ثانيا أوراق الندوة
ثالثا برنامج الندوة
رابعا تغطيات صحفية