ندوة بحثية: الجزيرة للدراسات يستقصي واقع الأزمة اليمنية ويستشرف مستقبلها

21 November 2018
fc9e04d423a44ff99fb300c57e8ca690_18.jpg
(الجزيرة)

يُنظِّم مركز الجزيرة للدراسات ندوة بحثية بعنوان: المستنقع اليمني: تكاليف باهظة وآفاق مسدودة، في العاصمة القطرية الدوحة، يوم السبت 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2018. 

تناقش الندوة، في جلسات ثلاث، موازين القوى الفاعلة في الأزمة اليمنية بعد ثلاث سنوات من الحرب؛ حيث تستعرض أوزان القوى المتحاربة ومناطق سيطرتها وطبيعة تحالفاتها الإقليمية والدولية. كما تبحث تكلفة الحرب من الناحية الاقتصادية والإنسانية وآثارها الاجتماعية والقانونية على دول التحالف وعلى مقدَّرات اليمن، وتختتم الندوة جلساتها بالحديث عن مستقبل الحرب في اليمن وسيناريوهاتها المتوقعة في ظل الانسداد الراهن والضغط الدولي وتناقض أجندات التحالف العربي.

يشارك في الندوة فاطمة الصمادي، باحث أول في مركز الجزيرة للدراسات، وياسين التميمي، باحث ومحلل سياسي يمني، وعبد الله الغيلاني، أستاذ العلوم الاجتماعية في كلية عُمان الطبية، والحواس تقية، باحث في مركز الجزيرة للدراسات، وعلي الذهب، باحث يمني متخصص في الشؤون الاستراتيجية اليمنية، وسعيد ثابت، مدير مكتب الجزيرة في صنعاء، ومحجوب الزويري، مدير مركز دراسات الخليج بجامعة قطر، ولقاء مكي، باحث أول في مركز الجزيرة للدراسات، وماجد الأنصاري، أستاذ علم الاجتماع السياسي في جامعة قطر، وتوفيق الحميدي، رئيس منظمة سام للحقوق والحريات بجنيف.

 

 

 

تأطير

فشل المبعوث الأممي الجديد لليمن، مارتن غريفيث، في جمع الأطراف المتحاربة بجنيف، في بداية سبتمبر/أيلول 2018. وغاب الحوثيون عن اللقاء متحججين بأسباب لوجستية رفض السعوديون والإماراتيون تصديقها واعتبروها تبريرات واهية تكشف حقيقة استخفاف الحوثيين بلغة المفاوضات واحترامهم لغة الرصاص فقط. في إثر ذلك، دقت طبول الحرب مجددًا استعدادًا لاقتحام التحالف، بقيادة السعودية والإمارات، ميناء الحديدة حتى يسدوا آخر منفذ بحري يطل منه الحوثيون والمناطق الخاضعة لهم على العالم الخارجي. لن تحسم هذه المعركة الحرب، سواء وقعت أم لم تقع، وسواء كسبها التحالف أم لم يكسبها، لأنها ستكون حلقة أخرى تندرج في نفس الاتجاه الذي تشكَّل منذ انطلاق عمليات التحالف في 2015. ويتميز ذلك الاتجاه بخمس سمات رئيسية:

  1.  التصدع المتزايد في قوى التحالف: نلحظ ذلك خصوصًا في العلاقة بين حكومة عبد ربه منصور هادي، الرئيس الشرعي، والقيادة الإماراتية، سواء بشكل مباشر، مثل مهاجمة القوات الإماراتية الحكومة اليمنية الشرعية في عدن والمشاركة في حصارها. أو بشكل غير مباشر، حيث ترعى الإمارات قوى متمردة على الشرعية، مثل المجلس الانتقالي الجنوبي الذي خاض مواجهات مسلحة متكررة مع القوات الحكومية، وكذلك طارق محمد عبد الله صالح، ابن عم الرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح، الذي يتنامى دوره العسكري خاصة في الجبهة الغربية.

