وفد من جامعة دوشيشا اليابانية يزور مركز الجزيرة للدراسات

عقد مركز الجزيرة للدراسات حلقة نقاشية بعنوان "30 يونيو في مصر: حصاد مُرّ أم ثورة شعبية؟" شارك فيها كل من وليد عبد الرؤوف، الناشط السياسي ومن مؤيدي 30 يونيو، والمستشار وليد شرابي، نائب رئيس المجلس الثوري المصري، ومصطفى عبد السلام، الكاتب الصحفي المتخصص في الاقتصاد.
6 July 2015
20157675612869734_20.jpg
(الجزيرة)

عقد مركز الجزيرة للدراسات حلقة نقاشية مغلقة بعنوان: 30 يونيو في مصر: حصاد مُرّ أم ثورة شعبية؟ شارك فيها كل من وليد عبد الرؤوف، الناشط السياسي ومن مؤيدي 30 يونيو/حزيران، والمستشار وليد شرابي، نائب رئيس المجلس الثوري المصري، ومصطفى عبد السلام، الكاتب الصحفي المتخصص في الاقتصاد.

وكان في لُبِّ النقاشات التي شهدتها الحلقة حركة 30 يونيو/حزيران ومصيرها، كما دخل المتحاورون في نقاش معمَّق حول وضع الانقلاب سياسيًّا وقانونيًّا واقتصاديًّا.

وناقش الباحثون خطورة الوضع السياسي في مصر في ظل التصعيد المستمر لأجهزة أمن الانقلاب والمساندة التي تحظى بها في أوساط القضاة الفاسدين والتشريعات القضائية المفصَّلة على مقاس الحكم العسكري، غير أن المستشار وليد شرابي سلَّط الأضواء على خطورة الوضع بعد اغتيال النائب العام المصري هشام بركات معتبِرًا أن المعارضة يجب أن تستبق الإجراءات التي تتخذها حكومة السيسي بالدعوة إلى محكمة دولية خاصة لكشف الفاعلين ومحاكمتهم لحماية الثورة ووضع حدٍّ لتغول أجهزة أمن الانقلاب.

أمَّا عن انعكاس سنتين من الحكم العسكري على أوضاع مصر الاقتصادية؛ فقد رأى مصطفى عبد السلام، الكاتب الصحفي المتخصص في الاقتصاد، أن مجموعة من الأزمات حلَّت بالاقتصاد المصري من بينها عجز الموازنة والدَّيْن المحلي والدَّيْن الخارجي، إلا أن عدَّة عوامل خدمت الانقلاب، وأبرزها: المعونات الخارجية غير المشروطة من بعض دول الخليج.

ووافق الباحثون في الندوة على التفريق بين مظاهرات 30 يونيو/حزيران والانقلاب العسكري في 3 يوليو/تموز، وأيَّدوا القول: إن حركة 30 يونيو لم تنجح في تنقية صفها والتمييز بين من يريد استكمال ثورة يناير/كانون الثاني عبر إنهاء حكم الرئيس المنتخب محمد مرسي. وقال الناشط السياسي وليد عبد الرؤوف، من مؤيدي 30 يونيو: إن موجة 30 يونيو تم ركوبها من قِبل الفلول وأجهزة الأمن والجيش دون أن يتمكن قادة الحركة من تنقية الصف مما أتاح لهؤلاء الدخول بقوة على خطها واستثمارها لصالحهم. ورافق ذلك تساؤلات عن مستقبل هذه الحركة وكيفية لَمِّ الشمل المصري في مواجهة تغول الانقلاب.