محررة الملف: د. فاطمة الصمادي
باحث أول بمركز الجزيرة للدراسات متخصصة في الشأن الإيراني
يفتح مركز الجزيرة للدراسات متابعته التحليلية لهذه الانتخابات بقراءة للخارطة السياسية الإيرانية، وتشعباتها، ويتناول الباحث والأستاذ الجامعي الإيراني، عماد آبشناس، هذه القضية برصد خيارات التيارات الرئيسية على الساحة الإيرانية وآلياتها لإدارة المنافسة الانتخابية فضلًا عن تناول الملفات موضع النقاش والجدل على الساحة الانتخابية، ويسعى الباحث أيضًا إلى تتبع حظوظ قوى وتيارات أخرى تأتي خارج قطبية الإصلاحيين والأصوليين، وتلمُّس قدرتها على التأثير في سير ونتائج الانتخابات، ومن أبرز هذه القوى تيار الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، الذي يخط لنفسه مسارًا مغايرًا في الطرح وطريقة العمل.
ويبرز الملف الاقتصادي بقوة في هذه الانتخابات، وهو ما يتناوله تامر بدوي في ورقة ترصد بالأرقام المستنِدة إلى تقارير البنك المركزي الإيراني ومؤسسات أخرى داخل وخارج إيران، وتبحث ورقة بدوي بصورة دقيقة تأثيرات ما حققه فريق روحاني على الصعيد الاقتصادي، وفي مقدمة ذلك: خفض معدل التضخم وارتفاع معدل النمو، وكذلك إخفاقاته، وفي مقدمة هذه الإخفاقات: ارتفاع معدل البطالة، إضافة لإخفاقات أخرى انتقدها مرشد الثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي، ولم يفلح الرئيس روحاني بتبريرها وبيان أسباب التقصير فيها.
ويُقدِّم هذا الملف إضافة إلى التعريف بالمرشَّحِين وخلفياتهم السياسية، متابعة من طهران للحراك الذي شهده الشارع الإيراني، والقضايا التي شكَّلت أولويات هؤلاء المرشحين وأنصارهم في عملية التنافس التي انتهت بفوز روحاني. ويحوي الملف أيضًا قراءة للنتائج عقب الفوز استنادًا إلى حوارات ونقاشات أجرتها الباحثة مع عدد من النخبة السياسية في طهران.
م |
عنوان المادة |
اسم الكاتب |
1 |
د. فاطمة الصمادي |
|
2 |
عماد آبشناس |
|
3 |
تامر بدوي |
|
4 |
في انتخابات الرئاسة الإيرانية: الأصوليون يتَّحِدُون ومهمة روحاني صعبة |
د. فاطمة الصمادي |
5 |
د. فاطمة الصمادي |
|
6 |
د. فاطمة الصمادي |