  2.  التضارب في الأهداف السياسية: كان الهدف المعلن من شن التحالف الحرب إعادة الرئيس الشرعي، عبد ربه منصور، إلى السلطة، لكن الإمارات تلاحق أهدافًا مناقضة لذلك، مثل دعمها لقوى متمردة على سلطة هادي، ومنعه من ممارسة مهامه في مناطق خاضعة لسيطرتها. وما دامت التناقضات في الأهداف السياسية قائمة، فإن كل طرف سيحرص على إضعاف الطرف الآخر حتى يمنعه من تحقيق أهدافه، فيصب هذا الاستنزاف في مصلحة الحوثيين.

  3. التكلفة الكبيرة للحرب: تقدر مجلة التايمز البريطانية تكلفة الحرب بنحو 200 مليون دولار يوميًّا، أي ما يعادل 72 مليار دولار سنويًّا، وهي تكلفة تثقل كاهل السعودية التي تلجأ حاليًّا للأسواق الدولية للاقتراض لسد العجز في مصروفاتها. أما من حيث التكلفة الإنسانية، فتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أنه في الفترة من مارس/آذار 2015 وحتى أغسطس/آب 2018، قُتل نحو 6660 مدنيًّا وأصيب 10563 آخرون في الصراع على السلطة بين الحكومة المدعومة من السعودية والحوثيين. ويؤكد الخبراء الأمميون الذين أشرفوا على إعداد التقرير أن التحالف ارتكب عدة أعمال تعد من جرائم الحرب.

  4. التكلفة الإنسانية المرتفعة، والتي أصبحت تجتذب اهتمام الرأي العام العالمي بشكل متزايد، فرضت ضغوطًا على توريد الدول الغربية الأسلحة للسعودية والإمارات، ما سيحد مستقبلًا من قدرتهما على توفير المشتريات الضرورية لمواصلة عملياتهما.

  5. تنامي قوة الحوثيين الصاروخية: أطلق الحوثيون 87 صاروخًا طويل المدى على السعودية خلال السنوات الثلاث الماضية. ووفق دراسة لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، هناك أيضًا مئات الهجمات بالصواريخ التكتيكية قصيرة المدى على المدن والبلدات السعودية الحدودية إلى جانب القواعد العسكرية، تسببت في إصابة الآلاف وتشريدهم من مناطقهم. وتجدر الملاحظة أن الهجمات الصاروخية تتزايد مع مرور الوقت، كما باتت أكثر دقة واتساعًا حيث أصبح نطاقها يغطي النشاط البحري؛ فقد أعطب الحوثيون قبل أشهر قليلة ناقلة نفط سعودية ما اضطر المملكة إلى تعليق جميع الشحنات عبر باب المندب لعدة أيام قبل استئنافها في بداية أغسطس/آب 2018.

في هذا السياق، يعيش الوضع في اليمن انسدادًا مزدوجًا؛ فلا تسوية تفاوضية في الأفق، ولا حسمًا عسكريًّا واضحًا لأي طرف من الأطراف. المرجح هو استمرار الحوثيين في تبني استراتيجية دفاعية مع تطوير ضرباتهم الصاروخية والمراهنة في الوقت ذاته على عامل الوقت وزيادة تكاليف الحرب على التحالف الذي تتآكل قوته وتتزايد القيود الدولية على عملياته. من ناحية ثانية، لا يبدو أن قيادة التحالف ستقبل بالرضوخ لشروط الحوثيين لأن في ذلك هزيمة معنوية واستراتيجية ستدفع بتأثيراتها إلى الداخل السعودي والإماراتي.

