عرفت الآونة الأخيرة تطورات مهمة فيما يخص العلاقة بين الغرب والحركات الإسلامية، تتمثل أساسا في الدعوة إلى فتح حوار مباشر بين الطرفين، بعد سنوات من القطيعة والتجاهل والعداء المتبادل، وقد انطلقت هذه الدعوة بادئ الأمر من طرف بعض المراكز البحثية والمؤسسات الإعلامية، وما فتأت أن تحولت إلى توجه عام تتبناه بعض الدول الغربية.
تاريخ الندوة: الأربعاء 3 يونيو/ حزيران 2009. الوقت: من 7 - 9 مساء. المكان: فندق شرق - قاعة الدشة. |
وتقديرا لأهمية هذا الموضوع ولأبعاده، نظم مركز الجزيرة ندوته الشهرية الثلاثين لمناقشته من خلال طرح التساؤلات التالية:
- ما هي الخلفية التاريخية لمساعي الحوار بين الغرب والحركات الإسلامية؟
- ما هي الأسباب والدوافع وراء مبادرة الغرب إلى فتح حوار مع الحركات الإسلامية؟
- هل هنالك إرادة جدية لفتح جسور حوار متكافئ فعلا أم هو مجرد محاولة للالتفاف على القوى الإسلامية واحتوائها؟
- ما هي تصورات ومواقف كل طرف من مبادرة الحوار؟
- ما هي الملفات ذات الأولوية في هذا الحوار لدى كلا الطرفين، وما مداخله؟
- هل هناك معيقات تهدد مبادرة الحوار بالفشل؟
- الآمال والمخاوف من هذه المبادرة لدى الطرفين الغربي والإسلامي على السواء؟
- هل هنالك موقف غربي موحد أم مواقف متعددة من هذا الحوار؟
- وهل هنالك موقف إسلامي مشترك من هذا الموضوع أم هنالك خيارات ومواقف متباينة؟
- انعكاسات مساعي الحوار على مستقبل القضايا العربية والإسلامية الشائكة في المنطقة؟
- انعكاس هذا الحوار على السلم والاستقرار العالميين؟
مستقبل مبادرة الحوار بين الغرب والحركات الإسلامية وآفاقها؟
أدار الندوة الدكتور مصطفى المرابط مدير مركز الجزيرة للدراسات، وشارك فيها: