حوار الحركات الإسلامية مع الغرب







عرفت الآونة الأخيرة تطورات مهمة فيما يخص العلاقة بين الغرب والحركات الإسلامية، تتمثل أساسا في الدعوة إلى فتح حوار مباشر بين الطرفين، بعد سنوات من القطيعة والتجاهل والعداء المتبادل، وقد انطلقت هذه الدعوة بادئ الأمر من طرف بعض المراكز البحثية والمؤسسات الإعلامية، وما فتأت أن تحولت إلى توجه عام تتبناه بعض الدول الغربية.




تاريخ الندوة: الأربعاء 3 يونيو/ حزيران 2009.
الوقت: من 7 - 9 مساء.
المكان: فندق شرق - قاعة الدشة.
لا أحد يشك في أهمية هذه الدعوة وفي ضرورتها، خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار الصعود المتنامي للحركات الإسلامية في مختلف مناحي الرقعة الإسلامية، فضلا عن التطورات السياسية والإستراتيجية والأمنية التي تعرفها مناطق الاحتكاك بين العالم العربي والإسلامي والغرب (العراق، لبنان، فلسطين، أفغانستان، باكستان، إيران، السودان، الصومال...) من جهة، ومن جهة أخرى تنامي الوعي عبر العالم بضرورة إشراك كل القوى الفاعلة في إيجاد مخرج للمأزق التاريخي الذي يعيش فيه النظام الدولي (طبيعة النظام الدولي، إصلاح مؤسساته، النظام الاقتصادي، الديمقراطية وحقوق الإنسان، البيئة ومعضلات التنمية...).

وتقديرا لأهمية هذا الموضوع ولأبعاده، نظم مركز الجزيرة ندوته الشهرية الثلاثين لمناقشته من خلال طرح التساؤلات التالية:



  • ما هي الخلفية التاريخية لمساعي الحوار بين الغرب والحركات الإسلامية؟
  • ما هي الأسباب والدوافع وراء مبادرة الغرب إلى فتح حوار مع الحركات الإسلامية؟
  • هل هنالك إرادة جدية لفتح جسور حوار متكافئ فعلا أم هو مجرد محاولة للالتفاف على القوى الإسلامية واحتوائها؟
  • ما هي تصورات ومواقف كل طرف من مبادرة الحوار؟
  • ما هي الملفات ذات الأولوية في هذا الحوار لدى كلا الطرفين، وما مداخله؟
  • هل هناك معيقات تهدد مبادرة الحوار بالفشل؟
  • الآمال والمخاوف من هذه المبادرة لدى الطرفين الغربي والإسلامي على السواء؟
  • هل هنالك موقف غربي موحد أم مواقف متعددة من هذا الحوار؟
  • وهل هنالك موقف إسلامي مشترك من هذا الموضوع أم هنالك خيارات ومواقف متباينة؟
  • انعكاسات مساعي الحوار على مستقبل القضايا العربية والإسلامية الشائكة في المنطقة؟
  • انعكاس هذا الحوار على السلم والاستقرار العالميين؟
    مستقبل مبادرة الحوار بين الغرب والحركات الإسلامية وآفاقها؟

أدار الندوة الدكتور مصطفى المرابط مدير مركز الجزيرة للدراسات، وشارك فيها:



  1. د. إبراهيم الموسوي (مسئول العلاقات الاعلامية بحزب الله).
  2. أسامة حمدان (قيادي في حركة حماس).
  3. د. عمرو حمزاوي (كبير الباحثين في معهد كارنيجي للسلام).
  4. أليستر كروك (مدير ومؤسس "منتدى الصراعات" والمستشار السابق للاتحاد الأوروبي لشؤون الشرق الأوسط).