لبحث المأزق اليمني، وخاصة في أبعاده السياسية والميدانية والإنسانية، ينظِّم مركز الجزيرة للدراسات ندوة دراسية بعنوان: المستنقع اليمني: تكاليف باهظة وآفاق مسدودة، في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2018. وتتوزع محاور الندوة التي يشارك فيها نخبة من الباحثين والسياسيين اليمنيين ومن دول الجوار، على القضايا التالية:

محاور الندوة:
1. موازين القوى بعد ثلاث سنوات من الحرب: أوزان القوى المتحاربة ومناطق سيطرتها وطبيعة تحالفاتها الإقليمية والدولية.
2. كلفة الحرب الاقتصادية والإنسانية وآثارها الاجتماعية والقانونية على دول التحالف وعلى مقدرات اليمن بعد ثلاث سنوات من الحرب.
3. سيناريوهات الحرب المستقبلية في ظل الانسداد الراهن والضغط الدولي وتناقض أجندات التحالف العربي.

 

 

البرنامج

9:00-8:30

 

التسجيل

 9:30-9:00

كلمة ترحيبية

محمد المختار الخليل، مدير مركز الجزيرة للدراسات

11:00-9:30

الجلسة الأولى:

موازين القوى بعد ثلاث سنوات من الحرب: أوزان القوى المتحاربة ومناطق سيطرتها وطبيعة تحالفاتها الإقليمية والدولية

مدير الجلسة: ميادة أبو خليل

المتحدثون: 
- فاطمة الصمادي، باحث أول في مركز الجزيرة للدراسات 
- ياسين التميمي، باحث ومحلل سياسي يمني
- عبد الله الغيلاني، أستاذ العلوم الاجتماعية في كلية عمان الطبية
- علي الذهب، باحث يمني متخصص في الشؤون الاستراتيجية اليمنية

11:30-11:00

 ستراحة

11:30-13:00

الجلسة الثانية:

كلفة الحرب الاقتصادية والإنسانية وآثارها الاجتماعية والقانونية على دول التحالف وعلى مقدرات اليمن

مدير الجلسة: عز الدين عبد المولى

المتحدثون: 

- الحواس تقية، باحث في مركز الجزيرة للدراسات

- سعيد ثابت، مدير مكتب الجزيرة في صنعاء

- توفيق الحميدي، رئيس منظمة سام للحقوق والحريات - جنيف 

- صالح الحازبي، أكاديمي يمني في جامعة قطر

13:00-14:30

 استراحة غداء

14:30-16:00

الجلسة الثالثة:
سيناريوهات الحرب المستقبلية في ظل الانسداد الراهن والضغط الدولي وتناقض أجندات التحالف العربي

مدير الجلسة: أحمد الشلفي

المتحدثون:
- محجوب الزويري، مدير مركز دراسات الخليج في جامعة قطر
- لقاء مكي، باحث أول في مركز الجزيرة للدراسات
- ماجد الأنصاري، أستاذ علم الاجتماع السياسي في جامعة قطر
- عادل المسني، باحث في مركز البحوث والتطوير التربوي في صنعاء

 

 

المتحدثون

 

توفيق الحميدي

رئيس منظمة سام للحقوق والحريات في جنيف، ومدير عام الدائرة القانونية في اللجنة الوطنية للطاقة الذرية باليمن، ونائب مدير إدارة الشؤون القانونية بوزارة التربية والتعليم اليمنية. حاصل على دبلوم عالي بعد البكالوريوس بجامعة سانت كليمنتس في بريطانيا. عمل محاميًّا أمام المحاكم اليمنية في العديد من المنظمات الحقوقية اليمنية مثل منظمة هود للحقوق والحريات، ومركز صنعاء الحقوقي. كما تولى الدفاع عن المعتقلين السياسيين في الثورة اليمنية، وهو عضو نقابة المحامين اليمنيين، واتحاد المحاميين الدوليين. ويعمل الحميدي أيضًا كاتبًا صحفيًّا في عدد من المواقع الدولية والمحلية.

 

 

الحواس تقية

باحث بمركز الجزيرة للدراسات، مسؤول برنامج دراسات الخليج. شارك في تحرير كتابين جماعيين: "حصار قطر: سياقات وتداعيات الأزمة الخليجية" و"السلفية: التعددية السياسية والتنظيمية". اشتغل قبل ذلك في المجال الإعلامي، حيث أنشأ وترأس عددًا من الصحف المستقلة اليومية والأسبوعية بالجزائر، وأنتج برامج إذاعية متخصصة حول الشؤون الدولية والاستشرافية. حاضر في عدد من الجامعات والكليات حول القضايا الاستراتيجية والجيو-سياسية. تنصب انشغالاته البحثية على الترابطات بين الجغرافيا السياسية والديناميات الاجتماعية والمسائل الأمنية.

 

 

سعيد ثابت

مدير مكتب الجزيرة باليمن. عمل مراسلًا لعدد من الصحف والمجلات ووكالات الأنباء في لندن وعمان وأبوظبي ومديرًا لمكاتبها في اليمن منذ 1992 حتى 2009. أسهم في تأسيس وتحرير عدد من الصحف منذ العام 1990 حتى 1994. انتخب ثابت وكيلًا أوَّل لنقابة الصحفيين اليمنيين عام 2004، وأُعِيد انتخابه لنفس المنصب عام 2009. وهو عضو مؤسس لعدد من المؤسسات والهيئات، مثل نقابة الصحفيين اليمنيين، والهيئة الوطنية للدفاع عن الحريات. تركز اهتماماته البحثية على الشأن السياسي اليمني وقضايا الإعلام والاتصال. نشرت له دراسات وأبحاث في عدد من المجلات والمؤسسات الفكرية.

 

 

صالح الحازبي

أكاديمي يمني مهتم بمتابعة وتحليل الشأن السياسي اليمني. له العديد من الكتابات في الصحف والمواقع الإخبارية والمشاركات والتحليلات السياسية في كل من قناة الجزيرة والجزيرة مباشر وتليفزيون العربي.

 

عادل المسني

باحث في مركز البحوث والتطوير التربوي في صنعاء. حصل على ماجستير في الإدارة من جامعة بامو في الهند، وبكالوريوس في التاريخ من جامعة صنعاء في اليمن. وحاليًّا، يُعِدُّ أطروحة دكتوراه في العلاقات الدولية بجامعة إسطنبول.

 

عبد الله الغيلاني

يعمل أستاذًا للعلوم الاجتماعية في كلية عمان الطبية. حصل على درجة الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة درهام في بريطانيا، والماجستير في العلاقات الدولية من جامعة سيراكيوز في الولايات المتحدة الأميركية. تشمل مجالات الاهتمام الفكري والأكاديمي للغيلاني الفكر السياسي الإسلامي، والسياسة الخارجية الأميركية، والشؤون الاستراتيجية الخليجية. شارك في عدد من المؤتمرات والندوات الفكرية والسياسية في المنطقة وخارجها وله الكثير من الأبحاث والمقالات في الشأن الخليجي والعربي، كما يشارك بانتظام في عدد من البرامج التليفزيونية الحوارية.

 

علي الذهب

 باحث يمني متخصص في الشؤون الاستراتيجية اليمنية. يستعد، حاليًّا، لمناقشة أطروحته لنيل درجة الدكتوراه في الاستراتيجية الأمنية البحرية بمنطقة غربي المحيط الهندي. وهو حاصل على ماجستير تكنولوجيا النقل البحري (أمن وسلامة بحرية) من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية عام 2009. شارك في عدد من الدورات التأهيلية، والعسكرية، والقيادية والإدارية، والتحليل الإحصائي. كما شارك في عدد من المؤتمرات والندوات، باليمن ومصر. ونشر عددًا من الأوراق، والمقالات في المجالات العسكرية والأمنية والسياسية.

 

فاطمة الصمادي

باحث أول في مركز الجزيرة للدراسات متخصصة في الشؤون الإيرانية. حاصلة على الدكتوراه من إيران عن رسالتها حول المضامين النسوية في سينما المرأة الإيرانية. عملت أستاذًا مساعدًا في قسم الصحافة والإعلام بجامعة الزرقاء، وأستاذًا مساعدًا في كلية الإعلام بجامعة الشرق الأوسط. نُشِر لها عدد من الكتب والأبحاث منها: "التيارات السياسية في إيران"، و"نساء في معترك السياسة"، و"التقارب الإيراني-الأميركي: مستقبل الدور الإيراني"، و"إيران والعرب" (مؤلَّف مشترك)، و"تنظيم الدولة الإسلامية: النشأة والتأثير والمستقبل" (مؤلَّف مشترك).

 

 لقاء مكي

باحث أول في مركز الجزيرة للدراسات. حصل على درجة الدكتوراه في الإعلام عام 1995 من جامعة بغداد، وعلى لقب الأستاذية من الجامعة ذاتها عام 2002. قبل التحاقه بالجزيرة، عمل رئيسًا لقسم الإعلام في جامعة بغداد، ومعاونًا لعميد كلية الآداب فيها. أشرف على عدد كبير من طلبة الماجستير والدكتوراه. اشتغل مكي في الصحافة المطبوعة والإلكترونية منذ عام 1980، وتخصص في الشؤون العربية والدولية. له عشرات البحوث والدراسات في قضايا الإعلام المختلفة، مهتم بتطورات الأحداث في العراق، ونشر له مؤخرًا كتاب بعنوان "سنوات عاصفة: قراءة جديدة في الغزو الأميركي للعراق"، كما يقوم بتحليل الأحداث والتطورات السياسية من خلال وسائل الإعلام.

 

 

ماجد الأنصاري

أستاذ علم الاجتماع السياسي في جامعة قطر، وباحث رئيسي في معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية. حصل على درجة الدكتوراه والماجستير في التحول الاجتماعي من جامعة مانشستر في بريطانيا. تتركَّز اهتماماته البحثية في مجالات قياس الرأي العام والثروة الاجتماعية والقيم السياسية والدينية بالإضافة إلى التحليل السياسي للقضايا المحلية والإقليمية. عمل سابقًا في وزارة الخارجية القطرية وعدد من مؤسسات المجتمع المدني. له مشاركات إعلامية متنوعة كمحلل سياسي في قنوات إعلامية مختلفة، مثل: الجزيرة وبي بي سي العربية وروسيا اليوم وتليفزيون العربي وتليفزيون قطر.   

 

 

محجوب الزويري

مدير مركز دراسات الخليج وأستاذ مشارك في تاريخ الشرق الأوسط المعاصر بجامعة قطر. تولَّى رئاسة قسم العلوم الإنسانية في الفترة 2011-2016. حصل الزويري على درجة الدكتوراه في تاريخ إيران الحديث من جامعة طهران في 2002. وقبل انضمامه إلى جامعة قطر في العام 2010، عمل في الفترة 2007-2009 في برنامج الدراسات الإسلامية ومركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية. ومنذ 2003 وحتى أواخر 2006، عمل زميلًا باحثًا ومن ثم مديرًا لمركز الدراسات الإيرانية في معهد الدراسات الإسلامية والشرق أوسطية في جامعة درهام ببريطانيا. وقد نشر أكثر من 50 دراسة أكاديمية بين كتاب وأبحاث محكمة عن إيران والشرق الأوسط المعاصر.

 

 

ياســين التميمـــي

كاتب صحفي يمني ومحلل سياسي، وهو المتحدث باسم تيار الوعي المدني وسيادة القانون (توق). عمل نائبًا لمدير عام الأخبار من 9 أبريل/نيسان 2003- 17 يوليو/تموز 2004، ومدير المكتب الصحفي لمجلس الشورى اليمني من 18 يوليو/تموز 2004 وحتى ديسمبر/كانون الأول 2012. وهو عضو نقابة الصحفيين اليمنيين واتحاد الصحفيين العرب، والاتحاد الدولي للصحفيين. تركز الانشغالات البحثية للتميمي على قضايا الشأن العام اليمني في محيطها الإقليمي والدولي. ويكتب مقالًا أسبوعيًّا في موقع عربي 21.